متابعات

في اليوم العالمي للشباب .. آمال وطموحات الشباب عبر (البلاد)

جدة – ليلى باعطية

تشغل الفئة العمرية الشبابية النسبة الأعلى في الدول العربية وبالأخص السعودية، حيث أشار تقريرٌ سابق أن أن عدد المواطنين والمواطنات بلغ 20.4 مليون نسمة، ما يعادل نسبة 63% من إجمالي عدد السكان، أما غير السعوديين فقد بلغ عددهم 12.2 مليون نسمة، ما يمثل نحو 37% من إجمالي عدد السكان بالمملكة. وأشارت الإحصائية إلى أن أكثر من ثلث عدد السكان تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً، وهم يمثلون ما نسبته 40% من إجمالي السكان. وفي اليوم العالمي للشباب توجهت ” البلاد ” إلى شباب الوطن لمعرفة آمالهم وطموحاتهم خلال هذا اليوم.

هذا وقتنا
” بدر السعد ” 26 سنة – صاحب شركة تسويق : بمناسبة اليوم العالمي للشباب أقول، نحن لدينا نعم كثيرة، أولها أننا ما زلنا في عمر الشباب، هذا العمر الذي يتيح لك أن تخطأ كثيراً لتصل لنتيجة ترغب بها، والنعمة الأخرى أننا في دولة تعيش حالياً لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تعتمد على الشباب، فهذا هو وقتنا .. استغلوه.

” رحاب سعد ” 28 سنة – يوتيوبيرز – قالت : لا مستحيل مع الإصرار، فالابتسامة صباح كل يوم تجعلنا نتمتع بكل يوم بالفعل ونعبّر من خلاله عن شبابنا.

ريم العنزي ” 26 سنة – متدربه قانونية قالت : يارب حقق كل أحلامنا وطموحاتنا التي نسعى ونتعب ونبذل قصار جهدنا لبنائها وتحقيقها.

تحقيق الأهداف ليس مستحيلاً
خالد العتيبي قال : يجب علينا نحن الشباب أن نعي أن تحقيق الاهداف والوصول إلى النجاح ليس بمستحيل ولكنه أيضاً ليس بالأمر السهل، لكن يجب على الشباب ان يكافحوا ليصلوا الى ما يريدوه من اهداف.

” سامي سليمان ” مقدم فعاليات قال : يجب على الشباب شاب أن لا يقفوا عند اول عقبة تمر عليهم في حياتهم، ولكن فليبحثوا عن طريق اخر للوصول إلى أهدافهم.

استيقظوا يا شباب فانتم الاساس
وقام أصحاب الخبرة والتجارب بمشاركة الشباب في هذا اليوم وتوجيه النصح لهم، فقال دكتور النساء والولادة محمد ادريس : اتمنى من الشباب ان ينضج تفكيرهم وتسمو افكارهم بما يخدم الدين والوطن، وان لا يستمر في العيش بلا هدف عن طريق اللهث خلف الصرعات والتوافه وسفاسف الامور التي غيرت من اولوياتنا وهوياتنا وبدأنا نتشبه بمن هم دوننا، فبدل ان نمضي بالصعود سمحنا لمن بأن يسحبونا لمستواهم وربما اقل، استيقظوا يا شباب فانتم الاساس.

الاحتفال بمساهمات الشباب يمنع الصراعات
الدكتور ايهاب السليماني قال : الشباب هم عماد الامم، يُبنى عليهم ثقافة وحضارة ومستقبل الامم، وإدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن وفي المجتمع على نطاق أوسع هو عنصر أساسي في بناء السلام واستدامته.

وعن الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الشباب في ردع الصراعات وحلها، هي عبارة عناصر أساسية في ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء. وعلينا الاحتفال بمساهمات الشباب في منع الصراعات والتحول فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.

العشرون والاربعون سنواتٌ ذهبية
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب وجّه مستشار تطوير الذات الاستاذ مصطفى عبدالله عدة نصائح للشباب لأهمية هذه المرحلة العمرية عبر صحيفة ” البلاد ” فقال: على الشباب أن يبحثوا عن الصديق الذي يتقدم معهم لا من يتقادم معهم، وعليهم أن يزيدوا فرص جعل أوقاتهم ما بين تعلم الجديد وبناء سيرتهم. وعليهم أن يعلموا أن من لا يخوض الجديد لا يتعلم اي جديد ، وما بين العشرين والاربعين هذه تعتبر السنوات الذهبية فيجب عليهم السعي ليحفروا اسمهم بماء الذهب. كما يجب عليهم التركيز على نقاط قوتهم وتقويتها، فهو افضل بكثير من تضيع الوقت في نقد السلبية في حياتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *