دولية

طارق صالح في غرفة عمليات الشرعية.. هادي يدخل تعديلات في الجيش .. ومقتل 60 انقلابيا على أطراف حيس

عدن ــ سبأ

أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تعديلات شملت بعض قيادات المناطق العسكرية في الجيش اليمني.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس هادي أصدر القرار الجمهوري رقم (20) لسنة 2018م وقضت المادة الأولى منه بتعيين العميد الركن يحيى حسين صلاح قائدًا للمنطقة العسكرية الخامسة ويرقى إلى رتبة لواء، فيما قضى القرار رقم (21) بتعيين العميد الركن هاشم عبدالله الأحمر قائداً للمنطقة العسكرية السادسة قائدًا للواء 141 مشاة ويرقى إلى رتبة لواء.

ووفقاً للوكالة اليمنية، قضت المادة الأولى من القرار الجمهوري رقم (22) بتعيين اللواء الركن إسماعيل حسن زحزوح قائدًا للعمليات الخاصة.

الى ذلك صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، امس “الاحد” ، هجوماً لميليشيات الحوثي باتجاه مديرية حيس في جبهة الساحل الغربي، حيث سقط أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من الانقلابيين، وذلك بإسناد من طائرات التحالف

وشنت الميليشيات، بحسب” قناة العربية “، هجوماً واسعاً مستخدمة الدراجات النارية باتجاه مواقع الجيش، تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي، لكن الجيش والمقاومة تمكنا من صد الهجوم، وقتل العشرات من الانقلابيين.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة، وبعد رصد تحضيرات الحوثيين للهجوم، تركتهم يتوغلون ومن ثم طوقتهم وأجهزت عليهم، بإسناد من مروحية الأباتشي التابعة للتحالف، التي دمرت مدافع وآليات تابعة للميليشيات كانت تقوم بعمليات دعم للهجوم.

كما تمكنت قوات الجيش الوطني من أسر عدد من الانقلابيين أثناء محاولتهم الهرب، وفق المصادر.

فيما ظهر نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، طارق صالح في الحديدة. وانتشرت صورة له تجمعه بمحافظ الحديدة الحسن طاهر، في غرفة عمليات تحرير الساحل الغربي.

وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت انتصارات عديدة، لاسيما في مدينة حيس في سبيل التقدم صوب عاصمة المحافظة اليمنية غرباً.

وقد رأى بعض اليمنيين في تلك الصورة رسالة واضحة للدور الذي لعبه الطرفان في تحرير الساحل الغربي من سيطرة جماعة الحوثي.

يذكر أن طارق صالح يعتبر “الرجل الثاني بعد صالح” وقد لعب دوراً فاعلاً، وشغل منصب القائد الميداني للانتفاضة التي اندلعت ضد الحوثيين في صنعاء أواخر العام الماضي، وأدت إلى مقتل الرئيس الأسبق صالح مطلع ديسمبر الماضي.

إلى ذلك، يشار إلى أن الحسن طاهر تم تعيينه بقرار جمهوري محافظاً للحديدة بعد انشقاقه عن جماعة الحوثيين حيث شغل منصب وكيل لمحافظة الحديدة.

وكان طارق طالب قبل نحو أسبوع في تصريح لافت، بالتوصل إلى تفاهمات بين كل “الأطراف والقيادات في الجبهات بمختلف مسمياتها وانتماءاتها الميدانية والسياسية”، بما يخدم الهدف المشترك لمواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

التصريح الذي نشرته وكالة “خبر”، التابعة لحزب المؤتمر الشعبي (جناح صالح)، على لسان مصدر مقرب من العميد طارق صالح، هو الثاني له عقب إفلاته من قبضة ميليشيات الحوثي حيث كان يقود المعارك ضدها في العاصمة صنعاء، والتي انتهت بمقتل “عمه” الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مطلع ديسمبر الماضي، بعد دعوته للانتفاضة الشعبية ضدهم.

واعتبر مراقبون يمنيون هذا التصريح خطوة باتجاه تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد ضد ميليشيات الحوثي، وتطمين الأطراف المتخوفة من دور عائلة صالح، أو كما تسميها “عودة النظام السابق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *