( ماجد..بِتنا نُكحِّلُ به الأجفان..!)
** “الأسطوري الجميل
ماجد عبدالله ”
**كان يُغرهدُ بالكرة
ماجد..! بقامته، وبهتاف عاشقيه ومألوفهم .ازدانت به أقلامنا
وكنت شخصياً أبات أكحل أجفاني لمن يشعل نور أفراح الوطن
في عمري بأكمله ولا تتعب عيناي من فيروز عينيه
وهو يستل الأهداف التي لازالت تتوهج في ذاكرة العبير
**ومن غطيط شذى أهدافه كان جعل للوطن بالخليج وآسيا العظمى
وميضاً بطولياً فألبسنا حللاً بديعة من الزهو البطولي
والاعتزاز، فارتسمت بحضوره الفذ شهقات ورد الكأس الآسيوية الأولى ١٩٨٤م وما قبلها وبعدها..
**ماجد..
أسطورة آسرة للآن ، نستمد منها بهجة السنين وعطر السيادة.!.
**ماجد..
بلا انفعال هو بالفعل الأسطورة
التي يتمدد بها القلب
ويحتضنها الدماغ
**كنت أكتب بالجزيرة مع “أساطين الأقلام الزرقاء”
لكنهم لم ينكروا ألق ماجد ونجومه
الزاهرة، التي ترسم وميض العطر الذي صافح به كل الألوان
بحميمية لا تطمس
أو تذوب.!
**و كنت حتى في هذه المواقف أسميت جمهور النصر حينئذٍ، بجمهور الشمس ١٤١٠هـ
“أسوق لكم هنا صورة من مقالتي بالجزيرة” فامتثل الزملاء بصحيفتنا لواقع الحرف و لمقام ماجد وفريقه
بل لبشارات الفرح التي كان يقتادها ماجد بمكانته التي تعلو المناكب ..!
**و المنصفون الآن
عادوا يخطفوننا بهيفاء الكلمة “اليعربية” الجميلة الممتعة حين نكتب عن ماجد
وبلفتة الفن واقتباس البيان والبديع والاستعارة والتشبيه النافذ
بأداء لغوي وحنكة تنسدل بالملامح والعينين..!
** لطالما كنا جميعاً بحاجة لأن يلامس قلوبنَا ( منبرُ الفيض البطولي بحيازة رأس ماجد و تسديداته المختلفة حروفاً وعبرات مُحيّا ) …
لأنه كان ظل “سليل الإبداع” وغيمةُ الشوق الكروي ومجد الفكر الكتابي وشجن الأصفياء الأنقياء الأوفياء الخلّص.
وطيف القلم الأديب الكاتب الناقد
الفذ النزيه الذي كتبناه سنيناً ، ثم قرأنا فكره عقوداً بهدوء الخاطر وألمعية الخلق القح و”النخلة الماجدية”
التي انتصبت للناس بأصلها و أدومة هدوئها
وخلقها ولغة صمتها..!
**فمن ُمعيُرنا قلباً سليماً ولو طرفة عين
إن كان قلبٌ يُعارُ ؟!
التصنيف: