[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]نبيل حاتم زارع[/ALIGN][/COLOR]

لا اتصور أن تتحول دور إيواء ورعاية الفتيات خاصة ورعاية ظروفهن الخاصة إلى ما قرأناه في الصحف قبل أيام مما اضطر إلى تدخل الجهات الأمنية … وبطبيعة الحال لا نريد أن نؤكد ما سمعنا وما قرأنا بأن المديرة سيئة التعامل ثم بررت بأن خدمتها في هذا المرفق قد تجاوزت العشرون عاماً .. لكن أن تتحول القضية بالصورة التي رأيناه فهذا يعني بأن هناك تحريض على إثارة هذا الشغب … ولكن استغرب بأننا احياناً نقرأه من سوء تعامل المرضى النفسيين في بعض المستشفيات وهروب من بعض المستشفيات فالسؤال بالاختصار أين الرعاية الاجتماعية ولا اقصد أين الشؤون الاجتماعية كجهة رسمية وهيكل إداري ولكن الرعاية بمعناها الإنساني والنفسي والديني وحسن المعاملة فهل هذه الدور عملت كنوع من العقوبة لهذه الفئة أم أن الظروف الاجتماعية استدعت دخولهم إلى هذه المراكز ثم هل القائمين على خدمة هذه المرافق لا اسأل عن مؤهلهم العملي ولكن مؤهلهم الاجتماعي فهل هو قادر على التعامل مع مثل هذه الشرائح كإنسان له ظروف من الممكن أن يتعرض لها في يوم من الأيام هو أو أي احد من أفراد أسرته .
أذكر قبل عدة سنوات رافقت والدي حفظه الله في أحد مستشفيات ألمانيا بمدينة ميونخ وكنت قد رأيت بأن بعض العاملين كيف يرعون كبار السن بطريقة العناية والمتابعة والعطف والحنان فكنت اتساءل هل نطلق على هؤلاء بالفعل ملائكة الرحمة ؟ وكما تعلمون هم غير مسلمين فهل من رقيب لمتابعة ظروف المقيمين في دور الرعاية الاجتماعية ومستشفيات الصحة النفسية الجهات التي تقوم على رعاية بعض من اضطرتهم الظروف لذلك .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *