دولية

الملاحة القطرية تغرق في خسائرها .. وفودافون تبيع حصتها في الدوحة

جدة ــ وكالات

بخسائر مفتوحة وأزمات متتالية، تواصل دويلة قطر اخفاقاتها المتتالية بعدما اجتازت قائمة التمويلات التى قدمتها ـ ولا تزال ـ للكيانات والتنظيمات الإرهابية كافة التقديرات والتوقعات، لينقلب السحر على الساحر، فقد هوت أرباح شركة الملاحة القطرية “ملاحة” على نحو حاد بعد توقف للنشاط .

وتعتبر “ملاحة” حسب موقعها الرسمي إحدى أكبر الشركات في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، وأكثرها تنوعاً في الخدمات التي تقدمها.

وقالت الشركة في بيان رسمي: “بلغت الإيرادات التشغيلية 2.491 مليار ريال قطري بنهاية 2017 مقارنة مع 2.551 مليار في 2016 منخفضة بنسبة 2 % فيما بلغت الأرباح التشغيلية 448 مليون ريال مقارنة بمبلغ 555 مليون عام 2016 منخفضةً بواقع 19%.

وهبط العائد على السهم إلى 4.14 ريال قطري مقارنة مع 6.26 ريال قطري عام 2016.

وانخفض صافي الربح السنوي إلى 470 مليون ريال مقارنة مع 711 مليونا قبل عام بانخفاض 19 %.

وقالت ميرسك، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم في وقت سابق، إنها لم يعد بمقدورها نقل البضائع من وإلى قطر.

وتشير بيانات شركة “ملاحة” إلى انخفاض صافي أرباح قطاع ملاحة للبحرية واللوجستية بمبلغ 23 مليون ريال قطري في 2017 عما كان عليه في عام 2016 نتيجة انخفاض قيمة سفن الحاويات.

الى ذلك اعلنت شركة فودافون بيع حصتها البالغة 51 بالمئة في وحدتها القطرية إلى شريكها القائم فيها مؤسسة قطر مقابل 301 مليون يورو.

وكانت شركة فودافون قطر في وقت سابق قد غيّرت اسمها إلى “تميم”، وهو ما أساء لسمعة الشركة الدولية التي لم تستسلم لإغراءات المسئولين في قطر بتسريب بيانات المستخدمين والتجارة بأسرار العملاء.

التضييق على فودافون دفعها إلى إنهاء مأساتها في قطر التي استمرت لسنوات ضاقت فيها ذرعا بتدخلات الحمدين في سياستها وعدم توفير بيئة صالحة للعمل لتحافظ على سمعتها الدولة.

بهذه الصفقة تخلي فودافون مسئوليتها من استخدام السلطات القطرية للشركة في أعمال التجسس على أحوال المواطنين والتنصت على مكالماتهم الشخصية في اختراق واضح لكل دساتير العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *