الديجتال

اليوم العالمي للمياه .. دعوات من المغـــردين للترشيد

جدة ــ البلاد

تزامنا مع اليوم العالمي للمياه قبل يومين، انتهز ناشطون عرب ومنظمات المجتمع المدني الفرصة للدعوة للترشيد والتوعية بالمياه المهدورة، فأطقوا وسم #اليوم_العالمي_للمياه عبروا من خلاله عن أهمية المياه ومدى حاجتنا الماسة لها، وبالمقابل مدى استهتارنا بها.

ونشرت منظمة اليونسكو عددا من التقارير المدعمة بالأرقام والإحصاءات عن المياه وقالت “إن 80% من المياه المستخدمة الناتجة عن أعمال المجتمع حول العالم تعود مجددا إلى البيئة بدون معالجة، وإن هناك تزايدا في كمية مياه الصرف الصحي ومقدار التلوث الناجم عنها، وزيادة أضراره على صحة الإنسان.
وذكرت في تقاريرها أن “حوالي 1.8 مليار شخص يحصلون على مياه الشرب من مصدر ملوث بالفضلات، ما يسبب معدل مليوني حالة وفاة سنويا”. وأضافت “663 مليون شخص ما زالوا محرومين من مصادر مياه الشرب النقية، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على مياه الشرب بنسبة 50% بحلول عام 2030”.

وتماشيا مع هذا اليوم، أقامت العديد من الهيئات والمؤسسات المدنية أعمالا حول ترشيد استهلاك المياه، وأشارت إلى الذين لا يحصلون على مياه صالحة للشرب والأمراض التي تنتج عن عدم وجود المياه النظيفة بين أيديهم.
أما نادي المعلوماتية فقد اتخذ من جسم الإنسان نقطة للتوعية فقال إن “الجسم يحتوي في تركيبه على 75% ماء، الدماغ يحتوي على 85%، والدم 90%، والعضلات 75%، والكلية 82%، والعظام 22%”، الماء نعمة لا تسرف به”.

وأكد أحدهم أهمية استغلال هذا اليوم وأنه “فرصة للتذكير بنعمة المياه العذبة والمحلاة والترشيد في استخدامها من أجل الأجيال القادمة”. ونبه آخر الجميعَ لقيمة الماء المادية فهو “أرخص موجود وأغلى مفقود من الموارد لقوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل {وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي} فلا حياة بلا ماء”.
أما مركز عمان فقد لفت الأنظار لشيء يغفل عن الجميع، وشارك بصورة تنبه لفعل هذا “قطرات الصنبور يمكن أن تهدر ما يقارب 15 لترا من الماء في اليوم أو 5500 لتر من الماء سنويا”. وقال ناشط “ما أحوج المجتمع العربي الفقير مائيا للتذكير دائما بأهمية المياه وأنها أهم مصادر تطور الحياة، فلا تسرف ولو من نهر تغرف”.
وذكر آخر بمجاعة تصيب شعوب بأكملها ويموتون عطشا بسبب شح المياه، وتصدر موجة الجفاف، كما نرى اليوم بأفريقيا وتحديدا الصومال وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول الأخرى، فضلا عن اللاجئين بالمخيمات فـ “انتبه أيها الإنسان لما بين يديك من نعمة ماء الشرب النقية ولا تسرف بها، فهناك من يحلم بقطرة منها ومنهم مات ولم تصله، احفظها قبل أن تحرم منها”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *