اقتصاد

بلومبيرج: مكافحة الفساد دليل على جدية المملكة بشأن التغيير

جدة ــ وكالات

وصفت شبكة “بلومبيرج ” الأمريكية الامر الملكي بإنشاء لجنة للمكافحة الفساد بالقرار غير المسبوق ، سيما وان القرار صاحبه اعتقالات لكبار المتورطين في قضايا فساد، وشارات الى ان القرار اصاب بعض المحللين بالصدمة في انحاء المنطقة، لكن البعض راى ان هذا التحرك دليل على جدية المملكة بشأن التغيير.

واشارت الى ان لجنة مكافحة الفساد التي اعلن عن تشكيلها برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، امرت بتوقيف عشرات الوزراء السابقين.

واضافت ان القرار ياتي بعد نحو اسبوعين من اعلان المملكة عن سلسلة من المشاريع بينها مشروع مدينة “نيوم” الذي تصل تكلفته إلى 500 مليار دولار كجزء من خطة التحول الاقتصادي.

ونقلت الشبكة عن محلل اقتصادي ان عملية التطهير لم تحدث على هذا النطاق وبهذا الشكل المعلن من قبل، مضيفا ان عملية المحاسبة باتت جلية الآن ولا أحد محصن منها، وبعض الشخصيات التي جرى توقيفها تعمل في مجالها منذ 30 عاماً.

ولفت الى انه عندما يريد المرء العمل في اتجاه جديد وبيئة جديدة، فعليه ان يغير طريقة ادارة اعماله، والمملكة ترسل رسالة قوية جدا للعالم بأنها جادة في ذلك.

وذكر محلل اقتصادي اخر ان عملية التطهير يجب ان ينظر إليها بشكل إيجابي وهي جيدة على المدى البعيد للمملكة والسوق.

وفى السياق وصفت وكالة “سبوتنيك” الروسية الأوامر الملكية التي بتوقيف عدد من الوزراء والأمراء في تهم فساد بـ”عاصفة سلمان”.

وقالت الوكالة في تقرير ان “عاصفة سلمان” لم تتوقف عند حد التغييرات الملكية الواسعة، بل سارت نحو توقيف عددا من المسئولين الحاليين والسابقين ورجال اعمال، مشيرة الى ان تلك القرارات جاءت من خلال اللجنة العليا التي شكلت برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في اطار حملة كاسحة لاجتثاث الفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *