الثقافيـة

فيلم (سرب الحمام) ينافس في مهرجان القاهرة السينمائي

الدمام-حمودالزهراني

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 مشاركة الفيلم الكويتي ” سرب الحمام ” في منافسة المسابقة الرسمية له وذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي أقيم مؤخرا.
في البداية توجهت رئيسة شركة دار اللؤلؤة للإنتاج الفني، مؤسسة الفرقة السينمائية الأولى الشيخة انتصار سالم العلي الصباح بكل الشكر لجمهورية مصر العربية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي 39 قائلة مشاركة فيلم ” سرب الحمام ” في مهرجان القاهرة تاج كبير لفريقنا وتقدير خاص لنا ،و دليل كبير علي أهمية فيلمنا ، ولا يخفى علي أي احد في العالم أن مصر منارة الفن تألقت لنحو 107 أعوام في صناعة السينما علمت ودربت ومنحت الكثيرين في الوطن العربي الجدارة والأبداع في هذا المجال ، فكل الشكر لمصر مكتشفة ومشجعة المواهب.

الفيلم الثاني بالمهرجانات:
وأوضحت الصباح . ان فيلم ” سرب الحمام ” هو ثالث عمل تقوم بإنتاجه بعد فيلم حبيب الارض وفيلم العتر كما أنه ثاني فيلم مقدم من الفرقة السينمائية الأولى وأيضا ثاني عمل للمهرجانات مؤكدة أن فيلم سرب الحمام تم تصويره وإخراجه وأعداد الممثلين فيه بطريقة عالمية علي ارض دولة الكويت وتدور أحداث الفيلم المستوحى من مشاهد متفرقة أثناء فترة احتلال الكويت حول مجموعة من شباب المقاومة الذين يواجهون صراعا ومعركة ملحمية مع جيش النظام المحتل حيث ينتج عن ذلك الصراع مدي حجم التضحية فداءا للوطن .

الإعلام والفرقة السينمائية الأولى:
وقالت الصباح :” منذ عام 2012 اتخذت قرارا بتأسيس شركة دار اللؤلؤة للانتاج الفني ، ليس فقط لنية الربح ولكن لأن الفن أسرع طريقة للوصول إلى الجمهور والتأثير فيهم من خلال الأعمال الفنية الملهمة فمن خلالها تستطيع إيصال رسالتك التي تريدها، كما أن لوسائل الإعلام دور كبير في تقديم رسائل إعلامية ملهمة عن طريق تسليط الضوء على شخصيات مرموقة لها تاريخ طويل في النضال والكفاح وبالتالي ستدفع المشاهد إلى المضي في اتجاه إثبات الذات والكفاح وتكريس الجهد للعودة الي هويتنا الكويتية والعربية ،” اليوم نحن علي يقين اننا نسير في الطريق الصحيح فحينما وعدنا الجميع بأن تكون الكويت خلال الفترة المقبلة عاصمة لصناعة الافلام في الخليج هذا كان هدفنا وما عملنا عليه انا وفريق دار اللؤلؤة في سنوات الماضية من خلال وضع اساس قوي البنيان للشباب الموهوب فالكويت زاخرة بالشباب المبدع الذي يحتاج لمد يد العون له وتنمية مهاراته ولهذا تم تأسيس الفرقة السينمائية الاولي حيث تم الاستعانة بأكاديميين مبدعيين علي اعلي مستوي لتدريب افراد الفرقة من مصر ، و بلغ عدد اعضاء الفرقة المتدربين 18 شابا وشابة مبدعين منهم مخرجين اكفاء و مصممين ديكور ومتخصصي اضاءة وصوت ومكياج وكتابة سيناريو و تصوير ليصبحوا نواة لصناعة السينما ليس فقط في دار اللؤلؤة ولكن في دولتنا الحبيبة الكويت أولا والخليج ككل”.

أهمية الشعب الكويتي:
من جانبه قال مدير الفرقة السينمائية الأولى ومخرج الفيلم رمضان خسروه “بعد تجربتي الأولي في فيلم حبيب الأرض سعيد جدا اليوم لمشاركتنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المنافسين وذلك من خلال تجربتي الثانية في الإخراج وهو فيلم ” سرب الحمام ” الذي حاولت فيه أن أعمل على الاستمرار في تقديم الكويت من خلال التقاط الكثير مما يدور في خلد الناس من أحداث مازالت تتدفق وأحداث كان لها الأثر والمساهمة في بناء وتكوين الشخصية الكويتية والسعي لتعميم تلك الأفكار إنسانيا فأفلامنا ليست تسجيلا تاريخيا للأحداث وإنما هي محاولات في إعادة إنتاج الذاكرة لأفعال منسية نحتاجها في الوقت الحاضر وهي محاولات في التثقيف واستنهاض الهمم من أجل أن تبقى روح المواطنة في ألقها المعهود لدي الكويتيين، وفيلم سرب الحمام يوثق بما لا يقبل الشك إلى قوة التلاحم الكويتي في التصدي لأي محاولات تحاول المساس بأمن وأمان الإنسان والأرض ،تجلى هذا في دفاع الرجال بكل ما أوتوا من قوة لرفض الغزو كما قدمت النساء فلذات أكبادهن من أجل الكويت ، في النهاية أتقدم بكل الشكر لكل العاملين بهذا العمل السينمائي الذي أحسبه واجبا وطنيا ، أمنياتي أن نقدمه لكم كشهادة على كرامة الإنسان ليكون خير مشارك في منافسات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” .

سرب الحمام يرفع عني الحرج:
أوضح الفنان اللامع داود حسين أن المشاركة في تمثيل مرحلة مهمة جدا في تاريخ الكويت و تخليد ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن هي خطوه مهمة في مسيرته الفنية “حيث أن المشاركة في مثل هذا العمل يرفع الحرج عني مستقبلا أمام أحفادي والأجيال القادمة عندما يسألوني ماذا قدمت للشهداء من خلال الفن فإني سوف أكون فخورا بأني قدمت سرب الحمام ” .

لا طريق سوي البحر”
وقال الفنان المتألق أحمد أيراج “في رصيدي الفني مجموعة من الأعمال السينمائية ولكن فيلم سرب الحمام ترك في أثرا مختلفا و متميزا ابتداءا من اللقاءات الأولى التي جمعتني مع فريق الفرقة السينمائية الاولي المتميز وعلى رأسهم صاحبة الرؤية وقائدة هذا الفريق الشيخة انتصار سالم العلي الذي أخذت على عاتقها مسئولية جعل الكويت عاصمة للسينما الخليجية ولا أبالغ انهم قد حققوا خطوات ثابته باتجاه تحقيق هذا الحلم من خلال ثلاثة تجارب مميزة”.

الفيلم ابعدني عن رمضان:
أوضح المطرب والفنان المتميز بشار الشطي”هذا العمل من الاعمال التي انتظرها بفارغ الصبر كي ترى النور..كلي فخر و اعتزاز بمشاركتي في هذا العمل الانساني البحت ذو القيمة في زمن قلت فيه الاعمال ذات الهدف و المحتوى الراقي..سرب الحمام عمل اعتبره محطه ذات اهمية كبيرة في حياتي جعلتني ابتعد عن السباق الرمضاني في عام ٢٠١٧ وبكل صراحة أقولها بأنني لم اندم للحظة لانني على يقين تام بأن هذا العمل سيكون فخرا لي و لكل شخص ينتمي لي او يحبني من الجمهور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *