متابعات

ماذا يريد أهالي جدة من أمينها الجديد؟

جدة – محمد حامد الجحدلي – ابراهيم مدني – مهند قحطان – وليد الفهمي

أبدى عدد من الشخصيات وأهالي جدة تطلعهم لمستقبل أفضل لمدينتهم في المشاريع البلدية وخدمات الأمانة، مع تولي معالي الأمين الأستاذ صالح بن علي التركي مسؤوليتها.

وأكدوا لـ (البلاد) أن أمين جدة وفي مستهل مسؤولياته، أمامه ملفات حيوية عديدة لدور الأمانة في هذه المرحلة التي يشهد فيها الوطن انطلاقة نوعية للتنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة ضمن أهداف رؤية 2030 في ظل القيادة الرشيدة – حفظها الله – وتأكيدها الدائم على خدمة وراحة المواطن في وطن الطموح والإرادة.

في البداية يرى أحمد حامد الصالح ــ تربوي وإعلامي، أن جدة بحاجة إلى بصمات جديدة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ، وآمال وطموحات الأهالي ، مثمنا الثقة الكريمة في تعيين معالي الأستاذ صالح التركي أمينا لمحافظة جدة ، وقال إن التطلعات كبيرة ، لكنها ليست مستحيلة لتكون جدة بكل أهميتها في مصاف المدن العالمية تطورا ونهضة شاملة ،

متمنيا مزيدا من الجهد للارتقاء بالنظافة العامة ، كذلك تحسين سفلتة الطرق والإنارة في بعض الشوارع بشكل مستمر ، وتنظيم حلقة الخضار وسوق السمك ، والاهتمام بالتشجير والمزيد من الحدائق ، مؤكدا أن الطموحات كبيرة والآمال أكبر في تحقيقها في عهد العزم والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

• ملاحظات ومقترحات
من جانبه تطرق المهندس المعماري محمد حسن حابس إلى عدد من الملاحظات والمقترحات من حيث الاهتمام أكثر بأحوال بعض الشوارع حتى تليق بمستوى العروس والاهتمام أكثر بنظافتها وكذلك داخل الأحياء السكنية وتكثيف مكافحة الحشرات ، ودراسة دورانات الطرق ومنها على سبيل المثال طريق الملك الذي يعتبر أحد أهم شرايين مدينة جدة الرئيسية ،

مقترحا استبدال الدورانات بكباري تحقق انسيابية الحركة والتنقل، كذلك الاهتمام أكثر بالتشجير لتعزيز الصحة البيئية وتجميل شوارع وأحياء العروس. ايضا إنشاء طرق جديدة لسهولة حركة المواصلات ومراعاة حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الطرق والمواقف ومداخل المرافق الحكومية والأهلية وفي الحدائق والأسواق.

كما تحدث المهندس حامد عمر العطاس عن مجالين أولهما التخلص من الأشجار العالية التي تغطي أعمدة الإنارة في بعض الشوارع الرئيسية وتحجب الإضاة في الشارع ، والثاني إلزام المحلات التجارية بإظهار الاسم التجاري بالأحرف العربية في لوحاتهم التجارية وبحجم اكبر بكثير من الحرف الأجنبي وتكون في زاوية الرؤية الأهم بواجهة الشارع اعتزازا بلغتنا الجميلة باعتبارها عنوان هويتنا ، حيث الكثير من المحلات التجارية في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ( التحلية) لا تقرأ على لوحاتها أسماء ولا حروفا عربية.

جوانب أخرى تعكس التفاؤل بإرادة الإنجاز ، وذلك على لسان اللواء م / أحمد صالح الزهراني ــ مدير عام سجون جدة سابقا حيث قال: الأستاذ صالح التركي عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاما، مواطنا صالحا ، وهو ممن يُعرف الخير بهم ، واشتركت معه في عدة لجان لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم وجمعيات البر وتأهيلهم للعمل بعد خروجهم ، وله جهود كبيرة مباركة تذكر فيذكر ، فجزاه الله كل خير ووفقه ونفع به وبارك جهوده في مسؤولياته الجديدة ، وهي كبيرة لاشك من أجل مستقبل جدة وتطلعات أهلها.

ومع نبض آخر لأهالي جدة ، حيث تحدث العميد متقاعد عبيد العتيبي قائلا:نتمنى لمعالي أمين جدة الأستاذ صالح التركي التوفيق في جميع أعماله لحاضر ومستقبل جدة نحو العالمية في مرافقها على يد الرجال المخلصين في عهد العزم والحزم ، أدام الله علينا الأمن والأمان بفضل الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة .

• مشارع جديدة
وعن جدة وأحلامها تحدث سعود علي الشيخي ــ مدير عام الشؤون المالية والإدارية اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية الذي قال إن عروس البحر الأحمر محط أنظار الجميع وتشهد حراكا تنمويا كبيرا ، وتحتاج لكفاءة قوية حازمة في جهود الأمانة لدعم المنجز وإكمال المتعثر ، ومواكبة التطور بمشاريع جديدة ، فكان اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ،

وقد حقق نجاحات في المجالات التي أشرف عليها اجتماعية وتجارية وندعو له بالتوفيق والسداد.
من جانبه قال شفيق حمادي حامد بندقجي ــ أحد المهتمين بتراث جدة: نتفاءل خيرا لجدة ، هذه المدينة التي تعشق الفن والأدب وحاضنة التراث والموروث العمراني القديم ، مضيفا بأن تعيين الأستاذ صالح التركي ثقة كريمة في محلها ، حيث توفرت فيه كل مقومات المسؤول ، كأحد رجالاتها المشهود لهم بالصدق والأمانة ودعاؤنا له بالتوفيق .

من جانبه قال المستشار الدكتور محمد سعيد الغامدي ، إن أهالي جدة يتطلعون إلى مزيد من الخدمات والعناية بالشوارع والحدائق والمرافق العامة ، وليس عذرا كون بعض السكان قد يسيؤوا استخدام المرافق العامة ، ولابد من تطبيق الأنظمة بحق أي عبث ، وهو ما نأمله من الأمانة مع شخصية عهدنا فيها الدقة في المسئوليات التي أوكلت إليه ومنحها بصمات النجاح.

• النطاق العمراني
وحول مشاريع الأمانة قال سراج عبيدالله الجدعاني ــ عمدة ذهبان بمحافظة جدة: نأمل من معالي أمين مدينة جدة الأستاذ صالح التركي وهو على رأس الأمانة ، أن يكون الرئيس والرقيب في نفس الوقت لسرعة إنهاء المعاملات ، ووضع خارطة لمنظومة الخدمات في جدة كوحدة متكاملة بالمشاريع والتنظيم والخدمات من سفلته وإنارة وحدائق وتفعيل مراقبة الأسواق والمطاعم بشكل مباشر من الأمانة وليس فقط من البلديات الفرعية ، وإعطاء مساحه اكبر للنطاق العمراني والتخطيط فيها لشوارع تجارية أوسع.

من جهته قال عبدالعزيز بن عبدالرحيم الصحفي ــ عمدة محافظة خليص:إن اختيار الرجال في مواقع حيوية ولصيقة بالتنمية والعمران أمر مهم لتواكب مدننا هذه المرحلة التاريخية والحضارية لبلادنا بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده البار الأمين حفظهما الله ، وما تحقق من خطوات عملاقة خلال فترة زمنية قصيرة ، حيث أصبحت المحافظات تنافس المدن الكبرى في رقيها ونهضتها العمرانية وشوارعها وميادينها.

جانب آخر يطرحه عياد العتيبي ــ رجل أعمال بجدة ، بأن هناك خدمات لا تقبل التأجيل، خصوصا التي تتعلق بكبار السن والأرامل فهؤلاء أصحاب أولوية في انجاز معاملاتهم وفق النظام ، ومعالي الأمين يعايش هذه الأبعاد الاجتماعية وهو الأجدر بتسهيل أمور هذه الشرائح متمنيا لمعاليه التوفيق.

• خدمات عصرية
ويتحدث شالي الجدعاني ــ مجموعة الجدعاني الطبية قائلا: يُذكر معالي الأستاذ صالح التركي بسيرته العطرة في خدمة أهالي جدة ، والتي تميز بها من خلال مواقعه المختلفة في العمل العام ، ونستبشر خيرا لتيسير الإجراءات وفق الأنظمة والتعليمات الرسمية باستخدام تقنيات العصر ، ونشكر قيادتنا الرشيدة على اختيار هذه الشخصية القريبة لقلوب الجميع .

كما تحدث عبدالله بن بداح الحربي ــ رجل أعمال ، بأن معالي الأستاذ صالح التركي تسبقه سمعته الطيبة ، فهنيئا لمحافظة جدة ليقود كوادر الأمانة من القيادات البارزة في مركزها الرئيس وبلدياتها الفرعية والمهندسين في كافة أقسامها للعمل الجاد تحقيقا لتوجيهات وثقة القيادة الكريمة في تذليل الصعاب أمام المراجعين من المواطنين ورجال الأعمال بحسب التعليمات والصلاحيات المتعارف عليها.

• حلول جذرية
والتقينا عمدة حي الرويس د.طلال العمرو ، الذي قال إن متاعب عروس البحر الأحمر لاتزال في البنية التحتية بسبب تراكمات ، وتحتاج إلى حلول جذرية وخارطة جديدة لهذه القطاعات التي تمس الحياة اليومية للسكان، معربين عن تفاؤلهم بقدرة الأمين الجديد على النهوض بجهود وخطط الأمانة تجاه حاضر ومستقبل جدة ، والرقابة على المشاريع وتنفيذها في مواعيدها، وإكمال المتعثر وتعزيز المكتسبات ، خاصة التي ترتبط بالحياة اليومية لسكان جدة ، كذلك تيسير اجراءات الأمانة المتعلقة بحاجات المواطنين ومنها التنمية العمرانية .

من جانبه أكد الإعلامي أحمد البدر، أن أمين جدة الجديد الأستاذ صالح التركي أعرف الناس بمشاكل العروس وأولويات حلولها وفي مقدمة ذلك البنية التحتية الحضارية التي ترتقي بالشوارع العامة والفرعية والأحياة السكنية، والصيانة المستمرة للشوارع ومتابعة لشركات المقاولات القائمة على مشاريع الطرق داخل جدة لضمان الجودة ، مشددا على ضرورة تكامل جهود الأمانة مع القطاع الخاص في مختلف المشاريع مثل الحدائق والمساحات الخضراء وزيادتها لتوسيع رئة جدة في مختلف الأحياء.

أما محمد المري مدير العلاقات العامة في البنك الأهلي ، فيرى أن جدة تحتاج إلى شبكة خدمات مكتملة ومتطورة من الأمانة ، ومشاريع الطرق والأنفاق ومن ذلك تنفيذ كوبري أبحر، وتطهير الشواطئ من أي ملوثات واستمرار تطوير منطقة الكورنيش وفق تخطيط حديث ومرافق حضارية.

من جانبه دعا عمدة حي الفيحاء والثغر الأستاذ بندر العوفي ، معالي الامين الاهتمام ببلدية جدة التاريخية ودعمها بالكوادر البشرية ، حيث عدد الموظفين لا يكفي لتقديم الخدمات المطلوبة للأهالي والمستثمرين ، لافتاً الى ان استخراج رخصة او تجديدها يستغرق عدة أيام وذلك لقلة الموظفين بالبلدية.

إلى ذلك ناشد عمدة حي الوزيرية والإسكان الأستاذ محمد بن حسن الزهراني معالي الأمين الاهتمام بالطرق في الاحياء الواقعة جنوب جدة حيث لايزال العديد منها ترابية ، فضلا عن نقص واضح في الخدمات البلدية.

كما أكد رجل الأعمال فهد بن عليان الحاشدي، على علاج المشكلات ذات الصلة المباشرة بالأمانة وبلدياتها، مختتما بالقول أن مدينة جدة تنتظر من الأمانة وأمينها مرحلة جديدة للتنمية وبنية أساسية شاملة، وأن تنمو بالخضرة ودعم حق المواطن في حياة سهلة مريحة وتخطيط لمستقبل أفضل على الأقل للمدى المنظور.

فيما قال عبد الهادي شحاذ فاطم المطيري عمدة حي السلامة الجنوبي ان مطالب الاحياء كثيرة حيث ومن اهمها مشاريع تصريف مياه الأمطار التي يجب معالجتها بتصريف المياه للأحياء التي تمر بها مجاري السيول، أو تلك التي بالقرب من شبكات تصريف مياه الأمطار واخيراً استمرار مشاريع مكافحة التشوه البصري والبيئي بمنع تلوث الشواطئ.

من جانبه قال العمدة علي بن ظافر محمد الشهري ، ان ما يعانيه بعض اكثر عمد الاحياء عدم توفير مقرات لهم ثابته حيث ان المقرات يتم اسئتجارها، والعمده لابد ان يكون قريبا من الاهالي لسهولة الوصول.

وتمنى المهندس معماري هادي بن احمد جعفري بجامعة الملك عبدالعزيز ، التعامل مع البلاغات بكل جدية وسرعة تفاعل وتواصل مع المبلغين كذلك عدم إغلاق البلاغات بدون طلب كود الاغلاق او الضحك على المبلغين وتطوير تطبيقات البلاغات ، وتشجير جدة بدلا من الترصيف ، وتكثيف الزيارات الميدانية للأحياء او المواقع التي تكثر بها البلاغات والملاحظات ، كذلك تفعيل دور اصدقاء امانة جدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *