البيعة

الأمراء في ذكرى البيعة : إنجازات الملك سلمان ســـيخلدهـا التـاريـخ

المدينة المنورة – جازي الشريف
الدمام – حمود الزهراني
جازان – ابراهيم العريبي
تبوك – سعد الشهراني

جدد عدد من اصحاب السمو الملكي امراء المناطق البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى البيعة داعين الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير امته ووطنه.
فقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, عن بالغ اعتزازه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ نظير ما قام به من إنجازات سيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً .وقال سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -: « نحتفل هذا اليوم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً مناسبة الذكرى الأولى لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكاً للمملكة العربية السعودية».وأضاف سموه: «جديرٌ بنا ونحن نحتفل بالسنة الأولى من حكمه المجيد أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمه سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً .
وبين سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, أن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – بادر وانطلاقاً من حرصه التام على الوطن ومكتسباته ورعايته للمواطن واحتياجاته وإيماناً منه بإحداث نقلة نوعية في أجهزة ومؤسسات الدولة سعياً لتطوير البلاد ومواجهة مختلف التحديات بالسرعة اللازمة وانطلاقاً من شخصيته العملية والحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة دون إبطاء أو تردد فقد بادر بإطلاق حزمة من الأوامر الكريمة في هذا الشأن شملت كل ما هو مفيد لأبناء الوطن ومنها على سبيل المثال، إعادة تشكيل مجلس الوزراء في أكبر تعديل وزاري تشهده المملكة وإلغاء عدد من اللجان والمجالس وإنشاء مجلسين يرتبطان بمجلس الوزراء هما: مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وأوضح سمو أمير منطقة الرياض, أن أوامره – أيده الله – شملت دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم في وزارة واحده تسمى وزارة التعليم، فضلاً عما أمر به – حفظه الله – من دعم مالي للجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية المتخصصة ودعم الأندية الأدبية بواقع 10 ملايين لكل ناد ودعم الأندية الرياضية بـ10 ملايين لكل ناد واعتماد 20 مليارا لتأمين خدمات الكهرباء والمياه للمخططات.
وقال سموه: «كان هذا غيض من فيض عطاءه للوطن والمواطن الذي يوليه اهتمامه المباشر في كل توجيهاته لجميع مسؤولي الدولة بالعناية والاهتمام بالمواطن السعودي وتحقيق تطلعاته».
وأضاف سمو الأمير فيصل بن بندر: «امتداداً لحزمه وعزمه فقد كان الحفاظ على كيان الدولة وأمنها من أولوياته – أيده الله – ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن فكان تنفيذ الأحكام الشرعية بحق 47 شخصا في قضايا إرهابية رسالة واضحة الهدف والمقصد.
وعلى الصعيد الخارجي فقد غَيّر – رعاه الله -, ملامح السياسة الخارجية للبلاد انطلاقاً من حنكته وحكمته في صياغة القرارات وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية وفقا لما تقتضيه مصلحة الوطن، وإدراكاً منه لحجم المخاطر العاصفة التي تحيط ببلادنا وبالأمتين العربية والإسلامية فكانت «عاصفة الحزم» حازمة في قرارها، وفي توقيتها، وفي أهدافها فكان لهذا القرار التاريخي صدى واسعا وحظي بترحيب شعبي كبير في الداخل والخارج نحو إعادة الهيبة والاعتبار للدول العربية والإسلامية وتوالت إنجازاته في هذا الشأن فكان إنشاء التحالف الإسلامي الذي ضم 34 دولة لمحاربة الإرهاب وتنظيماته تتويجا لمنجزاته العظيمة في سنة واحدة فقط من حكمه المجيد.
واختتم سمو أمير منطقة الرياض كلمته قائلاً: «نقول لك يا سيدي سر بنا وعين الله ترعاك ونحن لك جنودا أوفياء ومخلصين ونسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه وأن يطيل في عمركم ويشد أزركم بولي عهدكم وولي ولي العهد وأن يحفظ هذه البلاد وأمنها وشعبها ويديم علينا الأمن والرخاء والاستقرار» .
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ, تأتي بعد عام حافل بالحزم والشفافية والمنجزات .
وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: «إن خبرة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله – وأعماله الجليلة المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيراً مكنت بأن يكون هذا العام هو عام مميز بكل معنى الكلمة سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي وفي عالمنا العربي والإسلامي».
وأضاف سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: «إنه قبل أيام صدرت الميزانية العامة للدولة ولأول مرة تصدر بهذه النقلة الكاملة والمتجددة بطريقة التعاطي مع كل بنود الميزانية وكل ما يخص وما يهم المواطن، وأن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – أكد في كلمته عند صدور الميزانية على أن المواطن هو الأساس وكل ما يعمل يجب أن يكون أساسه الرخاء والعيش الكريم للمواطن السعودي» .
وأشار سموه إلى بداية هذا العهد الزاهر ولأول مرة في تاريخ العرب والمسلمين أن يتمكن – أيده الله – من تكوين تحالف لنصرة أشقاؤنا في اليمن وإعادة الشرعية لهم وحماية حدود المملكة العربية السعودية من أي ضرر أو اعتداء وهذا ولله الحمد ما تم وتحققت النتائج التي تتوالى يوماً بعد يوم لهذا البلد الشقيق .
وأكد سمو أمير منطقة تبوك, استمرار نهج المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب داخلياً وخارجياً, وقال: «نجد المشاركة الفعالة بالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، ومؤخراً ما تم من تنفيذ أحكام شرع الله سبحانه وتعالى في عدد من أفراد الفئة الضالة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم روعوا فيها الناس وقتلوا النساء والأطفال والمواطنين السعوديين من رجال الأمن وغيرهم وتمت محاكمتهم حسب الشريعة الإسلامية السمحاء وبتسلسل قضائي مستقل إلى أن وصل الأمر إلى تنفيذ الحكم، إضافة إلى إعلان تحالف إسلامي تتزعمه يضم أكثر من 35 دولة إسلامية الغرض منه حشد العالم الإسلامي لمحاربة هذه الآفة بكل مكان وبكل الطرق.
وبين سموه أن رخاء المواطن وتسيير حياته هو أساس عمل هذه الدولة سواء في التطوير الإداري للأعمال, مستشهداً سموه بتشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لما فيه مصلحة سير العمل الذي ينعكس على حياة المواطن .ودعا سمو أمير منطقة تبوك, الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد، وأن يحفظ المملكة وشعبها وأن تكون دائماً في عز وكرامه وأمن وأمان إن شاء الله .
ووصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى الأولى للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بالحدث العظيم والمناسبة الكبيرة التي يفاخر بها كافة أبناء الشعب السعودي النبيل.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة «إن ذكرى هذا اليوم الأغر الذي بايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد ذكرى يفاخر بها الجميع ويسعد بالاحتفاء بها كيف لا والجميع يحتفي بملك الحزم والعزم , ملك المواقف العظيمة التي أثببت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل ـ رعاه الله ـ».
وأضاف سموه يقول :» ولم يقتصر أو يتوقف اهتمام الملك القائد الشجاع سلمان بن عبدالعزيز ورعايته هنا بل تعداه لرعاية مصالح الوطن ضد كل ما قد يمس أمنه واستقراره ويعين ويساند الأخوة والجيران في اليمن الشقيق لإستعادة الشرعية في عمل بطولي عظيم وقرار تاريخي ايده واقره معظم بلدان العالم منطلقاً في ذلك من مبادئ راسخة وقناعات لا يخالطه شك هم قيادة هذا البلد العزيز الذي يعد مهبط الوحي ومنبع الرسالات وأيمانا من قيادتنا الرشيدة بدورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم في مختلف المحافل وبكل ما يهم المسلمين في شتى بقاع المعمورة».
ومضى سموه يقول :» أن ذكرى البيعة تدعي لذاكرتنا النضال العظيم الذي قام به مؤسس بلادنا الطاهرة ليوحد أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها ثم ما خلفه فيه أبناؤه الملوك من بعده على ذات المنهج رحمهم الله جميعاً حتى بلغت الأمانة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأيده بقوته ونصره حيث لم يأل جهداً رعاه الله في خدمة وطنه وأبناء شعبه.
واستطرد سموه :» وأن من أهم ما يميز الاحتفاء بذكرى البيعة موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وبين أمير منطقة جازان ، أن البيعة الاولى تضمنت خطوات عديدة في عام ومنها الميزانية العامة للدولة والتي بينت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم ، مشيراً إلى أنها أثبتت بما لايدع للشك ما تتميز به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – من حنكة وحكمة في مصلحة الوطن والمواطن .
ونوه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بالقرار السامي القاضي بتنفيذ وإنشاء البنية التحية والأساسية لمدينة جازان الاقتصادية من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع , مشيدا بتسارع وانجاز مراحل مصفاة جازان التي تنفذها شركة أرامكو السعودية .
وأختتم سموه كلمته مقدما ً التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بشعبه وللشعب بمليكهم سائلاً الله عز وجل أن يديم على الجميع اللحمة الوطنية والخير العميم الذي تنعم به مملكتنا الغالية وأن يرزق الجميع شكر نعمه وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرراها في ظل قيادتها الحكيمة.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني: «تحل علينا الذكرى الأولى لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم وهي مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعاً، بما تستدعيه من المعاني والقيم النبيلة التي درج عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ , مروراً بعهود أبنائه الملوك ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ) – رحمهم الله جميعاً – , وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي استلم الأمانة من أخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وقاد بلاده إلى مزيد من النماء والرخاء، وسخر حياته لخدمة دينه وشعبه وأمته».
وأضاف سموه في كلمته بهذه المناسبة: «وعلى نفس النهج تمضي بلادنا الغالية وتتواصل المسيرة في طريق المحبة والوفاء ــ بفضل الله ــ ثم برؤية خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ الذي يعمل في ظل الظروف والتحديات التي تعيشها المنطقة في هذه المرحلة، بعزيمة وإيمان راسخ على قيادة المملكة، وحماية مقدساتها والمحافظة على مكتسباتها، وهو ما يتحقق ــ بفضل الله عز وجل أولاً ــ ثم بتضحيات وبسالة رجالنا الأبطال من كافة القطاعات العسكرية».
ومضى سمو الأمير متعب بن عبدالله قائلاً: «إن مما تستدعيه هذه الذكرى الغالية أن نستشعر الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعاً تجاه بلادنا الغالية وأن نتحمل المسؤولية ــ كل من موقعه وفي مجاله ــ ونسهم بالعمل الجاد والتفاني في أداء الواجب، فالأوطان لا تتقدم ولا تزدهر ولا تحافظ على سيادتها وتحمي مكتسباتها إلا بوحدة الصف بين الشعب والقيادة، وهو ما سطرته صفحات التاريخ المعاصر منذ أن تبوأت المملكة موقعها على خارطة العالم، وما سيبقى ــ بمشيئة الله ــ ركيزة أساسية في العلاقة التي تجمع أبناء هذه البلاد الطاهرة في نسيج واحد لا تزيده الأيام إلا تماسكاً ورسوخاً، مستمدين دستورنا وسياستنا من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم» .
واختتم سمو وزير الحرس الوطني كلمته بقوله: «بهذه المناسبة يشرفني باسمي وباسم جميع منسوبي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين أن أجدد العهد والولاء الصادق لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، سائلين الله عز وجل أن يمد في عمره ويلبسه ثياب الصحة والسلامة، كما نسأله أن يكتب النصر والتمكين والعزة لأبطالنا البواسل على حدود الوطن، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه».
ومن جانبه قال صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية انه تحل علينا الذكرى الاولى لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم بعد ان قضى من عمره المديد بإذن الله مخلصاً لبلاده ورجل نادر في ادارته وقائداً محنكاً في قيادته .
وتشهد العاصمة الرياض على أعماله حيث حولها من قرية صغيرة الى عاصمة عالمية تضم في جنباتها احدث المفاهيم العمرانية والبنية التحتية والخدمات المتكاملة وقد أدارها بكل حنكة واقتدار حتى باتت اليوم عاصمة مثالية تبهر كل من يزورها .
وتشهد له –يحفظه الله – ثقة ملوك هذه البلاد يرحمهم الله فكان لهم نعم العضيد والمستشار الامين صاحب النظرة الحاسمة والقرار الصائب .
وتشهد له – يحفظه الله – سعة اطلاعه ومعرفته بالتاريخ عموما وتاريخ المملكة خصوصاً فقد وهبه الله صفات القارئ الضليع والمؤرخ العارف والشخص المثقف والصديق للإعلاميين والادباء والمفكرين.
وتشهد له هذه السنة الأولى التي عمل فيها منجزات غير مسبوقة بدأها بتنظيم اداري فريد في تفكيك مفاصل العمل البيروقراطي وانشاء مجلسين للشئون الامنية والسياسية ومجلس اخر للتنمية والاقتصاد و التي ساهمت وبكل جدارة في تسريع مسيرة العمل و اتخاذ القرارات المناسبة لكل مايهم المواطن ويخدم الوطن .
وفي السنة الاولى تصدى – يحفظه الله – بكل حزم وامل لمساندة الاشقاء في اليمن الحبيبة لعودة الشرعية وبقاء اليمن في الحضن العربي من الاختطاف والتدخلات الاجنبية .
ان ما تحقق في هذه السنة الأولى من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركزت على المواطن باعتباره اساس التنمية وهدفها ماهو الا دليل واضح على طموح القيادة في خدمة هذه البلاد التي اسست على نهج قويم ورؤية مستمده من كتاب الله وسنة رسوله والتي تطبقها المملكة في كل شؤونها وتفخر دوماً بذلك وبخدمة الحرمين الشريفين و استقبال ضيوف الرحمن من كل بقاع الدنيا و توفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم .
ان هذا العطاء من سيدي خادم الحرمين الشريفين في عام واحد يُعد انجازاً قياسياً حيث شعر الجميع بهذه الهمة الكبيرة والحرص الشديد على توفير كل ما يخدم المواطن ويُعزز من مكانة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي ..حفظ الله لنا قائدنا ومن الله على وطننا بالأمن والاستقرار موكدين ولائنا لقيادتنا ووطننا الكريم متضرعين لله عز وجل بالدعاء الصادقسائلاً الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وان يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه .
ووصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ذكرى البيعة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم بأنها مرحلة تجديد للعهد والوفاء الذي تسير عليها الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – لتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، وإتباع كتاب الله وسنة نبيه وتطبيق الشريعة.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة ، باسمي وباسم أهالي منطقة المدينة المنورة ، نجدد أواصر الولاء والوفاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي كرس وقته وجهده من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن من خلال رؤيةٍ سديدة.
وبين سموه إن في عصر هذا العهد الزاهر عاشت المملكة حراكا اقتصاديا و تعليميا وصحياَ متطوراً لضمان توفير حياة كريمة للمواطن ، ينعم من خلالها بالأمن والاستقرار.
ولفت أمير منطقة المدينة المنورة إن المملكة وفي ظل التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة تحتل موقعاً ريادياً على الصعيد الدولي بفضل السياسة الحكيمة التي جسدت العمل وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية،واختتم سموه كلمته ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الذي عم خيره وعطاءه الوطن والمواطن ، وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية أعوام عديدة والوطن وشعبه وقيادته في خير وأمان .
كما وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم, بالذكرى المجيدة التي شهد الوطن فيها التفاف أبنائه بقائدهم، وبايعوه صادقين مخلصين ملكا لهذه البلاد المباركة.وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: ونحن نعيش يوم الذكرى المجيدة، يصعب علينا استحضار عام مجيد، حافل بالإنجازات، ومزدحم بالمواقف الشجاعة والبطولات.
وأضاف سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: إن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, رسم منهجاً واضحاً تجاه المواطن وشؤونه منذ بداية توليه مقاليد الحكم في المملكة، يتلخص في مقولته «المواطن محور اهتمامنا»، وهذا ما تجلى بوضوح في أوامره الملكية الكريمة، التي حملت مكرمات وبشائر لكل المواطنين بجميع فئاتهم، منذ بداية عهده ـ حفظه الله ـ، فضلا عن ما اتسمت به ميزانية الخير والنماء بالشمول والتحول، وأخذت تركز في الاستثمار بالمواطن الذي هو أغلى الثروات الوطنية.. فهنيئا لنا بسلمان الخير والعطاء.. وسلمان الحزم والعزم.
وأكد سموه, أن جميع المواطنين فخورين بالمواقف الحازمة والحاسمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله -، التي كان لها الدور العظيم في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم، وأنها قلب العالم الإسلامي، وجعل المواطن السعودي هو الأهم، وقد أدرك الجميع أنه لا تهاون أبدا في المساس بالوطن والمواطن، فردع أعداء الخارج، وقطع دابر الإرهاب، وأحكم علاقاتنا بالغير، وأطلق «عاصفة الحزم»، و»إعادة الأمل»، وأنشأ أعظم تحالف عسكري إسلامي، وذلك من أجل سلامة الوطن وأبنائه، ونشر السلام والأمن في العالم، مستمدا قوته من كتاب الله تعالى والشريعة الإسلامية المطهرة.
وفي ختام تصريحه دعا سمو أمير منطقة نجران, المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويديم عليهم الصحة والعافية، ويجعلهم ذخرا للوطن، وللأمتين العربية والإسلامية, وأن يحفظ بلادنا الغالية, ويديم عليها نعمه الجمّة وأفضاله الوفيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *