جدة ــ البلاد
كشفت إحصائية غير رسمية عن تزايد أعداد السعوديين المهاجرين إلى مليون مقيم في الخارج، يمثلون خمسة في المئة من السكان.
ويعيش أكبر تجمع للسعوديين بالخارج في مصر؛ إذ قدرتهم مصادر غير رسمية بحوالى نصف مليون سعودي، غالبيتهم متقاعدون. ويكثر انتشارهم في دول أخرى، مثل بريطانيا وأميركا. وعربياً، في الإمارات ولبنان والمغرب، فيما لا تتوافر معلومات موثقة عن الأسباب والأهداف التي تدفعهم إلى الهجرة، لكن تقارير اقتصادية أشارت إلى أن بعضها بداعي الاستثمار في الخارج.
ورفض باحثون الأرقام الواردة عن أعداد السعوديين المقيمين في الخارج، مفرقين بين الإقامة الدائمة والموقتة التي تضم مبتعثين، أعدادهم بعشرات الآلاف، وديبلوماسيين وأسرهم، ممن تفرض ظروف عملهم الإقامة في الخارج، أو رجال أعمال لديهم استثمارات خارجية، بالإضافة إلى مواطنين تزوجوا من نساء أجنبيات، وأسسوا أسرهم في بلدانهن.
وكان أعضاء بمجلس الشوري قد طالبوا وزارة الخارجية بدراسة هذه الظاهرة وأسبابها “قبل أن تشكل تهديداً أمنياً أو معضلة اجتماعية”.
وطالب عضو مجلس الشورى صدقة فاضل وزارة الخارجية بإجراء دراسة علمية شاملة لأعداد السعوديين، الذين يقيمون إقامة دائمة أو شبه دائمة في بلدان مجاورة، تمهيداً لاتخاذ السياسات المناسبة التي تضمن المصلحة العامة للبلاد، والمصالح المشروعة للمهاجرين .
