كتب: حسام عامر
عن مهمة لجنة نزع السلاح الكيماوي في دمشق وأثر عملها على الحل السياسي، أشار خالد خوجة، ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في تركيا إلى أن هناك تسوية واضحة المعالم بين روسيا والولايات المتحدة وتقوم هذه التسوية على نزع السلاح الكيماوي من نظام الأسد، وهذا اتضح في قرارات الأمم المتحدة التي اختصرت كافة توصياتها على تلك الأسلحة فقط.
كما أكد أن المعارضة السورية لم تكن ترضى يوماً ما بأن تكون التسوية على سلاح كيماوي فقط ولذلك كان لابد من أن تكون التسوية حول وقف نزيف دماء الشعب السوري التي تهدر يوميا على يد نظام الأسد.
وأضاف في حواره لبرنامج \"ما وراء الخبر\" المذاع على قناة الجزيرة أن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري تسير في نفس النهج الذي وجدت على أساسه وهي ألا تتوقف عن التحرك عالميا من أجل أن يقف العالم بجانبها بالإضافة إلى الاستمرار في ضرب الجيش السوري النظامي في الداخل السوري من أجل تحرير البلاد.
من جهته أشار بول والكر، عضو الجمعية الدولية لضبط الأسلحة إلى أنه يتأمل أن تتم مهمة هؤلاء الخبراء في شكل جيد خاصة في ظل وعد الأسد بأنه سيلتزم بقرارات الأمم المتحدة وسينفذ ما وقع عليه في منظمة حظر السلاح الكيماوي ولذلك يوجد هذا الفريق الآن في دمشق.
وذكر أن هذا الفريق ذهب إلى دمشق هذه المرة من أجل تقييم حجم تلك المواد والأسلحة التي يمتلكها الأسد الآن، وقام بصر كامل لهذه الأسلحة من أجل رفع بعض التقارير عن هذا الأمر ليتم الأمر بالطريقة التي تم الاتفاق عليها.
كما أشار إلى أن ما يهم الآن في ظل عمل تلك اللجنة، أن ينعم أفرادها بالأمن الكامل خاصة أن تلك اللجنة تعمل في مناطق تابعة للنظام ومناطق أخرى تابعة للمعارضة لذلك لابد على الطرفين أن يحافظا على حياة هؤلاء الخبراء.
وأوضح أنه لابد للطرفين أن يفرحا بهذا الانضمام لمنظمة حظر السلاح الكيماوي ولذلك لابد على كل من مصر وإسرائيل أن توقعا وتصدقا على هذه المعاهدة من أجل حظر هذا السلاح نهائيا في المنطقة.