[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

يطل علينا بين حين وآخر بعض مسؤولي العلاقات العامة والإعلام في بعض الجهات الرسمية موضحين في بياناتهم بما يوحي بأن المعلومات التي كتبت في الصحيفة خاطئة وأن الحقيقة غير ذلك تماماً وأن الأمور تحت السيطرة وأن المخططات المستقبلية لهذه المنشأة سترى النور قريباً وستكون نقلة حضارية كبرى في المدينة الفلانية وتوحي للقارئ بأن هذا الكاتب كان مبالغاً في طروحاته وأن الجهة أوضحت الحقيقة التي لم يستطيع الكاتب أن يطرحها أو على الأقل لم يتأن إلى أن تظهر الخطط الوردية والتي أصبحت نغمة على مسامعنا بين حين وآخر وأن هذه المعاناة سوف تنتهي خلال خمس سنوات أو ثلاث سنوات كما هو المعتاد ويظلون في هذه الإسطوانة إلى أن تحدث فاجعة تبدأ بعد ذلك مبررات جديدة وجميلة وكأنهم يحامون الأقدار بأنها لم تكن بالطريقة التي كذبوا بها على المجمتع والمواطن .. ثم يأتي المسؤول بعد إحالته للتقاعد ويعترف بأن هناك كان تقصير ومستعد أن يجيب عن أي أسئلة تطرح ولاحظوا الإعتراف يأتي بعد أن أشبع الناس بأحلام وردية ومخططات وهمية أغرقت الناس في شبر موية .. كفى ألماً وكفى دعوات توجه للإعلامين لتطلعهم على الخطط الإستراتيجية أعتقد أنه لا قيمة لها الآن ..
المهم رحم الله شهداء جازان وشهداء قويزة .. ونسأل الله أن يعين جنودنا الذين يقفون في الحدود .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *