الرياضة

في كأس العالم 1970 بالمكسيك .. السامبا البرازيلية يتوجون بلقبهم الثالث والجوهرة السوداء تتوهج من جديد

 

إعداد- محمود العوضي

تواصل ” البلاد” تقديم مادتها الأرشيفية التوثيقية عن تاريخ المونديال. فبعد نجاح إنجلترا في تنظيم لكأس العالم 1966 ،

جاء الدور على المكسيك لتنظم المونديال العالمي؛ لتكون المرة الأولى الذي يقام فيها هذا الحدث خارج أوروبا وأميركا اللاتينية.

في هذه الحلقة نسترجع أفضل ذكريات لمونديال العجائب، الذي استضافته المكسيك لتصبح أول دولة من خارج اوروبا وأميركا اللاتينية تنظم هذا الحدث العالمي…

كأس العالم 1970

ما قبل البطولة

كانت تلك البطولة البداية الحقيقية لكرة القدم الحديثة؛ حيث شارك في هذا المونديال 16 منتخباً من كل القارات ، وأيضاً كانت المرة الأولى التي يشاهد فيها الجمهور المباريات عبر الشاشات الملونة عن طريق بث ملون.

ولعبت المنتخبات هذه النسخة في الجو الحار؛ حيث أقيمت مباراة الافتتاح، بين البلد المضيف المكسيك، والاتحاد السوفيتي وانتهت وقتها بالتعادل السلبي.

وتم تقسيم الـ16 منتخباً على أربع مجموعات.

المجموعة الأولى

ضمت صاحبة الأرض “المكسيك” مع كلاً من: السلفادور، الاتحاد السوفيتي، وبلجيكا، وصعد من هذه المجموعة لدور الثمانية الاتحاد السوفيتي كأول للمجموعة والمكسيك أخذت البطاقة الثانية، فالأول حصل على 5 نقاط بعد تعادله مع المكسيك وفوزه على بلجيكا بأربعة أهداف لهدف، وفي المباراة الثالثة فاز على السلفادور الذي شارك للمرة الأولى في المونديال العالمي بهدفين نظيفين، “مع الأخذ في الاعتبار، أن الفريق الفائز وقتها كان يحصل على نقطتين، وعندما يتعادل أمام منافسه يتحصل على نقطة” ، وترشح المحليون بنفس عدد النقاط، ولكن بفارق هدف فقط عن الاتحاد السوفيتي التي انتهت مباراتهما بالتعادل السلبي وحققت المكسيك الفوز على حساب السلفادور وبلجيكا بنتيجة أربعة أهداف نظيفة على الأول، وبهدف نظيف على الثاني.

المجموعة الثانية

ضمت الرباعي إيطاليا، أوروجواي، السويد والكيان الصهيوني، واستطاع المنتخب الإيطالي بطل العالم عامي 1934، 1938 أن يحجز المركز الأول، وحل المنتخب الأورجواياني كثانٍ بفارق الأهداف.

المجموعة الثالثة

ظهر من خلالها حامل اللقب المنتخب الإنجليزي، ومعه الثلاثي البرازيل، تشيكوسلوفاكيا، ورومانيا، وقدمت البرازيل مستوى أبهر العالم، بقيادة الأسطورة “بيليه” والهداف “جايرزينهو”، فقد استطاع منتخب السيليساو أن يحصل على الست نقاط كاملة بعد فوزه على تشيكوسلوفاكيا بأربعة أهداف لهدف، وعلى المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف وفي مباراة الختام فاز على رومانيا بثلاثة أهداف لاثنين وخطف الإنجليز المقعد الثاني بعد فوزهم على رومانيا وتشيكوسلوفاكيا بنتيجة واحدة وهي هدف نظيف، والخسارة على يد “بيليه” ورفاقه.

المجموعة الرابعة

شارك فيها ممثل العرب الوحيد “المنتخب المغربي” للمرة الأولى بعد أن اعتذر عن المشاركة في مونديال إنجلترا، لتضامنه مع المنتخبات العربية، بسبب “سياسة إنجلترا الاستعمارية” وكان معه في تلك المجموعة المنتخب الألماني وصيف النسخة السابقة “وقتها”،بيرو، و بلغاريا،

فعلى طريقة الكبار ضمن منتخب المانشافت المركز الأول بعد فوزه على المنتخب المغربي بهدفين لهدف قبل أن يضرب بلغاريا بخمسة أهداف لاثنين، و البيرو بثلاثة أهداف لهدف، وجاءت البيرو في المركز الثاني بعد فوزها على بلغاريا بثلاثة أهداف لاثنين، و على المغرب بثلاثية نظيفة، والسقوط على يد الألمان.

 

الدور ربع النهائي

شهد غزارة تهديفية لم تحدث من قبل، فقد تم إحراز 17 هدفاً، في أربع مباريات، وهذه تُعد من غرائب المونديال الذي لقب “بمونديال العجائب”.

أقيمت المباراة الأولى بين أول المجموعة الأولى “الاتحاد السوفيتي”، و ثاني المجموعة “أوروجواي” وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف ليودع منتخب الاتحاد السوفيتي البطولة من هذا الدور، ويدخل منتخب أوروجواي ضمن الأربعة الكبار.

وفي ثاني المباريات ضرب الأتزوري الإيطالي صاحب الأرض بأربعة أهداف لهدف، بعد أن كان الأخير متقدماً بهدفاً ليخطئ بعدها اللاعب “بينا” بإحرازه هدفاً في مرماه ليعطي الفرصة بعد ذلك للمهاجم “جيجي ريفا” أن يحرز الهدف الثاني وزميله “جيجي ريفيرا” الثالث، واختتم ريفا الرباعية لتودع المكسيك جماهيرها في هذه الليلة.

واستكمل المنتخب البرازيلي مشواره بفوزه على ثاني المجموعة الرابعة “بيرور” بأربعة أهداف لاثنين بأقدام “ريفيلينو، توتستاتو هدفين، جايرزينهو” وجاء هدفا البيرو عن طريق “جالاردو، وكوييلاس”.

ورد المنتخب الألماني الدين لنظيره الإنجليزي الذي انتزع منه اللقب على ملعب “ويمبلي” عام 1966، في المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي على المنتخب الألماني بأربعة أهداف لاثنين،

وحقق الألمان الفوز على الإنجليز بعد كان الأخير متقدما بهدفي “موليري، بيتيرس، وبعدها عادل المنتخب الألماني النتيجة عن طريق القيصر “بيكينباور” و “سيلير” لتنتهي المباراة بهذه النتيجة،

ويضطر الفريقان للعب نصف ساعة أخرى كوقت إضافي، استطاع من خلالها أن يحرز النجم الألماني “مولر” هدف الفوز في الدقيقة 108 ليصعد بمنتخبه للدور نصف النهائي.

الدور نصف النهائي

أقيمت المباراة الأولى بين منتخبي البرازيل وأوروجواي، واستطاعت البرازيل أن تحسم هذه المعركة بتحقيق فوز مريح بثلاثة أهداف لهدف، بإمضاء المتخصص “جايزرينهو، كلودوادور، ريفيلينهو” مقابل هدف بتوقيع “لويس كوبيلا” لتترشح البرازيل للمباراة النهائية في انتظار الفائز من ألمانيا وإيطاليا.

وجاء تاريخ الأربعاء الموافق 17 يونيه لهذا العام ليكون شاهداً على المباراة التي صنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأنها الأفضل تاريخياً بين المنتخب الإيطالي ونظيره الألماني في المباراة التي انتهت بفوز الأتزوري بأربعة أهداف لثلاثة بطريقة تشبه المسلسل الذي لا يعرف أحد نهايته.

حيث تقدم “روبيرتو بوتيتسينا” لمنتخب إيطاليا قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، لتستمر المباراة على هذه النتيجة حتى الدقيقة 90 عندما أحرز “شتيلينجر” هدف التعديل لمنتخب بلاده لتمتد المباراة لوقت إضافي مدته نصف ساعة على شوطين.
وفي الدقيقة 94 سجل “مولر” الهدف الثاني للألمان، وبعدها بأربع دقائق عادل “بورجينيتش” لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وبعد مرور خمس دقائق من الشوط الإضافي الثاني تقدم “ريفا” للأتزوري بالهدف الثالث ليأتي الرد سريعاً من جانب “مولر” الذي أحرز الثالث هو الآخر في الدقيقة 111 ، قبل أن يختتم “ريفيرا” الأهداف في نهاية هذا الشوط، لتفوز إيطاليا بهذه المباراة وتصعد للمباراة النهائية أمام منتخب البرازيل الذي لا يعرف إلا الفوز.

المباراة النهائية

لُعبت في 21 من يونيه على ملعب “الاستيك” بين البرازيل وإيطاليا وانتهت بفوز السيليساو بأربعة أهداف لهدف، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لم يستطع الدفاع الإيطالي التصدي لقوة الهجوم البرازيلي الذي كان يقدم كرة قدم غير تقليدية في هذا المرحلة.

وفي آخر 20 دقيقة سجل الثلاثي “جيلسون، جايزرينهو، كارلوس ألبيرتو بيريرا” ثلاثة أهداف في شباك الفريق الإيطالي ليتوج منتخب البرازيل بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخهم بعد الفوز ببطولتي 1958،1962.

 

أبطال وأوغاد

1ـ دخل المهاجم البرازيلي “جايزرينهو” التاريخ بتسجيله هدفاً في كل مباراة من مباريات فريقه الست التي لعب فيها؛ حيث سجل هدفين في أول مباراة له امام تشيكوسلوفاكيا وهدفاً أمام كل من إنجلترا، رومانيا، بيرو، أوروجواي، وإيطاليا لينهي البطولة وفي جعبته سبعة أهداف.

2ـ تعرض اللاعب البرازيلي “توستاتا” لإصابة خطيرة في عينه، ولكنه تعافى منها قبل مبارة الدور ربع النهائي أمام أوروجواي، وشارك في هذه المباراة وسجل هدفين.

3ـ سجل بيليه الهدف رقم 100 للمنتخب البرازيلي في المباراة النهائية أمام إيطاليا.

4ـ ولن يستطع التاريخ أن ينسى مولر الذي سجل في دور المجموعات سبعة أهداف، وثلاثة أهداف في الأدوار المتقدمة، بموجب هدف في شباك الإنجليز وهدفين في مرمى الطاليان ليتصدر قائمة هذه البطولة برصيد عشرة أهداف متفوقاً بثلاث أهداف على الهداف البرازيلي “جايزرينهو”.

5: اتهم بوبي مور بسرقة 600 جنيه إسترليني في بوجوتا وأجبر على البقاء في كولومبيا، وسافر بقية أعضاء فريق إنجلترا إلى المكسيك لمواجهة رومانيا وكانت فضيحة كبيرة وقتها، ولكن التهمة أسقطت عنه واستطاع المشاركة مع إنجلترا في دور الثمانية ضد البرازيل لكن محاولاته باءت بالفشل مثلما فشل جولدن بانكس الذي تصدى لأفضل كرة في تاريخ كؤوس العالم من رأسية بيليه آنذاك في التصدي لتسديدة جيرزينهو لتخرج بطلة 66.

 

مباريات لا تُنسى

لا تزال مباراة الدور ربع النهائي بين البرازيل وإنجلترا راسخة في عقول الكثير من مشجعي كرة القدم؛ لأن الجميع توقع بأن المباراة النهائية ستكون بينهما وبعد أن جمعتهما القرعة في هذا الدور قال البعض بأنها مباراة نهائي ولكنها لن تقام في موعدها.

ومباراة القرن التي جمعت بين إيطاليا وألمانيا في الدور نصف النهائي حتى الآن من ضمن أفضل عشر مباريات في تاريخ اللعبة، إن لم تكن هي الأفضل، فمن الصعوبة أن يشهد الوقت الإضافي خمسة أهداف ولكن مع الكبيرين حدثت هذه المعجزة، التي انتهت بفوز الأتزوري بأربعة أهداف لثلاثة، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

ما قبل البطولة

كانت تلك البطولة البداية الحقيقية لكرة القدم الحديثة؛ حيث شارك في هذا المونديال 16 منتخباً من كل القارات ، وأيضاً كانت المرة الأولى التي يشاهد فيها الجمهور المباريات عبر الشاشات الملونة عن طريق بث ملون.

ولعبت المنتخبات هذه النسخة في الجو الحار؛ حيث أقيمت مباراة الافتتاح، بين البلد المضيف المكسيك، والاتحاد السوفيتي وانتهت وقتها بالتعادل السلبي.

وتم تقسيم الـ16 منتخباً على أربع مجموعات.

المجموعة الأولى

ضمت صاحبة الأرض “المكسيك” مع كلاً من: السلفادور، الاتحاد السوفيتي، وبلجيكا، وصعد من هذه المجموعة لدور الثمانية الاتحاد السوفيتي كأول للمجموعة والمكسيك أخذت البطاقة الثانية، فالأول حصل على 5 نقاط بعد تعادله مع المكسيك وفوزه على بلجيكا بأربعة أهداف لهدف، وفي المباراة الثالثة

فاز على السلفادور الذي شارك للمرة الأولى في المونديال العالمي بهدفين نظيفين، “مع الأخذ في الاعتبار، أن الفريق الفائز وقتها كان يحصل على نقطتين، وعندما يتعادل أمام منافسه يتحصل على نقطة” ،

وترشح المحليون بنفس عدد النقاط، ولكن بفارق هدف فقط عن الاتحاد السوفيتي التي انتهت مباراتهما بالتعادل السلبي وحققت المكسيك الفوز على حساب السلفادور وبلجيكا بنتيجة أربعة أهداف نظيفة على الأول، وبهدف نظيف على الثاني.

المجموعة الثانية

ضمت الرباعي إيطاليا، أوروجواي، السويد والكيان الصهيوني، واستطاع المنتخب الإيطالي بطل العالم عامي 1934، 1938 أن يحجز المركز الأول، وحل المنتخب الأورجواياني كثانٍ بفارق الأهداف.

المجموعة الثالثة

ظهر من خلالها حامل اللقب المنتخب الإنجليزي، ومعه الثلاثي البرازيل، تشيكوسلوفاكيا، ورومانيا، وقدمت البرازيل مستوى أبهر العالم، بقيادة الأسطورة “بيليه” والهداف “جايرزينهو”،

فقد استطاع منتخب السيليساو أن يحصل على الست نقاط كاملة بعد فوزه على تشيكوسلوفاكيا بأربعة أهداف لهدف، وعلى المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف وفي مباراة الختام فاز على رومانيا بثلاثة أهداف لاثنين وخطف الإنجليز المقعد الثاني بعد فوزهم على رومانيا وتشيكوسلوفاكيا بنتيجة واحدة وهي هدف نظيف، والخسارة على يد “بيليه” ورفاقه.

المجموعة الرابعة

شارك فيها ممثل العرب الوحيد “المنتخب المغربي” للمرة الأولى بعد أن اعتذر عن المشاركة في مونديال إنجلترا، لتضامنه مع المنتخبات العربية، بسبب “سياسة إنجلترا الاستعمارية” وكان معه في تلك المجموعة المنتخب الألماني وصيف النسخة السابقة “وقتها”،بيرو، و بلغاريا، فعلى طريقة الكبار ضمن منتخب المانشافت المركز الأول بعد فوزه على المنتخب المغربي بهدفين لهدف قبل أن يضرب بلغاريا بخمسة أهداف لاثنين، و البيرو بثلاثة أهداف لهدف، وجاءت البيرو في المركز الثاني بعد فوزها على بلغاريا بثلاثة أهداف لاثنين، و على المغرب بثلاثية نظيفة، والسقوط على يد الألمان.

الدور ربع النهائي

شهد غزارة تهديفية لم تحدث من قبل، فقد تم إحراز 17 هدفاً، في أربع مباريات، وهذه تُعد من غرائب المونديال الذي لقب “بمونديال العجائب”.

أقيمت المباراة الأولى بين أول المجموعة الأولى “الاتحاد السوفيتي”، و ثاني المجموعة “أوروجواي” وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف ليودع منتخب الاتحاد السوفيتي البطولة من هذا الدور، ويدخل منتخب أوروجواي ضمن الأربعة الكبار.

وفي ثاني المباريات ضرب الأتزوري الإيطالي صاحب الأرض بأربعة أهداف لهدف، بعد أن كان الأخير متقدماً بهدفاً ليخطئ بعدها اللاعب “بينا” بإحرازه هدفاً في مرماه ليعطي الفرصة بعد ذلك للمهاجم “جيجي ريفا” أن يحرز الهدف الثاني وزميله “جيجي ريفيرا” الثالث، واختتم ريفا الرباعية لتودع المكسيك جماهيرها في هذه الليلة.

واستكمل المنتخب البرازيلي مشواره بفوزه على ثاني المجموعة الرابعة “بيرور” بأربعة أهداف لاثنين بأقدام “ريفيلينو، توتستاتو هدفين، جايرزينهو” وجاء هدفا البيرو عن طريق “جالاردو، وكوييلاس”.

ورد المنتخب الألماني الدين لنظيره الإنجليزي الذي انتزع منه اللقب على ملعب “ويمبلي” عام 1966، في المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي على المنتخب الألماني بأربعة أهداف لاثنين،

حقق الألمان الفوز على الإنجليز بعد كان الأخير متقدما بهدفي “موليري، بيتيرس، وبعدها عادل المنتخب الألماني النتيجة عن طريق القيصر “بيكينباور” و “سيلير” لتنتهي المباراة بهذه النتيجة، ويضطر الفريقان للعب نصف ساعة أخرى كوقت إضافي، استطاع من خلالها أن يحرز النجم الألماني “مولر” هدف الفوز في الدقيقة 108 ليصعد بمنتخبه للدور نصف النهائي.

الدور نصف النهائي

أقيمت المباراة الأولى بين منتخبي البرازيل وأوروجواي، واستطاعت البرازيل أن تحسم هذه المعركة بتحقيق فوز مريح بثلاثة أهداف لهدف، بإمضاء المتخصص “جايزرينهو، كلودوادور، ريفيلينهو” مقابل هدف بتوقيع “لويس كوبيلا” لتترشح البرازيل للمباراة النهائية في انتظار الفائز من ألمانيا وإيطاليا.

وجاء تاريخ الأربعاء الموافق 17 يونيه لهذا العام ليكون شاهداً على المباراة التي صنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأنها الأفضل تاريخياً بين المنتخب الإيطالي ونظيره الألماني في المباراة التي انتهت بفوز الأتزوري بأربعة أهداف لثلاثة بطريقة تشبه المسلسل الذي لا يعرف أحد نهايته.

حيث تقدم “روبيرتو بوتيتسينا” لمنتخب إيطاليا قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، لتستمر المباراة على هذه النتيجة حتى الدقيقة 90 عندما أحرز “شتيلينجر” هدف التعديل لمنتخب بلاده لتمتد المباراة لوقت إضافي مدته نصف ساعة على شوطين.

وفي الدقيقة 94 سجل “مولر” الهدف الثاني للألمان، وبعدها بأربع دقائق عادل “بورجينيتش” لينتهي الشوط الإضافي الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وبعد مرور خمس دقائق من الشوط الإضافي الثاني تقدم “ريفا” للأتزوري بالهدف الثالث ليأتي الرد سريعاً من جانب “مولر” الذي أحرز الثالث هو الآخر في الدقيقة 111 ،

قبل أن يختتم “ريفيرا” الأهداف في نهاية هذا الشوط، لتفوز إيطاليا بهذه المباراة وتصعد للمباراة النهائية أمام منتخب البرازيل الذي لا يعرف إلا الفوز.

المباراة النهائية


لُعبت في 21 من يونيه على ملعب “الاستيك” بين البرازيل وإيطاليا وانتهت بفوز السيليساو بأربعة أهداف لهدف، بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله،

لم يستطع الدفاع الإيطالي التصدي لقوة الهجوم البرازيلي الذي كان يقدم كرة قدم غير تقليدية في هذا المرحلة.

وفي آخر 20 دقيقة سجل الثلاثي “جيلسون، جايزرينهو، كارلوس ألبيرتو بيريرا” ثلاثة أهداف في شباك الفريق الإيطالي ليتوج منتخب البرازيل بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخهم بعد الفوز ببطولتي 1958،1962.

أبطال وأوغاد

1ـ دخل المهاجم البرازيلي “جايزرينهو” التاريخ بتسجيله هدفاً في كل مباراة من مباريات فريقه الست التي لعب فيها؛ حيث سجل هدفين في أول مباراة له امام تشيكوسلوفاكيا وهدفاً أمام كل من إنجلترا، رومانيا، بيرو، أوروجواي، وإيطاليا لينهي البطولة وفي جعبته سبعة أهداف.

2ـ تعرض اللاعب البرازيلي “توستاتا” لإصابة خطيرة في عينه، ولكنه تعافى منها قبل مبارة الدور ربع النهائي أمام أوروجواي، وشارك في هذه المباراة وسجل هدفين.

3ـ سجل بيليه الهدف رقم 100 للمنتخب البرازيلي في المباراة النهائية أمام إيطاليا.

4ـ ولن يستطع التاريخ أن ينسى مولر الذي سجل في دور المجموعات سبعة أهداف، وثلاثة أهداف في الأدوار المتقدمة، بموجب هدف في شباك الإنجليز وهدفين في مرمى الطاليان ليتصدر قائمة هذه البطولة برصيد عشرة أهداف متفوقاً بثلاث أهداف على الهداف البرازيلي “جايزرينهو”.

5: اتهم بوبي مور بسرقة 600 جنيه إسترليني في بوجوتا وأجبر على البقاء في كولومبيا، وسافر بقية أعضاء فريق إنجلترا إلى المكسيك لمواجهة رومانيا وكانت فضيحة كبيرة وقتها،

لكن التهمة أسقطت عنه واستطاع المشاركة مع إنجلترا في دور الثمانية ضد البرازيل لكن محاولاته باءت بالفشل مثلما فشل جولدن بانكس الذي تصدى لأفضل كرة في تاريخ كؤوس العالم من رأسية بيليه آنذاك في التصدي لتسديدة جيرزينهو لتخرج بطلة 66.

مباريات لا تُنسى

لا تزال مباراة الدور ربع النهائي بين البرازيل وإنجلترا راسخة في عقول الكثير من مشجعي كرة القدم؛ لأن الجميع توقع بأن المباراة النهائية ستكون بينهما وبعد أن جمعتهما القرعة في هذا الدور قال البعض بأنها مباراة نهائي ولكنها لن تقام في موعدها.

ومباراة القرن التي جمعت بين إيطاليا وألمانيا في الدور نصف النهائي حتى الآن من ضمن أفضل عشر مباريات في تاريخ اللعبة، إن لم تكن هي الأفضل، فمن الصعوبة أن يشهد الوقت الإضافي خمسة أهداف ولكن مع الكبيرين حدثت هذه المعجزة، التي انتهت بفوز الأتزوري بأربعة أهداف لثلاثة، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

هدافي البطولة

•”مولر” ألمانيا

(10 أهداف)

•”جايزرينهو” البرازيل

(7 أهداف)

•”كوبيلارس” بيرو

(5 أهداف)

•”بيشوفيتش” الاتحاد السوفيتي

(4 أهداف)

•”بيليه” البرازيل-

(4 أهداف)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *