متابعات

التربويون يؤكدون لـ(البلاد): مكافحة الفساد تبدأ بالمناهج الدراسية

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي

طالب عدد من التربويين والتربويات بمكة المكرمة وزارة التعليم والمؤسسات التعليمية كافة بتخصيص جزء من حصص النشاط لتوجيه منسوبيها وطلابها بأضرار الفساد وغرس أهمية مكافحة ذلك في عقول الطلاب منذ الصغر واكدوا في احاديث لـ(البلاد) ان الفساد معول هدم لكل تنمية تنشدها المجتمعات الحديثة مشيرين الى ان غرس هذه القيم في نفوس الناشئة وهم على مقاعد الدراسة بجميع مراحلها سوف تعود بنتائج ايجابية على مستقبل الوطن والمجتمع.

وطالبوا ان تتضمن المناهج الدراسية او حصص النشاط الاجتماعي خاصة في المراحل الدراسية المتقدمة من التعليم مثل المرحلة الثانوية والجامعية خلال العام الدراسي اعتبارا من هذا العام ويستمر ذلك في الاعوام الدراسية القادمة متزامنا مع اعمال اللجنة العليا التي وجه بها المقام السامي الكريم برئاسة سمو ولي العهد لحصر قضايا الفساد العام حيث يجب ان تتضمن هذه المناهج الدراسية اشارات والماحات لهذا الامر الكريم وما تضمنه من لوائح وتعليمات لمكافحة الفساد وحصر المفسدين. واكدوا ان هذا الامر الملكي السامي يعزز ويؤكد دور المملكة الريادي في محاربة الفساد ايا كان مصدره.

وفيما يلي نص احاديث هؤلاء التربيون والتربوينات.

معول هدم

في البداية تحدث الاستاذ عبدالله بن دحيم مرشد اعلى باحدى المدارس فقال: يجب ان يتعين على المؤسسات التعليمية والتربوية بأنواعها ان تقوم بالتفاعل مع الامر الملكي الكريم القاضي بانشاء لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد لحصر قضايا الفساد العام ومكافحته وهذا التفاعل التعليمي يجب ان يكون بتخصيص جزء من حصص النشاط الاجتماعي لتوعية منسوبيها وطلابها باضرار الفساد وتوضيحه لهم بانه معول هدم لكل تنمية تنشدها المجتمعات الحديثة حيث ان غرس هذه القيم والمتمثلة في التوعية باضرار الفساد ووجوب محاربته وغرس ذلك في نفوس الصغار سوف يعود على الوطن والمواطن بنتائج ايجابية في المستقبل (باذن الله تعالى) كما يجب ان تضمن مناهجنا الدراسية او حصص النشاط اللاصفي خاصة في المراحل المتقدمة من التعليم مثل المرحلة الثانوية والجامعية خلال العام الدراسي الحالي والاعوام القادمة.

اشارات وإلماحات لهذا الامر السامي الكريم الهام الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقاضي بانشاء لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد الامين الامير محمد بن سلمان حفظه الله لحصر قضايا الفساد العام والقبض على من يثبت فساده كائنا من كان. حيث ان هذا الامر السامي الكريم يعزز بلاشك مكانة المملكة ودورها الريادي في محاربة آفة الفساد اياً كان مصدره.

دور البيت والمدرسة

وقال عبدالله بن عبدالله العصيمي المعلم باحدى المدارس بتعليم مكة المكرمة: لاشك ان المدرسة والبيت لهما ادوار كبيرة في غرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة فيجب ان يعملا في بوتقة واحدة لخلق جيل نابه يعرف ما ينفعه وما يضره ومتسلح بالعلم والمعرفة. وللمدارس ومعلميها واولياء الامور دور كبير في نشر التوعية بين الطلاب بأهمية مكافحة الفاسد ليرسخ ذلك في عقولهم منذ الصغر من باب مقولة (العلم في الصغر كالنقش في الحجر) وفكرة ادخال التوعية بأضرار الفساد في المناهج الدراسية فكرة وجيهة ورائدة سيكون لها الاثر الكبير على مستقبل الطلاب عندما يكبرون ويتخرجون من الجامعات ويلتحقون بالوظائف الحكومية او غيرها او يقدر الله عليهم ويكونون رجال اعمال من المبرزين في عالم التجارة والمال.

التوعية للطلاب

وقال المعلم الاستاذ تركي بن محمد القرشي نظرا لاهمية ووجوب التفاعل مع الامر السامي الكريم القاضي بانشاء لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد – حفظه الله – لحصر قضايا الفساد العام فانني اضم صوتي لصوت زملائي المعلمين بوجوب توعية الطلاب باضرار الفساد فهم ابناء المستقبل وسواعد الغد والذين نعول عليهم الشيء الكثير في مستقبل الايام عندما يشاركون في بناء هذا الوطن وتنميته ولاشك ان هذا الامر السامي الكريم وما تضمنه من لوائح وتعليمات ويجب غرسه في نفوس الطلاب لنؤكد لهم اهتمام الدولة حفظها الله بمكافحة هذه الآفة الخطيرة ومحاسبة المفسدين وتعقبهم والتحقيق معهم ومن يثبت فساده فسوف ينال العقاب كائنا من كان كما جاء في التوجيه الكريم لسمو ولي العهد حفظه الله.

واجدها مناسبة سانحة لاشيد بهذا الامر السامي الكريم والذي غير مستغرب من ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين فقد تعودنا على مثل هذه القرارات التاريخية الفاعلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن فمكافحة الفساد تحمي المال العام وتعلي قيمة النزاهة وتجعل المصلحة العامة هي الاساس.

أضرار الفساد

وقال المعلم عيسى اللحياني. اجدها مناسبة ومن على صفحات جريدتنا العريقة (البلاد) لاطالب المؤسسات التعليمية بتوعية منسوبي التعليم خاصة والطلاب باضرار الفساد والعمل على التفاعل الكبير مع الامر الملكي الكريم القاضي بانشاء لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد الامين – حفظه الله – لحصر المخالفات والجرائم والاشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام فعلى المؤسسات التعليمية ادخال التوعية بمكافحة الفساد الى مناهجها الدراسية لغرس ذلك في نفوس أبنائنا الطلاب منذ الصغر نظرا لاهمية مكافحة هذه الِآفة الخطيرة على اقتصاد الدولة وعلى المجتمع بصفة عامة. خاصة وان توجه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله يهدف الى تحقيق رؤية المملكة (2030) التي يتولاها ويتابع تحقيق اهدافها الطموحة سمو ولي العهد تحتم الحزم والصرامة في الحفاظ على اقتصاد هذه البلاد ومقدراتها ومكتسباتها.

أهمية التوعية

وتحدث المعلمون وسيم الاحمدي وعبدلاله جويبر ومروان محمد وقالوا في احاديث جماعية نضم اصواتنا لما طالب به زملاؤنا المعلمون في اهمية ضم التوعية بمخاطر الفساد المالي الى مناهجنا الدراسية وحصص النشاط المدرسي بهدف نشر التوعية بين الطلاب وتخريج جيل محصن ضد هذا الفساد الذي يعد من أخطر الظواهر السلبية التي تعيق التقدم والنمو والتطور خاصة وان من اولويات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030 تهدفان الى ايجاد بيئة خصبة للابداع والاستثمار وان ذلك يتحقق من خلال محاربة الفساد والقضاء عليه وهو ما يوضح عزم قيادتنا الرشيدة على تحقيق التنمية الشاملة والاستفادة من مقدرات الوطن ومكتسباته كما ان مكافحة الفساد اصبحت من الامور الضرورية والهامة التي يجب على الجميع التكاتف والتعاون مع الجهات المعنية لمكافحته.

في الثانوية والجامعة

وقالت المشرفة التربوية عليا الحربي لاشك ان التوعية مهمة في الامور الحياتية والوطنية وقضية الفساد ومكافحته من القضايا الهامة التي يجب توعية النشء وباخطارها على المجتمع ويأتي طلاب المدارس لاسيما في المرحلتين الثانوية والجامعية لذا فانا اضم صوتي مع اصوات من ينادون باهمية توعية الطلاب بخطورة الفساد واهمية محاربته وغرس ذلك في نفوسهم منذ الصغر فهم رجال المستقبل وسواعد البناء والتطوير لبلادنا في مستقبلها الواعد ولاشك ان مكافحة الفساد هو نهج الدولة – اعزها الله – في تعزيز النزاهة والمضي في مرحلة الاصلاح ومكافحة الفساد الذي دأبت عليه هذه البلاد فنحن اليوم في عهد الاصلاح الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين والذي من اولوياته اسعاد ابناء الشعب واجتثاث الفساد وتعقب ومحاسبة المفسدين وكل من اضر بهذا البلد وغلب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة واعتدى على المال العام دون وازع ديني او يقظة من ضمير او اخلاق او طنية.

محاربة المفسدين

اما المشرفة التربوية سعيدة الجهني فقالت: المنزل والمدرسة عليهما دور كبير لتوعية الابناء والطلاب بالقضايا التي يعاني منها المجتمع والتي تحاربها الدولة بحزم كموضع الفساد والمفسدين ادراكاً منها لخطورة الفساد وآثاره السيئة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وجاء هذا الامر السامي الكريم القاضي بتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد – حفظه الله – لمكافحة الفساد والرشوة وجميع من استغل نفوذه وعمل على الافساد في الارض.. جاء هذا الامر الكريم في اطار حرص الدولة رعاها الله على مكافحة هؤلاء المفسدين وحماية الوطن والمواطنين من اشرارهم. وقد عكس هذا القرار السامي بانه لا تهاون مع اي شخص من المفسدين مهما كانت مكانته حتى وان كان وزيرا او اميرا نحن اليوم في عهد سلمان الحزم نعيش عصراً مختلفاً تعيد فيه الدولة رعاها الله صياغة جديدة لواقعها للنهوض بها نحو الامام. خلاصة القول ان هذا القرار الملكي الكريم يعكس مرحلة جديدة من الشفافية وتطبيق القانون على معتدي المال العام.

مطالبة وجيهة

وقالت المشرفة التربوية محاسن الحربي المطالبة بادخال التوعية باخطار الفساد في مناهج التعليم وحصص النشاط المدرسي مطالبة وجيهة لتوعية الطلبة بهذا الخطر الجسيم الذي شكلت له الدولة – رعاها الله – لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لاجتثاثه من مجتمعنا نظرا لجسامة خطورته وتوعية الطلبة بخطورة هذا الداء امر جميل حتى تحصنهم منهم عندما يخرجون للاعمال الرسمية في اجهزة الدولة او كرجال اعمال ولاشك اننا نؤيد هذا الامر الملكي الكريم القاضي بتشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد لمكافحة الفساد والرشوة والقبض على المفسدين الذين تثبت التحقيقات ادانتهم بذلك لذا فنحن نؤيد هذا الامر السامي الكريم والعمل على تطبيقه بكل حزم وقوة حيث ان الدولة – اعزها الله – اكدت بهذا القرار السامي الكريم بانها لن تتهاون مع المفسدين كائنا من كان وانها ماضية سبيل في تحقيق بيئة شفافية واضحة تخلو من مظاهر الفساد وتحافظ على القيم الاسلامية النبيلة التي تحث على النزاهة.

التوعية في الصغر

وقالت المشرفة التربوية (سابقاً) والكاتبة الصحفية في الزميلة صحيفة (مكة) الاستاذة فاتن محمد حسين اؤيد بشدة ان تدرس مادة توعوية في المدارس عن التوعية بخطورة الفساد والرشوة حتى تترسخ محاربة هذه الآفة الخطيرة في عقول طلابنا منذ الصغر لمحاربتها عند الكبر عندما يلتحقون بالاعمال الوظيفية. واشارت الاستاذة فاتن الى القرارات الملكية الكريمة الخاصة بمحاربة الفاسد التي رصدها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهي تشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد حفظه الله للتحقيق في مخالفات وجرائم الفساد والتي طالت اعفاءات لوزراء وامراء وكبار رجال الاعمال الذين كشفت التحقيقات تورطهم في قضايا فساد متنوعة والذين غلبوا مصالحهم على مصالح الوطن مستغلين نفوذهم والسلطة المعطاة لهم فخانوا الامانة التي تبرأت منها الجبال والارض والسموات حيث تطاولوا على المال العام وتورطوا في قضايا الرشوة والاختلاس والاتيان باعمال مشبوهة ترفضها الاعراف الاجتماعية والاخلاقية وكافة الاديان السماوية ولاشك ان هذا الامر الملكي الكريم خطوة تاريخية كبيرة في الاتجاه الصحيح والدليل على ذلك تلك التفاعلات الكبيرة مع هذا الامر الكريم الذي شهدته كافة مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم حول هذه الخطوة الرائدة التي لم يكن يوماً يستطيع اي مسؤول حتى عن التحدث عنها مع علم الشعب بما يفعله بعض المسؤولين من تجاوزات خطيرة وخاصة مثل المتورطين في سيول جدة وتفشي مرض كورونا وانفلونزا الخنازير وكلها فساد اداري قضى على الاخضر واليابس في الوطن وهي حقوق المواطن في الخدمات المتميزة وقيام من ائتمنوا على خزينة الدولة وسربوا منها الشيء الكثير لحساباتهم الخاصة!! وآخرون تورطوا في جرائم غسيل اموال وهكذا انكشفت ورقة التوت عن سوءات من وثقتنا بهم لسنوات فنمت أموالهم بالملايين بل بالمليارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *