جدة ـ البلاد ..
وقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني امس اتفاقية تفاهم مع كلية دار الحكمة للبنات بجدة لتهيئة الشراكة في تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار والاهتمام بوضع مناهج علمية تكرس ثقافة الحوار وتقدم برامج فكرية وتثقيفية متخصصة.
ووقع الاتفاقية عن المركز معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح الحصين بحضور نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان وعدد من المسوؤلين في مجلس أمناء الكلية.
وأكد معالي الشيخ الحصين أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات من اجل تنمية ثقافة الحوار في الأجيال القادمة من اجل تحقيق الأهداف المرجوة في عملية بناء الإنسان ونموه مشيرا إلى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يعمل على ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا وتكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف.
ونوه بما شاهده في كلية دار الحكمة من مناهج علمية وبرامج تثري مفهوم الحوار الوطني والعمل على تثقيف المجتمع في هذا الاتجاه .
من جهتها أوضحت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتور سهير حسن القرشي أن اتفاقية التفاهم بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والكلية ستعمل على تحقيق خمسة أهداف رئيسية وهي تفعيل دور مؤسسات المجتمع بما يحقق نشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية وتعزيز حرية التعبير المسوؤل وفقا للثوابت الشرعية والوطنية ونشر لمفاهيم الحوار الوطني عبر التعاون مع المؤسسات المعنية.
وأشارت الدكتورة القرشي إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منذ انطلاقته وهو يعمل على تفعيل البرامج والخطط التنفيذية لتحقيق الأهداف الرئيسية من إنشائه والمتمثلة في صياغة الخطاب الإسلامي المتسم بالوسطية والاعتدال والتسامح ونشر ثقافة الحوار البناء في المجتمع السعودي وجعله ركيزة في الحياة اليومية وتعزيز مستوى الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج. ولفتت إلى أن كلية دار الحكمة ومن خلال دورها العلمي والتربوي تدخل بتوقيع هذه الاتفاقية ضمن عدد من الاتفاقيات وقعها المركز الوطني مع عدد من الصروح العلمية من أجل تهيئة آلية للشراكة في تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار والعناية بالبرامج التدريبية لأعضاء وعضوات هيئة التدريس والطلاب والطالبات والاهتمام بوضع المناهج العلمية التي تكرس ثقافة الحوار والإسهام في تقديم البرامج الفكرية والتثقيفية المتخصصة لهم.
