ملامح صبح

الكبار والحرب الشرسة !

يكتبها – محمد بن مدعث

مثلي،يعيش برفعته وبمعاليه
وإن طاح طاح من الثرى للسحابه

(حامد زيد)
عندما تكون في قمة الهرم لا شك بإنك ستكون هدف ومرمى لصنفين من البشر منافسين شرفاء وآخرين وعثاء و كلاهما يريد اسقاطك..هذا شيء حاصل في كل مجالات الحياة الاجتماعية والعلمية والأدبية.في الشعر.. يعاني بعض الشعراء المبدعين والكبار الى حرب شرسة في كل مرة يتجلى فيها وفي كل مرة يفشل المتآمرون وتنتصر كلمة الشعر الخالدة.
صـاحــوا تـنـاخـوا دوروا بـــي عــذاريــب
تجمعوا ليلـة وزا سولفـوا بـي
اثـــري مـســوي بـالـقـلـوب الاعـاجـيــب
وانا مثل وجه السما نقش ثوبـي
انـــا وسـيــع بـطــان راهـــي مطـالـيـب
ما اضيق لو شانت نوايا ادروبـي
ارد واصـــدر واخــــذ الـعـلــم واجــيــب
ماني علي طرش الرعاع امحسوبي
بــردت كـبــدي مـــن قـــراح المـشـاريـب
دوبي رويت من الشهاليـل دوبـي
خـلـيـت للـحـاسـد طــشــاش وحـثـاريــب
يـتـوب والا قلعـتـه لا يتـوبـي
(مساعدالرشيدي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *