دولية

مقتل عشرات المدنيين في الغوطة الشرقية وعفرين

الغوطة الشرقية – عفرين – وكالات
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضربات جوية كثيفة استهدفت منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية أمس ، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين في مدينة سقبا.
وبحسب وكالة رويترز، قال المرصد السوري نقلا عن شبكة النشطاء التابعة له على الأرض: إن طائرات روسية وطائرات النظام نفذت الضربات. .
ونقلت الوكالة تصريحات رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن الجثث متفحمة تماماً، لافتا إلى أنه من بين القتلى 6 أطفال، وحالة المصابين حرجة.
كما سلّطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على تصريحات مدير المرصد السوري، حيث قال: إن “31 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 100 آخرين بجروح، جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفر بطنا، بعد ساعات من مقتل 11 مدنياً صباحاً في بلدة سقبا”.
وفي عفرين واصل الجيش التركي هجماته على مدينة عفرين السورية، ما أسفر عن سقوط 18 مدنياً، بينهم 5 أطفال.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان التفاصيل، حيث أشار إلى أن العدوان يرجع إلى قصف مدفعي للقوات التركية على مدينة عفرين في شمال غرب سوريا.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أشار المرصد السوري لطرد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية” من منطقة عفرين.
على صعيد آخر، أكد متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن القوات التركية قصفت مدينة عفرين السورية، وقتلت ما لا يقل عن 18 شخصاً، مشيراً إلى أن مقاتلي الوحدات يخوضون معارك مع القوات التركية والمقاتلين المتحالفين معها الذين يحاولون اقتحام المدينة.
وقال بروسك حسكة، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب في عفرين: إن القوات التركية تحاول منع المقاتلين المتحالفين معها من اقتحام عفرين من الشمال.
وأضاف عبر الهاتف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء رويترز: إنهم يقصفون المنطقة من أجل اقتحام عفرين، وأن وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة التابعة لها، تخوض معارك مع القوات المهاجمة.
من ناحية أخرى، نقلت رويترز أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن مئات العائلات فرت من مدينة عفرين باتجاه قرى قريبة خاضعة لسيطرة قوات موالية للنظام السوري أثناء الليل مع قصف القوات التركية للمدينة.
ورفضت انقرة الامتثال لقرار مجلس الأمن بفرض هدنة في سوريا لإدخال مساعدات إنسانية ، وأمرت قواتها بمواصلة الحملة العسكرية على مدينة عفرين السورية رغم التنديد الدولي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *