الأولى

عدم الاستجابة للمطالب.. هل تدفع الكويت للانضمام لدول المقاطعة؟ .. قطر أمام تحديد المصير

عواصم – وكالات
انتهت قبل ساعات المهلة الإضافية الممنوحة لقطر من قبل الرباعية العربية، فيما يسود الترقب حول ما سينتج عنه اجتماع اليوم لوزراء خارجية المملكة ومصر والإمارات والبحرين بالقاهرة. وحتى الآن لا مرونة أبدتها الدوحة توحي برغبتها في رأب الصدع الخليجي، وما يبدو جلياً حتى الآن هو ارتباك قطري واضح وتخبط في كل الاتجاهات بعيداً عن محيطها.
حول ذلك وضعت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عدة سيناريوهات محتملة ، الأول هو بقاء الوضع الراهن، وعدم حل الخلاف، ووقتها سوف تصطدم قطر بمزيد من العقوبات التي سوف تفرضها الدول الأربع، ومنها- بحسب مراقبين – سحب ودائع وقروض ما بين البنوك من قطر ،وأن تدفع الدول الأربع شركاءها التجاريين لاتخاذ مواقف صارمة بحق الدوحة.
إلى ذلك كشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية ان العديد من الشركات المشاركة في بناء منشآت مونديال 2022، الذي تستضيفه الدوحة، وضعت خطة طوارئ لمغادرة قطر اذا لم يتم حل الأزمة او فرض عقوبات جديدة عليها مما سيدفع الشركات نحو مغادرة البلاد، وإعادة الشركات تقييم استثماراتها ووجودها في قطر ، مما يضاعف اختناقات اقتصادها المتآكل.
على الصعيد الدولي قال مجلس الأمن الدولي أن حل الأزمة الخليجية الراهنة يكون عبر الحوار بين الدول المعنية، في رسالة مبطنة إلى قطر بأنه لا يعتزم التدخل في الأزمة ، وأن الخروج منها “يكون بتوصل الدول المعنية إلى حل عن طريق الحوار والتشاور في ما بينها”.
وفي تطور جديد نظم نشطاء وحقوقيون تظاهرة أمام السفارة القطرية في باريس، للمطالبة بوقف تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية.وحمَل المحتجون شعارات بالفرنسية والإنجليزية تطالب النظام القطري بالكف عن دعم الجماعات المتطرفة، التي وصل أذاها وإرهابها إلى عواصم غربية وباريس بالذات ، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عن أن الدوحة قامت بشراء الأدوات الخاصة بتفريق التظاهرات من إحدى الشركات البرازيلية تحسبا لاندلاع احتجاجات داخلية.
على الصعيد الخليجي أفادت أنباء اعلامية أن الكويت قد تنضم إلى الدول الأربع المقاطعة في حال عدم استجابة الدوحة مع مطالب الدول الأربع.
وقال رئيس تحرير صحيفة (السياسة) الكويتية أحمد الجارالله في تغريدة له أن الكويت سوف تنضم إلى المجموعة الرباعية العربية المقاطعة ، التي تضم المملكة والامارات والبحرين ومصر ضد موقف قطر في حال عدم استجابتها للطلبات وجهود الوساطة الكويتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *