دولية

تنظيم الحمدين … إرهاب في الخارج وتمييز في الداخل

جدة ــ وكالات

اتهم الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، قطر بالتورط في منع الشعب القطري من أداء الحج والعمرة، متوعداً النظام في الدوحة بيوم حساب.

وغرد بن سحيم : “بينما الشقيقة الكبرى تترفع عن الخلافات السياسية وتفتح أبوابها وقلبها لشعبنا لأداء العمرة، يصر نظام الحمدين على منعهم من بيت الله.. كل ذلك حتى لا تسقط حجتهم بالمظلومية. أي ذنب اقترفتموه أمام الله؟!”.
وأضاف: “سيأتي يوم يحاسبكم الشعب القطري على ظلمكم له ومنعكم إياه من أداء العمرة والحج… كم هي كثيرة الذنوب التي تحيط برقابكم، لكنكم لا تخافون الله ولا تهمكم غير مصالحكم”.

وأكدت السفارة السعودية في باكستان، أن ما ورد في البيان الصادر عن السفارة القطرية في إسلام أباد، ما هو إلا إحدى المحاولات اليائسة والمكشوفة؛ بهدف تحميل المملكة مسؤولية عدم تمكن المواطنين القطريين من القدوم لأداء مناسك العمرة.
وشددت السفارة السعودية في بيان على عدم صحة ما تناقلته بعض الصحف الباكستانية، بشأن عدم مقدرة المواطنين والمقيمين بدولة قطر من أداء مناسك العمرة، مجددة حرص وترحيب المملكة قيادة وشعباً بقدوم زوار بيت الله الحرام بمن فيهم الأشقاء القطريون لأداء مناسك العمرة.

بينما ظلت قطر على العهد بها إرهاب ودعم للفوضى خارجياً وتمييز واستعلاء داخلياً، وفي حال الاعتراض السجن وسحب الجنسية، هذا هو حال في ظل سياسات تنظيم الحمدين، الذي حول الدوحة إلى سجن كبير، أما بالنسبة للمرأة القطرية فهي بلا حقوق.
“يجب أن تدار من قبل رجل”.. تصريح عنصري صدر من مسئول قطري يكشف عن مدى التمييز داخل النظام الذي لا يعترف بحقوق المرأة.
الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية “أكبر الباكر” أثار جدلا واسعاً خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أستراليا.

وقال الباكر: إنه لا يمكن لامرأة أن تشغل منصبا كبيرا في قطاع الطيران كمنصبه، مشيرا إلى أنه يمكن للرجل فقط أن يرتقي لتحديات هذه الوظيفة.
تصريحات الباكر التي حاول أن يبررها لم تكن الوحيدة التي تكشف عن التمييز ضد المرأة القطرية، التي يستبيح تنظيم الحمدين ورجاله جميع حقوقها.

تصريحات الباكر التي أثارت موجة من الانتقادات الداخلية والسخرية الخارجية أجبرته على الاعتذار ، قائلا”: لم تكن سوى مزحة”.
مزحة الباكر لم تكن الأولى، حيث أثار الانتقادات العام الماضي عندما وصف مضيفات الطائرات الأمريكيات بأنهن “جدات”، وانتقدت مجلة “إيكونوميست” آنذاك التصريحات وقالت إنها “تمييز” و”تحيز ضد المرأة”.

فتصريحات الرجل العنصرية ضد المرأة جعلته نموذجا عالميا سيئا، حيث قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا فرع النمسا عبدالرحمن نوفل: إن أكبر الباكر أكد مرارا عدم احترامه حقوق ومكانة المرأة خاصة، بعد قوله: إن “شركته لا يمكن أن يديرها إلا الرجال”، وهو ما قوبل بصياح واستنكار شديد من طرف الحضور ومسؤولي الشركات وخطوط الطيران العالمية.

ثم ان سقطات الباكر خلال هذا الاجتماع توالت، حيث قال إن متوسط العمر في طاقم شركته 26 عاما، وهي تصريحات اعتُبرت مسيئة من حيث التمييز على أساس الجنس والفئة العمرية، بخلاف أن الخطوط القطرية دأبت إلى منع مضيفاتها من الحمل أو حتى الزواج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *