متابعات

الهلال الأحمر السعودي و 86 عاماً من العطاء والتطوير

مركز المعلومات – عبدالله صقر

أنشئتْ جمعية الهلال الأحمر السعودي بموجب المرسوم الملكي رقم 1 في 16 /1/ 1383 هـ لها خاصيتها الاعتبارية لمدة غير محدودة، ومركزها الرئيسي مدينة الرياض، ويشمل نشاطُها جميعَ أنحـاء المملكة ونظامها قائم على أساس اتفاقيات جنيف والمبادئ التي أقرتها مؤتمرات الهلال والصليب الأحمر الدولي , وتم تحويل مسمى الجمعية إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي بقرار مجلس الوزراء رقم 371 وتاريخ 24/ 12 /1429هـ.

في العام 1353هـ ولدت فكرة إنشاء جمعية الإسعاف الخيري بالمملكة، كأولِ تنظيمٍ حكومي لتقديم الخدمة الطبية الاسعافية بالمملكة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى هذا اليوم والخدمات الطبية الاسعافية الطارئة تتنقل خلال مراحل التطور والبناء التي واكبت النهضة التي تشهدها المملكة في كافة جوانبها الصحية والتعليمية.

وهدف الهيئة هو السعيُ لتخفيف حدة المصائب والآلام البشرية دون تمييز أو تفرقة في المعاملة لأي سبب.

تقوم الهيئة في سبيل تحقيق اهدافها بالاستعداد والعمل في زمن السلم وفي زمن الحرب بصفتها مساعدة للإدارات الطبية في القوات المسلَّحة على سبيل التعاون والتكامل لصالح جميع ضحايا الحرب المدنيين والعسكريين في جميع الأحوال المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف، وعلى الأخص نقل المرضى والجرحى وإنشاء مستشفيات الهلال الأحمر في المواقع التي تحددها القيادات الحربية وإعداد وسائل نقل ومساعدة منكوبي الحرب والأسرى والتوسط في تبادل المراسلات الخاصة بهم سواء في داخل المملكة أو خارجها.

كما تقوم بتخزين المهمات ومعدَّات الإيواء والأدوية وجميع ما يلزم لعلاج المرضى والجرحى والعناية بالأسرى وتوفير الإسعافات العاجلة الضرورية لضحـايا الحوادث والكوارث والنكبات العامة ونقل المرضى والمصابين فـي الحوادث والمسـاهمة فـي علاجهم والاشتراك في محاربة الأوبئـة وتقديم الخدمات الطبية والاشـتراك فـي نشـر الثقافـة الصحية وإنشاء وإدارة المستشـفيات والمسـتوصفات والعيادات والصيدليات ومراكز الإسـعاف ونقل الدم.

كما تقوم بتقديم الخدمات الصحية والمساعدات الطبية لحجاج بيت الله الحرام ورعايتهم صحياً بالتعاون مع الإدارات المختصَّة
والنهوض بمهمَّة التمريض والعمل على تدبير الممرضين والممرضات، وتدريبهم على أعمال المستشفيات وحالات الطوارئ وكذلك الاختصاصيين والمساعدين والاجتماعيين وغيرهم ممن يحتاج إليهم لتحقيق أغراضها، سواء كانوا من المتفرِّغين أو المتطوِّعين، ويكون ذلك على الأخص إمَّا بدورات تدريبية أو بإنشاء مدراس الإسعاف والتمريض أو المساعدة في إنشائها اضافة الى تأمين وسائل الإسعاف الأولي في مكان الحادث،

ونقل المرضى والمصابين إلى مراكز العلاج والمساهمة في الخدمات الإنسانية والاجتماعية بما يتفق ورسالة الهلال الأحمر نشر أغراض الهلال الأحمر ومبادئه الإنساني الإنسانية توثيق الصلات وتبادل المعونات الممكنة بينها وبين جمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولية وغيرها من الهيئات المماثلة القيام بغير ما تقدَّم ذكرُه من أعمال في زمن السلم والحرب وفقاً لما تقتضيه الظروفُ وطبقاً لأهداف الهلال الأحمر.

نشأة الخدمات الاسعافية الطارئة بالمملكة

تعتزُّ المملكةُ العربية السعودية وتتشرَّف بأن جعلَها اللهُ عزَّ وجلَّ مقرَّاً لبيته العتيق “الكعبة المشرَّفة” وقبلةً للمسلمين حجَّاجاً ومعتمرين وزُوَّاراً لمسجد نبيِّه الأكرم محمَّد عليه أزكى الصلاة والتسليم؛ وبذلك تشرَّف أهلُها بخدمة الحرمين الشريفين وتقديم كلِّ ما يضمن الراحةَ والطمأنينة والخدمات للحجَّاج والعُمَّار والزائرين، ومن هنا تأتي خصوصيةُ أرض الحرمين الشريفين عن بقية بقاع الأرض وقد حرصَتْ حكومةُ جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – منذ تأسيسـها على حماية الحرمين الشـريفين وتأمين كل ما يكفل أداءَ مناسـك الحج والعمرة والزيارة بكل أمنٍ وأمان، فأنشأتْ منذ بداية إقامة الدولة ما يقوم على تأمين الرعاية الصحية والإسعافية لكافة المواطنين والمقيمين والقادمين من حجَّاج ومعتمرين، ولكن لم يكن لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية – لاسيَّما للحجَّاج والعُمَّار – جهة مستقلَّة تُعنى بذلك، بل أُنيط ذلك بالنظام الصحِّي أو ما عُرف حينئذٍ باسم مصلحة الصحَّة العامة والإسعاف لذلك، كان لابدَّ من التفكير بإنشاء مؤسَّسة خاصَّة بالإسعاف،

وقد اقتصرتْ هذه المؤسَّسة على مساعدة الجيوش المجاهدة في الحدود، وقد أُطْلِقَ عليها اسمُ جمعية الإسعاف الطبِّي الوطني في العام 1353هـ ولدت فكرة إنشاء جمعية الإسعاف الخيري بالمملكة، كأولِ تنظيمٍ حكومي لتقديم الخدمة الطبية الاسعافية بالمملكة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى هذا اليوم والخدمات الطبية الاسعافية الطارئة تتنقل خلال مراحل التطور والبناء التي واكبت النهضة التي تشهدها المملكة في كافة جوانبها الصحية والتعليمية.

الإسعاف الخيري:
صدر الأمر السامي رقم 3306 بتاريخ 2/3/1354 هـ في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، وكانت البداية بإنشاءِ أول هيئةٍ مستقلة تقوم على تقديم الخدمة الطبية الاسعافية الطارئة بالمملكة، تحت مسمى (جمعية الإسعاف الخيري).

وتقدم خدماتها وفق ما ورد في المرسوم الملكي في تقديم الإسعافات الطبية السريعة لضحايا الأخطار والجرحى والمصابين بعاهاتٍ أو ضعفٍ أو عجزٍ ينتابهم في الطرق أو في أية جهة كانت، ونقلهم بعد إجراء العلاجات الأولية.

كما تمد يد المساعدة بكل الوسائل الموجودة لديها في حال انتشار الأوبئة أو حلول كارثة كبرى كالحريق وغيره والتعاون مع مديرية الصحة فيما يتعلق بالأمور الصحية.

اضافة الى تعضيد كل عمل أو هيئة من نوع هذه الجمعية يكون غرضها إنسانياً محضاً.

كما تقوم الجمعية بأعمالها باسم الإنسانية بدون أدنى تدخل في المواضيع السياسية.

وتباشر أعمالها بالعديد من الوسائل حيث يوجد لها مركز رئيسي في كل مدينة يحتوى على العاملين الصحيين والتجهيزات الطبية والأدوات اللازمة لتقديم الإسعاف السريع للمصابين والجرحى والمرضى.

كما تقوم بتشكيل فرق متطوعة مستديمة بموجب نظام الجمعية الداخلي.

ويوجد في مدينة الرياض 54 مركز 41 منها يحتوي على سيارتا إسعاف و13 مركز تحتوي على سيارة إسعاف واحده ، وما يزيد عن 250 مسعف وأخصائي وطبيب .

وتناط بالجمعية العمل بنظام المناوبات في المجالات المخصصة لهذا الغرض.

كما ساهم في نشر أعمالها عبر إيجاد معاهد إنسانية كالمستوصفات والمستشفيات.

ويمنح كل فرع بعد تأسيسه الاستقلالية في إدارة شؤونه الداخلية ويقيد بإتباع القانون فيما يختص بمبدأ الجمعية وغايتها ويحق لكل فرع أن ينشئ مراكز تابعة له بموافقة مجلس الإدارة.

وتم تحديد مسمى الجمعية الرسمي بحيث يكون (جمعية الإسعاف الخيري الوطني بالمملكة العربية السعودية)، كما تم تحديد لون علم الجمعية باللونين (الأخضر والأحمر).

جمعية الإسعاف الطبِّي
وبعد أن انتهت الحربُ والتي تأسَّست جمعية الإسعاف الطبِّي الوطني لأجلها بهدف إسعاف المرضى ومواساة الجرحى، كان لابدَّ من أن تستمرَّ الجمعيةُ في عملها خارج ميادين الحرب، ولذلك صدر الأمرُ السامي الكريم عام 1353 هـ – بناءً على اقتراح مدير الصحَّة العامة آنذاك – باستمرار جمعية الإسعاف الطبِّي الوطني في عملها أسوةً بغيرها من الجمعيات في البلدان الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر الإسلامية وجمعية الصليب الأحمر آنذاك، وأصبح اسمُها جمعية الإسعاف الطبِّي، وقد صدر مرسومٌ سامٍ بطباعة طوابع خاصَّة بهذه الجمعية ووضعها على كل كتاب يُرسَل بالبريد وكل استدعاء وكل معاملة يقضي نظامُ الطوابع بوضع طوابع عليها.

جمعية الإسعاف الخيري
وإيماناً من حكومة جلالة الملك بضرورة الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية الإسعافية ضمن الخدمات المقدَّمة وبصورة أكثر شـموليةً واسـتقلالاً، جاءت فكرةُ إنشـاء جمعية أهلية عام 1353 هـ مـن قِبَل جماعة من المحبِّين (مـن أعيان مكَّة وأهلها) لفِعْل الخير لتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الصحية، ومن بينهم المرحومُ طلعت حرب باشا، حيث لاحظوا مقدارَ المعاناة التي يتكبَّدها الحجَّاج فـي أثناء تأديتهم لمناسـكهم وما يتعرَّضون له من الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشـمس والإعياء من الأمراض التي كانت تنجم عن الازدحام وحرارة الشمس وتقدُّم غالبية الحجَّاج بالعمر، فقد كان المصابون والمرضى يُنقَلون بواسـطة أقاربهم وذويهم بطرق غير صحيحة ودونما معرفة بأيسـر السُّبُل إلى مستشـفى أجياد، وهو المستشفى الوحيد الذي كان في مكة المكرمة

وبناءً على ذلك جاء المقترَح بإنشاء جمعية أهلية تقدِّم الإسعافات الأوَّلية والخدمات الصحية وتنقل المرضى والمصابين، ويذكر بعضُ ممن عملوا في الإسعاف الخيري أنَّ جلالةَ الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – كان ممن اقترحوا فكرةَ إنشاء الإسعاف الخيري عندما كان نائباً في الحجاز لوالده جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – وبعد ذلك رُفعَ الاقتراحُ إلى جلالة الملك، فاستحسَن الأمر، وأصدر أمرَه السامي الكريم رقم 3306 بتاريخ 2/3/1354 الموافق لعام 1935 م بتشكيل “جمعية الإسعاف الخيري” في المملكة العربية السعودية، وبقي جلالتُه رئيسَ شرف للجمعية،

بينما أسنِدَتْ رئاسة الجمعية لنائبه العام آنذاك الأمير فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله؛ وقد أبدى سموُّه اهتماماً كبيراً بهذا المقترَح النبيل، فكلَّف معالي وزيرَ المالية الأسبق المرحوم الشيخ عبد الله السُّلَيْمان بالإشراف على أعمال جمعية الإسعاف الخيري، وساعده في ذلك المرحومُ الشيخ محمَّد سرور الصبَّان الذي تولَّى الإشـرافَ المباشِر على عمل الجمعية، وقد كانت جمعيةُ الإسعاف الخيري أوَّلَ نواة لجمعية الهلال الأحمر السـعودي التي أنشـئت لاحقاً عـام 1383 هـ بمرسـوم ملكي. ويعرِض الملحقُ الأوَّل بعضَ مقالات جريدة أم القرى وصوت الحجاز بخصوص الإسـعاف الخيري.

ولقد كان أوَّلُ مركز للإسـعاف الخيري عنـد باب الوداع، وأصبح فيما بعد المركزَ الرئيسـي للإسعاف الخيري، ولم تكن أعدادُ السيَّارات تزيد على 4-5 سيَّارات في ذلك الوقت، وقد جُعل المرآبُ الخاص بالسيَّارات فـي حارة الباب؛ واعتمدت مواردُ الجمعية فيما اعتمدت علـى مشروع القرش وطابع الإسعاف الذي كان بقيمة ربع قرش، ويُلصَق على كافة الأوراق الرسمية وطلبات الاستدعاء المقدَّمة من المواطنين بأمر الحكومة، فضلاً عـن التبرُّعات مـن بعض الأمراء والتجَّار، بالإضافة إلـى إقامـة مصنع الثلج في مِنَى حيث كان هذا المصنعُ من مصادر الدخل وتنمية الموارد.

واصلتْ جمعيةُ الإسـعاف الخيري، وفقَ نهجها الإنساني، مسيرتها قُدُماً فـي أنشطتها نحو تحقيق أهدافها وتأدية واجبها في إعانة المنكوبين وتخفيف آلام المصابين من الأهالي والوافدين بموارد محدودة عملت علـى تنميتها بفضـل جهود أعضائها الذين كانوا رُوَّاداً فـي تلك الحقبة في علوم الدين والآداب والشـعر، أمثال محمد سرور الصبان وعرابي سجيني ومحمَّد شطا وأحمد إبراهيم غزاوي والطيب السَّاسي وعبد الوهاب آشـي وعبد الحميد الخطيب وغيرهم – يرحمهم الله جميعاً – والذين دأبوا علـى إقامة المحاضرات فـي مقرِّ الجمعية؛ وقـد أصـبح مقرُّ الجمعية، خلال فترة بسيطة، صَرْحاً يَؤمُّه العلماءُ والأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها، إما لإلقاء المحاضرات والقصائد أو الاستماع لها، وكانت معظمُ المحاضرات العامة تتركَّز على أربعة مواضيع رئيسية هي الطب والدين والقضايا الإسلامية والتاريخ والتراجم

اضافة الى الأدب والاجتماع والصحافة والاقتصاد والتعليم
الخدمات الطبية الطارئة في ثوبها الجديد :
حَمَلت جمعية الإسعاف الخيري لواء الخدمات الاسعافية بالمملكة العربية السعودية لمدة تسعة وعشرين عاماً، ومع النمو السريع للمملكة في كافة القطاعات ولمواكبة هذا التغيير والتطور فقد حذت الخدمات الاسعافية حذوَ القطاعات الأخرى ,

وتحولت جمعية الإسعاف الخيري الوطني إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي في العام 1383 هـ. كما حذت القطاعات الحكومية الأخرى حذو الجمعية بإنشاءِ أقسامٍ وإدارة للخدمات الطبية الطارئة تعمل ضمن منظومتها سواءً كانت عسكرية أو مدنية، هذا بالإضافة إلى صدور التوجيهات للقطاعات الخاصة المشغلة للأنظمة الصحية بضرورة إيجاد وسائل نقل للمرضى والمصابين كتنظيم يساعد في تغطية المملكة بهذه الخدمة.

أنظمة الإسعاف والطوارئ الطبية
997 هو الرقم الموحد للخدمة الاسعافية الطارئة بالمملكة (الإسعاف)، ويقوم بالاستجابة إلى كافة النداءات الخاصة بالطوارئ الطبية والكوارث والإصابات المتعددة.

الوحدات الاسعافية (مراكز الإسعاف) بالقطاعات العسكرية (الحرس الوطني، القوات المسلحة)، تعتبر وحدات مساندة للعمل الاسعافي الأهلي، وتعمل جنباً إلى جنب في خدمة المواطن عند الطلب.

الوحدات الاسعافية بالمستشفيات ومراكز الرعاية التابعة لوزارة الصحة، تعمل على نقل الحالات المرضية والإصابات من مركزٍ صحي أو مستشفى إلى مستشفى أخر ومن مدينة إلى أخرى عند الحاجة لعملية النقل وفق حالة المصاب أو المريض.

الوحدات الاسعافية بالمستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المتخصصة، تقوم بالمشاركة في الخدمة الطبية الطارئة في حالة الكوارث، وتقوم بعملها اليومي بمقابلٍ مالي.
الإخلاء الطبي يتم بواسطة مستشفيات القوات المسلحة.

الإنقاذ الجوي يتم من قبل الدفاع المدني.
وبهذا التنوع في الخدمة المقدمة وبالتنسيق المشترك أصبح بالإمكان تحقيق مستويات مختلفة من العناية للمواطنين في ظروف صحية وبيئية متباينة.

إن الدور الريادي الذي تقوم به الجمعية كمقدمٍ رئيسي للخدمة الطبية الاسعافية بالمملكة جعل منها محط أنظار المسؤولين عن تقديم العناية الطبية الطارئة للمواطنين
الهدف الرئيسي للهيئة
السعي لتخفيف حدة المصائب والآلام البشرية دون التمييز أو التفرقة في المعاملة لأي سببٍ.

نطاق عمل الهيئة
تعتبر هيئة الهلال الأحمر السعودي الهيئة الوحيدة في المملكة العربية السعودية التي تعمل وفقاً للقواعد المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والمقبولة في زمن الحرب كهيئةٍ مساعدة للإدارات الطبية بالقوات المسلحة السعودية، كما تتمتع الهيئة بجميع المزايا والحصانات الواردة في اتفاقيات جنيف.

ولتحقيق الحيادية لنطاق عمل الهيئة فقد نص نظام الهيئة الأساسي على عدم جواز دخول الهيئة في مضاربات مالية أو التدخل في الأمور السياسية أو الدينية.

مهام الهيئة الرئيسية
•الاستعداد والعمل في زمن السلم والحرب بصفتها مساعدة للإدارات الطبية في القوات المسلحة على سبيل التعاون والتكامل لصالح جميع ضحايا الحرب المدنيين والعسكريين في جميع الأحوال المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف، وعلى الأخص نقل المرضى والمصابين والجرحى وإنشاء مستشفيات الهلال الأحمر في المواقع التي تُحددها القيادات الحربية.

•تخزين معدات الإيواء والأدوية وجميع ما يلزم لعلاج المرضى والجرحى والعناية بالأسرى.
•توفير الإسعافات العاجلة الضرورية لضحايا الحوادث والكوارث والنكبات العامة.

•نقل المرضى والمصابين في الحوادث والمساهمة في علاجهم والاشتراك في محاربة الأوبئة وتقديم الخدمات الطبية والاشتراك في نشر الثقافة الصحية وإنشاء وإدارة المستشفيات والمستوصفات والعيادات والصيدليات ومراكز الإسعاف ونقل الدم.

•تقديم الخدمات الصحية والمساعدات الطبية لحجاج بيت الله الحرام ورعايتهم صحياً بالتعاون مع الإدارات المختصة.

•النهوض بمهنة التمريض والعمل على تدبير الممرضين والممرضات، وتدريبهم على أعمال المستشفيات والطوارئ وكذلك الأخصائيين والمساعدين الاجتماعيين وغيرهم ممن يحتاج إليهم لتحقيق أغراضها سواءً كانوا متفرغين أو من المتطوعين، ويكون ذلك على الأخص إما بدوراتٍ تدريبية أو بإنشاء مدارس الإسعاف والتمريض أو المساعدة في إنشائها.

•تأمين وسائل الإسعاف الأولي في مكان الحادث ونقل المرضى والمصابين إلى مراكز العلاج.
•المساهمة في الخدمات الإنسانية والاجتماعية بما يتفق ورسالة الهلال الأحمر.

•نشر أغراض الهلال الأحمر ومبادئه الإنسانية.
•توثيق الصلات وتبادل المعونات الممكنة بينها وبين جمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولية وغيرها من الهيئات المماثلة.
•القيام بغير ما تقدم ذِكرَهُ من إعمالٍ في زمن السلم وفي زمن الحرب وفقاً لما تقتضيه الظروف وطبقاً لأهداف الهلال الأحمر.

هيئة الهلال الأحمر السعودي
صدر عن مجلس الوزراء ليوم الاثنين الموافق 24/12/1429هـ قراراً يقضي بتحويل مسمى جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي Saudi Red Crescent Authority.

رسالة الهيئة
تقوم الهيئة بتقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة والسريعة بكفائة وفاعلية للمواطنين والمقيمين في المملكة في الظروف العادية والكوارث، والاسهام في رفع مستوى الوعى الصحي. وتشارك الهيئة في اعمال الإغاثه داخل المملكة وخارجها. وتقدم الهيئة خدماتها بما يتفق مع القيم والتعاليم الإسلامية والاصول المهنية ونظامها الأساسي، وتحرص الهيئة على ابراز دورها الإنسانى وتوطيد العلاقة مع الجمهور والجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة بنشاط الهيئة محلياً وعالمياً. وتهتم الهيئة بالحفاظ على منسوبيها بتدريبهم وتأهيلهم وتحفيزهم.

رؤوساء الهلال الأحمر السعودي
عبد العزيز مدرس (1383هـ-1403هـ).

د.حمد عبدالله الصقير (1403هـ-1418هـ).
د.عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم (1418هـ-1426هـ).

الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز (1427هـ -1437هـ).
د.محمد بن عبدالله القاسم (1437هـ -حتى الان).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *