“صناعة النجوم بمنهج وفكر رياضة المجتمع!!”

• د.عدنان المهنا

**ليس أروع من أن نستحضر حضورًا كامل البهاء في الكتابة، عمّن تسنم مهام رياضة المجتمع؛ خاصةً هذا الذي امتلك باكرًا سحر الانتصار يتقاطر به لعشاقه، كما حديث القلب إلى القلب، وعرف كيف يزرع في كلامنا عنفوان الفعل الكتابي..

وكلما نفثنا “بإذن الله “كلمة من ريشه، أو من أفواهنا استحالت – بحول الله، وقوته – إلى حياة رياضية تلثغ بشغب الوجود اللذيذ، مسكونة بأعمق ما في حرية المنافسة الرياضية والبطولية من قوة انطلاق واختراق..

** فأيةُ عبارات إذن يستطيع المرء كتابتها عن رياضة مجتمعية فاعلة ؟!

وعن وجهها الوضاء، وهي حاضرة بشرف على كل المستويات!

** بل..
أي (موسم صديق) يأتينا به الأستاذ “سعيد القحطاني ”
رئيس أكاديمية ومكتب الريان للاستثمار الرياضي.

السكرتير الرياضي المجتمعي للداعم الرياضي سمو الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز (في كل فعالية )، وقد أخذنا من أولنا لآخرنا بكل انتماءاتنا!!
فأكاديمية ومكتب الريان للاستثمار الرياضي، تحتفي سنوياً بالطلاب الموهوبين والمبدعين في شتى المجالات؛ منها الفنية والرياضية ،

وتكرم النوابغ منهم، ثم تتلقفهم لتصدرهم للأندية المختلفة؛ مساهمةً في دعمها بصناعة وبتنمية شخصياتهم
وقدراتهم،ومواهبهم، واتجاهاتهم وميولهم بالجمالية والقدرة العلمية، بالمساهمة في رعاية وتنظيم الأحداث، والفعاليات الرياضية،

وبالفعل عززت هذه الأكاديمية أهداف أنديتنا ومنتخباتنا، وساهمت بفعالية في تحقيق رؤاها، ورسالاتها وهي لا تبتغي سوى التقاطر معها جميعاً،
في تطوير إنسان الوطن الرياضي..!

** فأيُّ.. جبين سماء هذا الذي يتجاوز به ( سعيد القحطاني ) محبيه، ويتطاول داخلهم.. ولا يغيب عنهم؟!
ولا تغيب عنهم ديمومة منهجة.

** لقد أمسك هو وبالزمن (في خصوصية) هما فيها قائد فريق اجتماعي عملاق، وفكر وقائد خلاّق!!

وما بقي منه (أحاسيس) لعاشقيه، الذين تفيض بين جنبي كلٍ منهم روح تلامس حميميته!!
** وللحق..
فهذا المسئول (دائمًا) ما يُلبسُ منتميه ومتابعيه ثوبًا من الفخر، ليسوا مغرورين به!! وما كانوا كذلك والنبوغ لمثل منسوبيه والإبداع لهم..!
، ولو رضوا منه بذلك، فلن يرضى به سوى (المجد الدائم)..

** وهذا ( سعيد القحطاني ) مع (الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ) الذي رعى حفل عام ١٤٣٥هـ .
لجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي، يختار منهجاً علمياً مقنناً لخدمة المجتمع رياضياً وشبابياً، سخَّر الإمكانات الاستثمارية من (النهوض بإمكانات النجوم)!

(فهو بالخبراء والأكاديميين والشباب من غير هؤلاء) دائمًا ما ينام في أحضان آنيته من اللاعبين وشخوصه!!
ولا يعبأ بما دون ذلك.

** وحين يظل يتصدر بهم فخره، وإعجابه، أو حتى ينافس بالفعاليات والأحداث ليأخذ بقدراتهم الكامنة إلا.. لأنه (فكر ذهبي)،

أحاط غطارفته به وبخبرة صناعة نجوم البطولات والطريق للإنجازات..
وسلكوا أقصر الطرق؛ مهما جاءت سنينهم جائشات في الخلايا القاصرة أو المتعبة أو ناقصة العدد!! لأن (الخلايا )

هي ذاتها القادرة على الإحاطة بكل طرق ..!!
** (هنا) والمواطن السعودي اللبق (بطبعه).. لا يريد الذهاب بعيدًا عن (النجاحات)، لأنه لا يذهب (الإنسان) بعيدًا في الغالب، إلا عندما لا يعلم أين يذهب!

** أمّا طموحات النبوغ (صغارها بكبارها) فيمضي بها (حصان سعيد القحطاني الأدهم)

مخضبًا،
ينسج قصب السبق وينشده لوطنه وولاة أمره فيدركه دائمًا- بمشيئة الله!!
**يا باري القوس برياً لست تحسنه

…. لا تظلم القوس أعط القوس باريها

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *