خلقت “ثقافة المذاق” لزائر معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة المناخ الملائم للزائر , الذي يرى كيف تبرز المهارات في الطهي وصنع القهوة بجميع أنواعها بالطريقة الأصيلة.
التي تبدأ من المنزل بصناعة وإنتاج سعودي يفخر به الوطن والمواطن ما يسهم في ترسيخ مفهوم العمل الحر ودعم مناشط الأسر المنتجة.
ويعد ركن “ثقافة المذاق” المكان الذي يستوقف عدد كبير من الزوار، ليتذوقوا نكهة الطعم بثقافة تواكب أشهر المقاهي والمطاعم في العالم العربي والغربي، وبأيدي سعودية.
كما أن هناك علاقة تربط الطعام بثقافات الشعوب، باعتباره ثقافة وتاريخاً يبرز هوية الدول ويميز بعضها عن بعض.
ويرتبط تنوع وعمل وكيفية صنع القهوة، في علاقته بالثقافة العربية والشرق أوسطية.
متوقفا عند الكثير من تفاصيل الطبخ والأطباق والحلويات وتقاربات كل ذلك من ثقافة لأخرى، مثل طرق عمل “القهوة” في العديد من البلدان.
تشير صاحبة إحدى المشاريع الصغيرة في هذا المجال إلى تأثير العولمة على الطعام وتغير طرق الطهي في الشرق الأوسط..
تظهر واضحة في استعمال طرق عديدة ومتنوعة في إنتاج مذاق ذات جودة عالية مختلفة يميز البعض عن الآخر.
مضيفة بأن ثقافة الطهي وصنع القهوة في البلدان تختلف وهذا ما يميز شعب الجزيرة العربية بأجود أنواع صناع القهوة والأطعمة بكافة أنواعها .
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأنشطة العملية تحظى باهتمام شريحة كبيرة من المجتمع لتنمية مهارات صنع الأطباق والقهوة.
دون تجاهل عوامل التفرد والتميز فيها ، في ظل دعم الدولة لمثل هذه الأعمال التي تعزز روح المنافسة .
