اقتصاد

الجزائر تحتضن مفاوضات حاسمة لـ(أوبك).. والنفط يصعد رغم الضغوط

جدة ــ رويترز

تستعد منظمة أوبك ومنتجون رئيسيون آخرون غير اعضاء بالمنظمة، في مقدمتهم روسيا، لعقد اجتماع غد الأحد في الجزائر لحسم ملف اعادة الاستقرار للسوق، من خلال ضخم كميات اضافية من النفط وجعل نسبة امتثال الدول 100% من اجمالي الكمية التي تم الاتفاق عليها منذ بداية عام 2017 وهي 1.8 مليون برميل يومياً.

ومن غير المرجح ان يوافق الاجتماع على زيادة رسمية في إنتاج الخام، بالرغم من ضغوط متنامية لمنع زيادة حادة في الأسعار. وكانت منظمة أوبك وروسيا وحلفاء آخرون قد اتفقوا في يونيو على زيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا بعد أن شاركوا في اتفاق لخفض الإمدادات بدأ سريانه في 2017.

ورغم هذا الاتفاق فإن متعاملين ومحللين كثيرين يتوقعون أن يتخطى برنت قريبا مستوى 80 دولاراً.

فيما ارتفعت عقود النفط الآجلة، وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع اقتراب فرض عقوبات على صادرات إيران من الخام، على الرغم من ضغوط دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض الأسعار. صعد خام القياس العالمي مزيج برنت للتسليم في نوفمبر المقبل 26 سنتاً، أو ما يعادل 0.33%، إلى 78.96 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في أكتوبر المقبل 7 سنتات، أو 0.10%، إلى 70.39 دولار للبرميل.

ومن المقرر أن يجتمع تحالف “أوبك+” في الجزائر لبحث كيفية إدراج تلك الزيادة البالغة مليون برميل يومياً ضمن إطار حصص إنتاج الدول المشاركة في التحالف.

وتريد واشنطن وقف صادرات الخام الإيراني تماماً بحلول نوفمبر، وتضغط على أعضاء “أوبك” وروسيا لضخ المزيد من الخام لتعويض النقص. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في “أوبك” أنه من المستبعد أن تتفق المنظمة وحلفاؤها على زيادة رسمية في إنتاج الخام عندما يجتمعون في الجزائر غدا، لكن الضغوط تتصاعد على كبار المنتجين للحيلولة دون حدوث طفرة في أسعار النفط قبيل عقوبات أميركية جديدة على إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *