• يزف أهالي العلا حاضرها وباديها لكم الشكر والعرفان بصدور أمركم الكريم بإنشاء هيئة العلا الملكية، وقد عمت الفرحة أهالي العلا، فقد غمرتهم باهتمامكم ورعايتكم، ويطيب لي أن أحدثكم عن العلا التي تسمى عروس الآثار والجبال.

• تبلغ مساحة محافظة العلا تقريبًا( 30 ألف كم2) وهي تساوي حوالي 20% من مساحة منطقة المدينة المنورة، وعدد سكانها حوالي ( 70 ) الف نسمة، ويتبع لها إداريًا ثلاثة ( ٣ ) مراكز فئة ( أ ) و اثني عشرة مركزًا من فئة ( ب ) بالإضافة إلى مايزيد على ثمانين ( ٨٠ ) هجرة.

• تمتاز العلا بجوها المعتدل دائمًا ويميل قليلًا إلى الحرارة صيفًا ولكنها غير مرتفعة، وباردة في الشتاء، وتشتهر بالزراعة، حيث يزرع فيها النخيل بأنواعها، والحمضيات، وفيها الآثار التاريخية، وأشهرها مدائن صالح التي يزورها السياح من الداخل والخارج.

• ينقص العلا بعض الخدمات التي تساعد على السياحة، فالطرق التي تربطها بالمدن والمحافظات والمراكز التي حولها، طرق ليست مزدوجة، وأغلبها ضيقة، وتكثر فيها الحوادث التي فقد فيها الكثير من الأهالي، خاصة طريق – المعظم – الذي يربطها بمنطقة تبوك، وكذلك الطريق الذي يربطها بمنطقة المدينة المنورة ومنطقة حائل، كما ينقصها النواحي الصحية فالمستشفى لا يتناسب وحجم عدد السكان،

والكهرباء ضعيفة جدًا، ولا تفي واحتياج السكان، والمراكز التابعة لها تحتاج هي الأخرى إلى الكثير من الخدمات، ايضا ايجاد رحلات من مناطق المملكة الى العلا خلاف الرياض وجُدة، وزيادة عدد الرحلات، وتوسعة المطار.

• اشتهر أبناء العلا بالإخلاص في ما يوكل إليهم من أعمال، فهم خدموا الوطن في الوظائف المدنية سواء داخل العلا أو في أغلب مناطق المملكة، وكذلك في الخدمة العسكرية، في القوات المسلحة، وقوى الأمن الداخلي، وعُرف عنهم الولاء وخدمة الوطن والتفاني في ذلك.

• ماذا بقي:
بقي القول:
دعوات أهالي العلا إليكم يا خادم الحرمين الشريفين بوافر من الصحة وطول العمر وأن يديم المولى على هذا البلد الأمن والأمان، ونيابة عن أهالي العلا أنقل لكم معاناتهم التي ينتظرون منكم أن تذللوا الصعاب، وأن توجهوا هيئة العلا الملكية، لتقديم ما يخدم العلا وأهلها، وأن يعطوا اهتمامهم لتوفير كافة الخدمات التي تساعد على النهضة التنموية والسياحية في العلا.

• ترنيمتي
يا قاهر الفرس المجوس
يا مقطع روس غلمانها

سلمان لك غالي النفوس
العلا درعها وعالي شانها

أهل العلا يزفون العروس
والعريس هو سلمانها

@muh__aljarallah

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *