دولية

البرلمان العربي يدعو مجلس الأمن إلى حماية الفلسطينين

وارسو ــ وكالات

أكد البرلمان العربي أن جوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يتمثل في استمرار ممارسات قوة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن التدخلات الخارجية في شؤون دول المنطقة.
جاء ذلك في مداخلة للنائب علاء عابد، خلال مشاركته ووفد البرلمان العربي في اجتماع الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالعاصمة البولندية وارسو.

وقال عابد إن “البرلمان العربي يؤمن أن جوهر عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو استمرار ممارسات قوة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتصعيد الخطير الراهن، الذي أدى لسقوط عشرات الشهداء وآلاف المصابين، خلال مشاركتهم في مسيرات سلمية انطلقت يوم 14 مايو الجاري، في الذكرى الـ 70 للنكبة، احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة.
وأشار عابد إلى دعوة رئيس البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني واستنكار وإدانة هذه الجرائم بحق الفلسطينيين، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والعمل الجاد لوقفها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما جدد الدعوة لمنظمة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل تحت مظلة الأمم المتحدة وفق قرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ورعاية الأمم المتحدة للمفاوضات الجادة بحيث تُفضي إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وشدد البرلماني العربي على أن التدخلات الخارجية ضد العالم العربي أحد أهم عوامل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عبر توظيف الطائفية لأغراض سياسية، وتأجيج النزاعات والخلافات السياسية للنيل من وحدة واستقرار الدول العربية.

وفي ذلك السياق، لفت النائب علاء عابد إلي أن تدخلات النظام الإيراني من خلال انتهاج سياسة عدائية ضد الدول العربية تتنافى مع القانون الدولي ومبادئ حُسن الجوار، والتي تمثلت في احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وتكوين ودعم ورعاية المليشيات والجماعات الإرهابية، خاصة دعم مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن بالمال والسلاح، وتزويدها بالصواريخ الباليستية لضرب استقرار وأمن دول الجوار اليمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *