أكثر من ٧٩ صاروخاً باليستياً تحبط ملالي ايران!!

• د.عدنان المهنا

•• أقول مقتبسا:

عدوان يهدد أمن وسلامة الوطن أطلقته الميليشيات.. ثم تتصدى وترمي منظومة الدفاع الوطني أذناب إيران الحوثي وأتباعه!!
عرس (الموت) الذي صنع إيران منذ التدشين الخبيث (للمد الإيراني) الذي ظهر فعلياً إلى حيز الوجود بعد الثورة الإيرانية عام 1979. التي تقاطرت بوصول الملالي إلى السلطة في إيران وإزالة نظام الشاه .!.

فاتبع القادمون الجدد بعد توليهم السلطة سياسة تصدير الثورة إلى خارج حدود إيران ” كما أفصحت المصادر التاريخية وذلك عن طريق استنهاض الروح الطائفية عند شيعة المنطقة المتاخمة لإيران العراق والبحرين، والأقليات الشيعية في الخليج واليمن، والترويج لفكرة أن الطائفة هي الأساس، وليس القومية التي يتبعونها والدعوة إلى ولاية الفقيه وتحفيز ولائهم لإيران بطريقة غير مباشرة، وهي كون إيران الدولة الإسلامية الشيعية الوحيدة والاستفادة حسب زعمهم من التضييق والاضطهاد الذي يتعرض له الشيعة في عدة دول عربية)

**إن الصواريخ الباليستية التي قدمتها إيران للحوثيين «تم دعمها بوجود خبراء إيرانيين في مجال التدريب والتخطيط، كما تم التعاون مع (حزب الله) اللبناني الإرهابي»، لتحاول السيطرة على أهم المضائق العالمية، وهو باب المندب، في تحدٍ خطير للأمن والاستقرار الإقليمي، وتهديد لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية

•• وتجري الأيام!!
لتطلق إيران حوالي٧٩ صاروخاً باليستياً هددت بها ميليشيات الحوثيين أمن وسلامة المملكة، منذ انطلاقة عملية إعادة الشرعية في اليمن، وذلك بحسب مصادر أكدت أن الميليشيات أطلقت منها 14 تجاه جازان، و9 باتجاه نجران، أما الـ56 الأخرى فكانت موجهة لمناطق متفرقة وسط وجنوب وغرب البلاد

وعلى الرغم من أن تلك الصواريخ لم تنجح في تحقيق أي من أهدافها، وتصدت لها منظومة الدفاع الجوي السعودي في كل مرة، فإن استمرار إطلاقها يمثل تهديداً مباشراً لأمن المملكة، في وقت تبرز فيه مطالبات للمجتمع الدولي بوضع حد لتلك التجاوزات المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة برمتها، بما يكفل نزع وتجريد تلك الميليشيات من ترسانة الصواريخ الإيرانية الصنع.

وكشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن رسمياً بمسؤولية طهران عن تصنيع الصاروخ الباليستي، الذي أطلقه الحوثيون تجاه العاصمة الرياض قبل أيام.
لتستمر إيران تطأ الأرض بالصواريخ الباليستية، التي قدمتها للحوثيين، وإيران تهوي بعدوانها إلى أزمنة غريبة؛ حيث حواس (الإجرام ) أشد برودة!!
•• أخصائي الصحة النفسية والإعلام النفسي
عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *