••هناك حالة في المدينة المنورة يعيشها بائعو التمور فهم يقولون لقد وضعت الأمانة نظاماً لنا أولاً لابد ان يكون هناك ترخيص للبيع ثانياً ان يكون البائع سعودي الجنسية ثالثاً لابد من توفر سبل النظافة بأن يكون الدكان مسيجاً بالقزاز وان يكون البائع خاضعاً للكشف الطبي الذي يخوله أن يقوم بعمله.. هذا كله مطبق ومن لم يطبقه تلاحقه الأمانة بالعقاب الشديد ومعها في هذا كل الحق.
لكن الذي طرأ هذه الأيام أن هناك أصحاب الحافلات الذين يقومون بايصال الحجاج والزائرين الى مواقع الزيارة ان اتفقوا مع بعض اصحاب البساتين الذين يدفعون لكل سائق خمسمائة ريال لكي يقوم بتوصيل هذه الحافلات بحجاجها الى البستان وهناك يتم بيع التمر عليهم.. فهل هذا الذي يقوم ببيع التمر في البستان متوفرة فيه كل الشروط التي وضعتها الأمانة على بائعي التمور داخل محلاتهم وبالذات الصحية.. هذا أولاً ثانياً المؤسف جداً ان من يقوم بهذه العملية هم من غير المواطنين بل يعملون ذلك تحت ستار – التستر من بعض المواطنين هذا – التستر – الذي تحاربه الدولة.. ثم ان البيع من البستان ناهيك عن اضراره بالدورة الاقتصادية في البلد لا تتوفر فيه الدقة في نوعية التمر المباع على الحاج الذي قد يكون ضحية للغش وهذا له انعكاس سيء على سمعتنا اذا ما اكتشف الحاج في بلده بأن ما اشتراه ليس بتلك الجودة فهو خليط من الجيد والمسوس بل ان لم يكن يحتوي على كمية من “الخشف” الذي يرمى للغنم لرداءته.
أعرض لهذه الحالة لعل لدى المسؤولين في الأمانة وأيضا فرع وزارة التجارة ما يوقف الأمر ويصححه.
شكوى بائعي التمور في المدينة المنورة
