متابعات

سكان جدة يشكون الحفر في الشوارع

 جدة – حماد العبدلي

يعاني عدد من السكان في جدة من انتشار القوارض نتيجة مياه الصرف الصحي في شارع حي الروابي، والتي لم ينلها أي إصلاح رغم مرور أكثر من 3 أشهر على وجودها في الشارع.

واشتكى سائقو المركبات من مياه الصرف التي أعاقت السير بعد أن تآكلت طبقة الأسفلت، وسط غياب من أمانة جدة لحل الأزمة، حسب السائقين الذين أضافوا: “مع الوقت زاد حجم الحفر في الشارع والهبوطات في الأسفلت مما شكل إعاقة حقيقية للسيارات خلال عبورها من ذلك المكان الذي هو في الأصل مكان ضيق نظراً للعمل الجاري المجاور لجسر كوبري الكيلو السابع حيث تحول الخط من 3 مسارات إلى مسار واحد”.

وواصل السائقون: “تجاهل الأمانة لهذه الاشكالية يثير علامة استفهام على جهودها وعملها الذي كان يتوجب أن يكون مباشراً وسريعاً بما يعطي القناعة بأن مراقبي الأمانة يتفاعلون مع كل ما يحدث من خلل في الميدان أولاً بأول حتى من دون أن يصل إلى الأمانة أي بلاغ”. وأشاروا إلى أن سياراتهم تأثرت سلباً بالحفر في الشارع، معتبرين أن أمانة جدة لم تقم بالمعالجات الفورية لهبوطات وحفريات الشوارع منذ فترة.

وفي سياق مشابه، كشف مواطنون عن تضررهم من حفرة وعائية أخرى تعيق السير في طريق مكة القديم النازل إلى (موقف كيلو10)، موضحين أن عدداً من السيارات يحاول سائقوها تفادي الحفرة فجأة مما ينذر بحادث مروري في أية لحظة. وتساءل المواطنون: ” من يتحمل مسؤولية حدوث أي حادث مروري بسبب الانحراف المفاجيء للمركبات في ذلك المكان”، مطالبين بضرورة العمل سريعاً من قبل أمانة جدة لردم الحفرة كجزء مهم من عمل الأمانة الذي يجب أن يكون فورياً وحتى تعود الحركة المرورية في المكان إلى انسيابيتها المعهودة.

في الوقت ذاته، أعرب عدد من سكان حي الروابي عن انزعاجهم من ممارسات المطاعم التي تحول مياه غسيل أرضياتها إلى الشوارع مباشرة الأمر الذي أدى إلى نشوء حفريات عميقة، صارت تهدد السيارات العابرة للشوارع على مدار الساعة.

وقال السكان إن غياب رقيب بلدية الجامعة التي تشرف على الحي أدى الى تفاقم المشكلة وزيادة الحفريات أمام المطاعم التي لا تهتم سوى بمصلحتها فقط.

كما أهاب السكان بمسؤولي البلدية التصدي لمايحدث بحزم، خاصة وأن الحالة ليست وليدة اليوم، وإنما هي ممارسة مستمرة دأب عليها أصحاب المحلات، وخصوصاً المطاعم، دون مراعاة لسلامة الشارع أو الذوق العام، إذ أن المياه تظل لعدة ساعات في الشارع، متيحة الفرصة والبيئة الخصبة لتوالد البعوض أو والحشرات على جنبات المياه الراكدة، فضلاً عن الرائحة الكريهة.

وأبدى السكان كذلك اعتراضهم على تحويل أراض فناء إلى مرمى لردم بقايا الأخشاب ومعدات البناء ما جعلها مرتعاً للقطط والقوارض التي تخترق المنازل وتنغص على المواطنين حياتهم.

وطالب الأهالي من بلدية الجامعة المشرفة على الحي بضرورة التحرك وفرض عقوبة على رمى الأخشاب، خصوصاً أن هذه الأفعال قد تنذر بحدوث حريق في ظل لا مبالاة المخالفين بما يقومون به من عمل غير قانوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *