الأرشيف البوح

مِدّ الشِراع

من رائحة البحر ونزك الهوارى ونقر خيوط الصيد ..أسترد من الأمس صباحات السفر في عجاج بحرنا الصافي في أملج ..
كانت النوارس تطرب لغناء والدي إذا ما أطلق عقيرته للسماء
(هيلا يا حوته كيف الجلب صادك وأنا صيادك )
…. كان رفاقه يتغنون بـ(مِدّ الشراع )
فيغمر المكان نشوة فرح وانتثار ضحكات …
إنها المدن الجميلة التي تجيد صناعة الحب لتنثره في ذوات الناس
أكسير حياة فما أجملها من روح تلك التي غسلت قلوبنا من كل الشوائب ..
إنها صباحات الحوارء مدينة البحر والفن والسمر

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أنس الدرينــــي[/COLOR][/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *