الأرشيف التربويــة

مدير خدمات الطلاب بتعليم جدة : ١٢ ألف طالب ضمن مشروع النقل المدرسي في خمسة مجمعات

جدة ـ بخيت الزهراني
أكد الاستاذ علي حميد مدير إدارة خدمات الطلاب بالادارة العامة للتربية والتعليم بجدة على أهمية النقل المدرسي، وقال لـ \" البلاد \" إن الادارة بصدد تفعيل مشروع النقل بشكل أوسع خلال العام الدراسي القادم ١٤٢٩ ـ ١٤٣٠هـ بحيث يخدم المشروع قرابة الـ \" \" ١٢٫٠٠٠ طالب، معربا عن دعم المدير العام الاستاذ عبدالله الثقفي للمشروع واشار الى أن التوجه العام الان هو العمل على مشاريع النقل العام، ولذلك اتجهت وزارة التربية والتعليم إلى تفعيل هذا التوجه سواء للبنين أو البنات عبر عدة مشاريع تم الاعلان عنها .
وقال حميد إن النقل المدرسي في جدة سيكون خلال العام الدراسي القادم مفعلا في خمسة مجمعات مدرسية هي \" مجمع الامير محمد بن سعود \" ومجمع الامير سلطان، ومجمع الشاطئ، ومجمع أبحر، ومجمع الثغر \" ..
وأضاف أن فكرة النقل المدرسي كانت قد بدأت في جدة على هيئة تجربة ناجحة قبل ثلاث سنوات في مدرسة عبيد الله بن الحارث في الكيلو ٢٣ طريق مكة، ولدى المدرسة الآن حافلتان للنقل بدعم من مدير المدرسة والمعلمين والآن بدخول الطلاب للمشروع ..قال : إن فكرة النقل المدرسي تحظى باهتمام الوزارة، حيث اختارت ١٢ منطقة تعليمية للبدء بتفعيل المشروع، وتعليم محافظة جدة على رأسها . من جهة أخرى عقدت إدارة خدمات الطلاب بتعليم جدة لقاء تعريفياً عن النقل المدرسي والوسائل المتاحة لتفعيله كواحد من المشاريع والبرامج التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها ونشر ثقافة النقل المدرسي التعاوني بين المواطنين وشهد اللقاء الذي حضره أكثر من \" \" ٧٠ مدير مدرسة ..عرضاً مرئياً قدم من خلاله مدير إدارة خدمات الطلاب بتعليم جدة علي حميد الرؤى التي تنطلق منها وزارة التربية والتعليم في تطبيق هذا المشروع ..أعقب ذلك ورش عمل قدم من خلالها المشاركون مقترحات لآلية عمل مناسبة للتطبيق وفق ظروف الاحياء السكنية وسهولة الوصول إلى المدارس ..علماً أن مشروع النقل التعاوني المدرسي يهدف إلى :
١ الحد من الحوادث المرورية وازدحام السيارات والاختناقات المرورية .
.-٢ الحد من استقدام السائقين الأجانب لما له من آثار سلبية
.-٣ التخفيف من الأعباء التي يتحملها أولياء الأمور في نقل أبنائهم
.-٤ حماية الطلاب من مخاطر الطريق
.-٥ توفير ساعات العمل المهدرة من قبل بعض الموظفين في توصيل أبنائهم النجاح-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *