محليات

سيدات الكليجا.. من مهرجان بريدة إلى شهرة عالمية

بريدة – البلاد

تبوأت سيدات في مدينة بريدة مكانة مرموقة لدى رواد المهرجانات المختصة بالتراث الشعبي ، خاصة المعنية بالأكلات الشعبية ، كمهرجان الكليجا الذي يقام سنويا بمدينة بريدة ، إذ استطاع عدد منهن ومن خلال امتهانهن لصناعة الأكلة الشعبية المشهورة “الكليجا” خلال عقود من الزمن أن يكن رائدات من رواد المنتج الشعبي الذي تمتاز به مدينة بريدة وتشتهر به كأكلة تقدم للضيوف.

وتتحدث أم عبدالله التي تشارك في مهرجان الكليجا الحالي المقام في ميدان الملك خالد بمدينة بريدة ، عن مهنتها التي قالت إنها تدر عليها وأسرتها رزقا طيبا ، حتى أنها علمت بناتها الأربع اللاتي بتن يساعدنها في عمل الكليجا ، وشكلن فريقا يشار إليه بالبنان .
وتقول أم عبدالله: منتجي تعدى حدود منطقة القصيم ليجوب مناطق المملكة، بل تعدى حدود البلاد ليصل بعضا من دول الخليج، وكذلك أمريكا لتكون هدية للمبتعثين من الطلاب السعوديين هناك ، وكل ذلك بفضل الله.
وبينت أم صالح إن كليجاها باتت ماركة مسجلة ، فالناس يتصلون بها ويطلبون كميات كبيرة ، فالكليجا تقدم للضيوف ولا سيما في الزواجات ، حيث يحرص أهل العروس على تقديمها لأهل العريس حال وصولهم لقاعة العرس ، بعد أن كانت عرفا في سنوات مضت بأن يهدي أهل العروس الكليجا لأهل العريس صبيحة ليلة الزفاف ، كما تقدم كوجبة أساسية مع الإفطار في فصل الشتاء خاصة.
وتضيف أم خالد : المهرجانات التراثية كمهرجان الجنادرية الذي احتضنني لأكثر من 15 عاما، وكذلك مهرجان الكليجا التاسع الذي شاركت فيه منذ انطلاقته ، شكلت لي نوافذ تسويقية جيدة نظرا لأن زوارها متيمون بكل ماهو موروث شعبي ولاسيما المأكولات الشعبية والتي منها الكليجا ،

كذلك كون هذه المهرجانات تشهد زيارة من كافة مدن ومناطق المملكة، ولا شك أنها تزيد من زبائني الذين يتصلون بي وأقوم بتوصيل مايحتاجونه من الكليجا لمكان سكنهم ، وكشفت أم خالد عن أنها ترسل كميات كبيرة من الكليجا إلى لندن وباريس للطلاب هناك من المملكة ودول الخليج وكذلك الجاليات العربية من خلال كميات جيدة ترسلها لهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *