[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]نبيل حاتم زارع[/COLOR][/ALIGN]

بدءً أحيط القراء الكرام بأنني أهلاوي صميم وأحب هذا النادي العريق والحبيب ولكن لا تتفاجأوا إذا علمتم أن أسرتي الحبيبة والمكونة من ابني حاتم وابنتي الجوهرة يشجعون الإتحاد تضامناً مع والدتهم الغالية الحبيبة .. وحقيقة مقالتي والتي تحمل العنوان أعلاه هي أنني قرأت خبراً في الصحف بأن نادي الإتحاد قام ببادرة رائعة جداً وهي أنه خصص يوم في الأسبوع لزيارة العوائل لمتحف النادي.. وإذا كنت أريد أن أشيد فأنا أشيد بالنادي ككيان وبالإدارة كفريق عمل متطلع إلى فكر رياضي راقٍ ومنطق حضاري يواكب ما نطالب به من انفتاح فكري متجدد في خطابه بعيداً على الفرضيات السلبية التي تعيق نمو المجتمع.
وتحيتي لنادي الإتحاد بأنه كسر الحواجز وعالج العقم الفكري الاجتماعي والذي تحفظ على دخول العوائل للمنشآت الرياضية بدون حجة ولا أعلم ما هي وجهة النظر فهو منشأة رياضية من الممكن أن تكون ترفيهية خاصة وأن جميع لوحات الأندية الرياضية تحمل عبارة (اجتماعي) بالإضافة إلى (رياضي ، وثقافي ) ويبدو أن الفرضيات المبالغ فيها هي السبب في خلق أجواء مشحونة ضد طرح فكرة (عوائل) تدخل منشأة رياضية على الرغم من أن نفس العوائل يلتقون في المدن الترفيهية والمراكز التجارية دون أي عائق علاوة على العديد من المرافق.
ثم إن زيارة العوائل للنادي ستزيد من ثقافة الرياضة للمرأة ونعلم تمام العلم ولا نستطيع أن ننكر أن هناك كثيراً من السيدات الفضليات والآنسات مهتمات كثيراً بشؤون الرياضة ومنهن من لها زاوية في صحيفة تتحدث فيها عن الرياضة وبتحليل جميل وعميق..أخيراً أكرر تهنئتي لنادي الاتحاد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *