متابعات

جولة البلاد بالمعارض .. مواطنون يثمنون قرار قيادة المرأة للسيارة

جدة – وليد الفهمي

رغم الانخفاض الذي تشهده مبيعات السيارات المستعملة والجديدة في المملكة الأمر الذي يشير إلى حالة من الركود في القطاع، منذ بداية العام الماضي 1438هــ وحتى بداية عامنا الحالي ، توقع عدد من أصحاب معارض السيارات ارتفاع نسب المبيعات للسيارات بعد قرار قيادة المرأة بعد عام اعتبره الكثيرون بسنة الركود وعزوف عن الشراء.

جولة البلاد الميدانية على عدد من المعارض كشفت ان عدد الزبائن وحتى بعد القرار لا يزال متراجعاً لاسيما وان الوقت لازال مبكراً على اقبال النساء على المعارض لاقتناء المركبات لاسيما ان هناك متسعاً من الوقت بعد مرور 9 اشهر من الان .

” نهضة للمجتمع ”
وقال شوقي حمد عبدالله وهو احد البائعين للمركبات بمعارض السيارات بجنوب جدة ان القرار كان متأخراً بشكل كبير وكانت المملكة تحتاج للقرار لاسيما وان بعض النساء قد يتعرضن لبعض الظروف الخارجة عن ارادتهن كالمرض لا سمح الله سفر الزوج مؤكدا ان اقرار نظام التحرش سوف يتكفل بردع المخالفين،داعياً في حديثه للبلاد الى اندماج المجتمع مع القرار ومساعدة النساء حال تعرضهن لمكروه لا سمح الله وجعل من القرار نهضة للمجتمع مبيناً ان السيدات في مجتمعنا وصلن الى مراحل كبيرة في عدد من المجالات الطبية والعلمية والعالمية وغيرها الكثير ، مستبشراً بزوال حالة الركود الذي تشهدها الاسواق الحالية وارتفاع نسبة المبيعات.

” كنت متوقعاً ”
وقال خالد القرشي احد أصحاب المعارض ان القرار الذي تم اتخاذه في هذا الوقت كان بحكمة ولله الحمد مستبشراً هو ايضاً بارتفاع اسعار المبيعات للسيارات والتي تعمل بنظام الوقود الاقتصادي ، وقال القرشي ان القرار سوف يخفف من استقدام السائقين بشكل كبير واختفائهم بعد ذلك.

” تخفيف حوادث المعلمات ”
واستبشر ابو حمزة هو ايضاً ان الحوادث المرورية سوف تخف بإذن الله بعد قيادة المرأة لاسيما للمعلمات اللاتي يبعدن عن مناطق سكنهن بمئات الكليوامترات مؤكداً الى ان حوادث للمعلمات ابكت الكثير من العائلات.وقال ابو حمزة في حديثه للبلاد ان قيادة بعض المعلمات بعد القرار سوف يخفف الكثير من المعاناة كما كان بالسابق كمبالغ مالية اضافية وحوادث وسفر مبكر منذ ساعات الفجر الاولى وحتى غروب الشمس .

” مشاكل سوف تختفي”
وبين ابو فراس ان القرار سوف يحد وبشكل كبير من حدوث الإشكالية كالتحرش ببعض النساء او وقوفهن بوسط الشوارع لانتظار مركبة تاكسي لتقوم بتوصليها كذلك تخفيف العبء المالي عن بعض الأسر، داعياً إلى التريث في شراء المركبات للأسر التي كان لديها مركبة للسائق واستخدامها من قبل الأم أو الفتاة بعد قدرتهن على القيادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *