دولية

(الصلابي) ثنائي تنظير الإرهاب في ليبيا

أبو ظبي – وكالات

لم يكن مستغربا وجود بعض الأشخاص، الذين تجمعهم صلة قرابة، في لائحة الإرهاب المرتبطة بقطر، التي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين،

وفي إطار مساعيها لتجنيد أفراد جدد، عادة ما تعتمد الجماعات المتشددة على جذب الأقارب لشبكاتها، من أجل تكوين نسيج أكثر تماسكا يدين أعضاؤه بالولاء لبعضهم البعض من جهة، وللتنظيم من جهة أخرى.
وضمت القائمة المكونة من 59 شخصا التي أعلنتها الدول الأربع، شقيقين ليبيين، هما إسماعيل الصلابي، وعلي الصلابي.
وإسماعيل الصلابي يقود ميليشيا تعرف باسم “راف الله السحاتي”، التي تنشط شرقي ليبيا.
وتمتلك الميليشيا ترسانة أسلحة ضخمة، وسجونا خارج النظام القضائي الرسمي الليبي، كما أن لها علاقات بمجموعات متطرفة أخرى، منها القاعدة.
أما الشقيق الأكبر علي الصلابي، فهو قيادي إخواني ليبي مقيم في قطر، ويرعى ميليشيات مسلحة في ليبيا ويوصف بـ”قرضاوي ليبيا”، كما يرتبط بصلات قوية بالجماعة الليبية المقاتلة.

في 2008 أبرم الصلابي صفقة مع النظام الليبي السابق (نظام القذافي)، خرج بموجبها أعضاء بالجماعة الليبية المقاتلة، بينهم عبد الحكيم بلحاج المذكور اسمه في القائمة الأخيرة أيضا.

يشار إلى أن خالد الصلابي، الشقيق الثالث لإسماعيل وعلي الصلابي، الذي يحمل الجنسية الأيرلندية، ويمتلك شركة شحن في مانشستر مقرها الرئيسي في طرابلس، تحوم شبهات حول دورها في نقل أسلحة وعتاد لمتشددين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *