دولية

نزيف درعا يتواصل .. النظام السوري يكثف ضرباته الجوية

درعا ــ وكالات

تواصل قوات النظام السورية عملياتها العسكرية في محافظة درعا موقعة العديد من القتلى، منذ إطلاق قوات النظام لهذه المعركة من ريف المحافظة الشرقي في 19 يونيو.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات الجوية المستمرة منذ أيام على مناطق المعارضة في محافظة درعا، أوقعت 93 قتيلا، بينهم 46 شخصا سقطوا خلال 24 ساعة.

وأفاد المصدر نفسه بتصاعد الضربات الجوية الي “التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام” على مناطق عدة في درعا، حيث أحصى أكثر من 35 غارة منذ الصباح.وأشار إلى أن الغارات التي استهدفت ملجأ في المسيفرة الواقعة شرق مدينة درعا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بينهم أطفال، ليترفع “إلى 93 تعداد القتلى المدنيين في محافظة درعا خلال التصعيد الأخير”.

وبدأت قوات النظام في 19 يونيو الجاري هجوما في محافظة درعا انطلاقا من ريفها الشرقي، حيث حققت تقدما ميدانيا تمكنت بموجبه من فصل مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشرقي إلى جزأين، قبل أن توسّع نطاق عملياتها لتشمل مدينة درعا وريفها الغربي.وتزامن التقدم البري مع ضربات جوية مكثفة، ما أثار قلق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الذي حذر ، من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب البلاد، وهي منطقة يشملها اتفاق “خفض التصعيد”.

أما نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في مجلس الأمن، جوناثان كوهين، فقد قال إن الأغلبية العظمى من قوات المعارضة في منطقة درعا هي من الجيش السوري الحر وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة.

وأضاف أن روسيا شنت ضربات جوية في الأيام الماضية دعما لقوات الأسد، في هجوم له عواقب وخيمة على المدنيين وأنهى هدوءا استمر عاما بفضل اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة.

وقال كوهين: “العمليات الأحادية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا في جنوب غرب سوريا تمثل انتهاكا لترتيب وقف إطلاق النار، الذي جدد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تأكيده”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *