محليات

الربيعة يبحث في بروكسل مساعدة متضرري الأزمات

بروكسل – واس

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة البلجيكية بروكسل المديرة العامة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) مونيك باريت.

وأطلع الدكتور عبدالله الربيعة خلال اللقاء المسؤولة الدولية على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز للعديد من دول العالم خاصة اليمن، كذلك اللاجئين السوريين واليمنيين.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم، مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني.

وشدد الدكتور عبدالله الربيعة على أهمية التعاون المشترك لحل الكثير من الأزمات الإنسانية الملحّة حول العالم، مبينًا أهمية الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي والحيادية في العمل بما يضمن الوصول للفئات الأكثر احتياجًا.

وذكر معاليه أن المركز قام بتنفيذ عدد من البرامج النوعية لحماية الأطفال في اليمن ممن جندتهم مليشيات الحوثي وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع عبر إقامة الدورات المتخصصة تمهيدًا لعودتهم لحياتهم الطبيعية كأطفال أسوياء، وذلك ضمن برامج متنوعة ومتعددة ينفذها المركز في قطاع الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في اليمن.

وأكدت باريت من جانبها الدور المهم الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، مبدية إعجابها بنجاحاته في التعاطي مع الأزمات الإنسانية حول العالم.

كما التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة البلجيكية بروكسل رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بير أنطونيو بانزيري.

وأطلع الدكتور عبدالله الربيعة خلال اللقاء المسؤول الدولي على الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال المركز بتنفيذ 231 مشروعًا في 38 دولة وفي مقدمتها اليمن الشقيق.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك للنهوض بالعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.

وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى المعوقات التي يضعها الانقلابيون الحوثيون في اليمن أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرة مواد الإغاثة وتوزيعها على أفراد هذه الميليشيات وأسرهم واستغلال الأطفال غير الإنساني كأدوات في الحرب، مؤكدًا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات المعيقة للعمل الإنساني.

فيما أشاد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي من جانبه بأدوار مركز الملك سلمان الإغاثية والإنسانية والصدى الإيجابي الذي لاقاه في المجتمع الدولي رغم قصره عمره الزمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *