الأرشيف توك شو

السميري: الأندية السعودية ساهمت بشكل كبير في دعم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة

كتب: محمد عاشور
حول الاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية أكد على أحمد الغامدي، عضو اللجنة الفنية للاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت من خلال بعض الأفراد بالتعاون مع الجهات المسئولة في الدولة، منوهاً إلى أنه تم إنشاء الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تدريب الكفاءات الفنية التي تعمل علي نشر هذه الرياضة.
وبين في حوار لبرنامج منارات المذاع عبر القناة الإخبارية – أن الاتحاد السعودي استفاد من الخبراء والجهات الدولية في هذا الشأن وتم إنشاء عدد من المراكز الرياضية التي يصل عددها إلى 12 مركزاً.
وأوضح أن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تختلف حسب نوع الإعاقة، منوهاً إلى أنه تم ترشيح أول لاعب سعودي في اولمبياد المعاقين عام 1997 بالتعاون بين مختلف الجهات في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأندية الرياضية التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى هناك مشكلات فنيه تتعلق بمشاركة الكثير من الرياضيين الذين هم على مستوى جيد في المنافسات السابقة، مفيدا بأن المدرب يختار الشخص الأنسب ولا توجد أي مجاملة في عملية الاختيار.
وأكد أن العلاقات العامة في الاتحاد هي المسئولة عن دعم العملية البحثية في المملكة عن النابغين في هذه المسابقات من أجل تمثيل المملكة في المسابقات الدولية.
وفي نفس السياق أكد يحيى السميري، أمين عام لجنة الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة بالغرفة التجارية الصناعية بأبها، أن أندية المعاقين بدأت العمل في المملكة منذ مدة طويلة برعاية الأمير فيصل بن فهد وتم تخريج الكثير من الأبطال في الدولة في المرحلة الماضية، منوهاً إلى أن الأندية ساهمت بشكل كبير في دعم المعاقين، منوهاً إلى أن هناك الكثير من الجهات التي دعمت المعاقين في الآونة الأخيرة.
ومن جانبه أشار عبد الله الفيفي، لاعب منتخب القوى السعودي للاحتياجات الخاصة إلى أنه حقق الكثير من الإنجازات على المستوى العربي وأفضل النتائج التي حققها المركز الثالث على مستوى العالم، منوهاً إلى أن الجهات المسئولة في الدولة عملت على مساعدته كثيراً للحصول على هذه البطولات.
وبين أنه تم استبعاده من التصفيات الأخيرة على الرغم من التظلمات التي قدمها، لافتاً إلى أنه لم يشارك في البطولة ، وتعرض للكثير من الإهمال من قبل المدرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *