أبها – البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، أمس معرض الكتاب والمعلومات الخامس عشر، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة شؤون المكتبات، بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط.
وفور وصول سموه مقر الاحتفال قص الشريط إيذانًا بافتتاح المعرض، ثم تجول داخل عدد من الأجنحة المشاركة.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلمًا تعريفيا بعنوان “رحلة المعرفة” تناول بداية تنظيم الجامعة لمعرض الكتاب في المنطقة منذ عام 1422هـ والتطور الذي شهده المعرض وصولًا إلى نسخته الخامسة عشرة، إضافة إلى نبذة مختصرة عن عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه مكتبات الجامعة من مصادر للمعرفة.
وأكد مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الجامعة من خلال المعرض تفتح نافذة جديدة على جديد العلوم وعالم العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن الكتاب الورقي يمر في الوقت الحاضر بتحولات كبيرة بعد أن أسهمت التقنية الحديثة في تسهيل الوصول إليه وذلك ما يجعل الجامعة تنظر إلى هذه التحولات بكثير من التفاؤل والعمل على الاستفادة من كل ما هو جديد ومفيد في هذا الجانب لخدمة الباحثين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس.
من جانبه ألقى ممثل جامعة الملك عبدالعزيز بجدة “ضيف الشرف المعرض” عميد شؤون المكتبات الدكتور نبيل عبدالله قمصاني كلمة أشار فيها إلى أن مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز في هذا المعرض تشمل عدة فعاليات من أهمها عرض الإنتاج الفكري والدراسات العلمية في كافة تخصصات الجامعة، بالإضافة إلى تقديم منصة سمعية لعدد من الكتب الثقافية والعلمية، وكذلك تقديم جناح للأسرة والطفل لتعويد الأطفال على القراءة وتحفيزهم عليها.
عقب ذلك ألقى عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن سعيد آل ناصر كلمة أوضح فيها أن المعرض يشهد تطورًا ملموسًا وإقبالًا جيدًا من دور النشر و يضم في هذه النسخة أكثر من 100 جهة وأكثر من 30 ألف عنوان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وأمسيات شعرية وفعاليات للطفل والأسرة، وتوقيع عدد من إصدارات نادي أبها الأدبي.
وأبان ممثل الجهات المشاركة في المعرض عميد كلية المجتمع بخميس مشيط رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع في كلمته أن المؤسسات الجامعية تتبوأ منزلة مهمة في المنجز الحضاري للدول الحديث. وفي ختام حفل الافتتاح كرم سمو نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ومعالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الجهات المشاركة.