“أ.د.أبوداوود… دعني أُقبل فيك وجهك”
••البروفيسور عبدالرزاق أبو داوود ..
يظل تاريخك، وحضارتك، و”وجهك الوضاء” مع المنتخب، والنادي الأهلي، وعشقك الملكي، مهجًا مشرقة في مرآة الوطن!
تنهد من لحن، وتمشي في فوح، وتنام في باقة بوح، ورونق شيق وسنان.!
••أكتب اسمك (يا قائداً اعتلى منصات التتويج لبطولات ملكية ) بماء الحياء.. وأتوارى خجلًا وراء ذلك.
وأرسُم بشاشتك..
وبمرود النخوة، أتسلل مفؤودًا خلف العلا والفخار بك .. أغني نشيد الوطن.. فردوس سوالفك بالجهد، وأنثر سحيق المجد.!
•• و بالحلم والحقيقة.. يشيد لك الملوك قصرًا في ذاكرتهم. ويحكون لك عن رجال الأهلي البواسل عن البيارق، عن حكاية ورود أينعت في ميدان الأبطال، وقبل أن تسافر روائحها في عروق الحب، أخرجت مع الأهلي بطولاتٍ شيّدت باسمها قصرًا في كل ذاكرة..!
•• بروفيسور عبدالرزاق أبو داوود
كنت توزّعت في رفة حمائم وطنك .. وخفقة مهجتك.. وانسبت؛ كما رموز الوطن في نسغ دم (أرضنا الطيبة) !!
بلهفة شهقتك للوطن، ونثرات ولهك لها، وصبابتك فيض إشراقات.
كنت وظللت فخوراً ببلادك من نزهة.. وروع.. وطيب مشوق.!
•• و في معمعة كل البطولات الملكية في جدية الكفاح الأهلاوي، كنت تخيط أسطورة عشق بطولي، تحيا في محار القلوب، وتدنو من عاصفة حب تكبو على صهوة التاريخ؛
•• كنت ترويها وتغنّيها بطولاتٍ أيضًا (أنشودةً) على قيثارة الأرض. وتنثرها أغنية مع نغمات ناي الراعي في الفيافي، في الساحل والسهل، والجبل، في كل ربوع الوطن وأصقاع المعمورة، من الماء إلى الماء،
فأنت بطل ملكي ، افترشت في كل شبر أهلاوي تهاليل الشمس الرائعة، واحتضنت شهقة الورد بين الحال والمحال..! فصخبت لك جحافل جماهير الأهلي في شبابة البوح، مؤثرةً لك البسمة والأفراح،
فيما هدير المحبين كان تدلى لك طيلة عقد كامل سائلاً عن (عرس كأس ملك جديد) كعرس النورس تحت موسم الشمس!!
•• بروفيسور عبد الرزاق أبو داوود… سبح محبوك في (مزهريات عمرك الفتون)،
مذ كنت ذاك القائد الملكي، والتي علمتنا المواسم
كيف كانت سماتك وقدراتك، فرسموا حبك المسيّج بشذى الذهب الذي يوقظ لهم أنوار كل مناسبة، لكنهم وكالعادة انتظروا لحن الوفاء، وأيقظوا القبلات وأشعلوا روح الملكي وحسن طالعه من غفوة المساء..!
•• كانت مساءاتك جميلةً، حظيت بتشريف وتكريم “ملوك الوطن” وشخصيتك كقائد للأهلي مصابيح معلقة على أجمل ذكرى، ووجهك يوزع التبر للذكرى..!
•• بروفيسور عبدالرزاق أبوداوود… لا يتوارى الأهلي وإن كان عاشقوه قد حدقوا خلسة في مستوياته وحضوره الفني المتباين!!
لأن ذكرياته مع الأبطال “أمثالك صنوٌ” تزرع في الأوردة رائحة الأهلي.! ويأتي الحب في (غياب الأهلي فنيًّا) يسأل عن الغائب، حيث ظل الواقع شجرة يابسة أينعت من جديد (في منافسات بطولة أبطال أندية آسيا، وبطولة دوري جميل )، ففي مرابع الأهلي تسكن شجرة النخلة التي تثمر بطولاتها في مياه الواحات، فيسقيها الملكي نغماته فيكبر في النهر، ليسقي كل الصحارى فننشد أغنية (لينتصر الأهلي)..!
•• هكذا هو الأهلي..
وهكذا هو البروفيسور عبدالرزاق أبوداوود…
تاريخ وحضارة،
ومواقف بطولات، ورفاء ورفاه..
أما دبيب أنفاسه الآني، فلسوف يغدو- بحول الله..
استرسالا وثابا، ومعروشا للملكي .
باجتراح ماء الحياء أنين طموح جحافل الجماهير!!
•• بروفيسور أبا سليمان… “دعني أُقبل فيك وجهك”!
التصنيف: