الأرشيف متابعات

(البلاد) تسجل أغرب حالات البيع .. وافدون يتاجرون بـ(الطعام الفاسد) تحت سمع وبصر الأمانة

جدة – حماد العبدلي
تصوير: المحرر
خرج سوق الجامعة الشعبي عن نطاق السيطرة واصبح مرتعا للعمالة الوافدة التي تمارس البيع والشراء للادوات المستخدمة «الخردوات» ووصل بهم الامر الى بيع مواد غذائية منتهية الصلاحية كالمعلبات بكافة اصنافها والشامبوهات ومشتقاتها.
كل هذه المخالفات كما يرويها مواطنون لـ(البلاد) تحدث دون رقابة او متابعة من الجهات المسؤولة عن الاسواق في امانة جدة.

المخالفون أولاً
يؤكد زين الشريف احد رواد الحراج وله بسطة على قد حاله حسب ما يرى ويوضح ان المعاناة تكمن في ان اي شخص لديه ما يريد بيعه يتجمع عليه المخالفون في السوق ويشترون بسرعة مذهلة بنظام «القطة» ويبسطون به في الشارع لمدخل الحراج ولا أحد ينظر اليهم من الجهات المسؤولة ويشير الشريف انهم ضايقونا في كل مكان لا نستطيع ان نبيع ما لدينا يسحبون الزبائن من امامنا.

أين الأمانة؟
أما حسن عطفي يؤكد ان الأمر تجاوز المخالفات وأصبحوا ينافسوننا في كل رزقنا لم نستطع العمل وسط هذا التحدي من هؤلاء الذين يتواجدون باعداد كبيرة سيطروا على كل شيء في الحراج وتسيدوا المواقع المناسبة لاستقطاب الزبائن وطالب عاطف من الامانة التواجد في الحراج لتطبيق النظام خاصة وان البعض منهم يضع الخردوات في الشارع المهم هو البيع ولا يهتم باي شي آخر. واشار عاطف للاسف ان الجهات ذات العلاقة تعرف هذا الحراج وليس هو بمعزل ولكن تاركين للمخالفين منذ فترة طويلة.
ويرى سعيد القرني ان هذا الحراج هو نقطة تلاقي للمخالفين الذين يبيعون الخردوات المضروبة وبعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية علناً واستغرب القرني ان يستمر ويصمد هذا الحراج وهو بهذا الشكل العشوائي الذي لا يوجد فيه سوى الامراض حيث ان الاواني المباعة لمن ارادها تحمل كافة انواع الجراثيم وهي عبارة عن ادوات طبخ منزلية عليها الصدأ وكذلك تباع ثلاجات الشاي وقهوة قديمة لا تصلح للاستهلاك ويقام حراج كبير مفتعل من قبل البعض الهدف منه رفع سعر المبيعات الخردة وللاسف ان الحراح تحت سيطرة العمالة الوافدة وغالبيتهم مخالفين لنظام الاقامة والعمل.
كما استغرب احمد العمري وجود بعض المواد الغذائية للعرض في الحراج من قبل نسوة افريقيات وهي منتهية الصلاحية ومخزنة اصلا وسط بيئة سيئة للغاية.
واكد العمري ان الوضع واضح للعيان ولا يحتاج للجهات المختصة ان يوضح اين يقع الاهم ان يقوم كل شخص بدوره على اكمل وجه في ابعاد مثل هذه المناظر السلبية في الاسواق وبالذات الشعبية منها الذي اتخذتها العمالة الوافدة ارض خصبة لجني الارباح بمواد ضارة قبل نفعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *