متابعات

ما هي حدود اختراق قنوات التواصل الاجتماعي؟

الكثير من الأسئلة يوميا عن مكافحة الابتزاز والتهديد الإلكتروني من خلال برامج وشركات الاتصال هل تراقب الفيديو وهل هناك مساحة لتخزين هذه المكالمات , و هل من الممكن أن تبتز شركات الاتصال و شركات مزود الإنترنت او شركات انتاج البرامج عملاءها و مستخدميها او رواد تلك البرامج مستقبلا ؟؟
يقول مختصون .. إننا لم نعلم في وقت من الأوقات أن شركات الإتصال او شركات انتاج البرامج تبتز الأفراد او تسجل المكالمات الصوتية و المرئية , كون غالبية تلك الشركات تخضع لأنظمة و قوانين تكفل أن يتمتع الشخص بالاستخدام الآمن لخدماتها دون العودة عليه مستقبلا وتهديده بأمور خصوصية، دون إجراءات نظامية تتعلق بأمن ومصالح الدول .
اما شركات البرامج وشركات الإتصال العالمية و خدمات التواصل الإجتماعي , يجب أن نفرق بين أمرين :
1- شركات الإتصال المشهورة و المبنية على أنظمة قوية , فتلك الشركات تنتج برامج قوية و محمية و بالعادة شركات الاتصال حيث تكون هذه الشركات مسجلة و تخضع لقوانين صارمة بشأن التعامل مع مستخدميها فمثلا شركات الإتصال المشهورة مثل : سكايب او واتساب او تانجو او ماسنجر فيسبوك او ايمو او غيرها من برامج الاتصال الفيديو والصوت هي من البرامج العالمية , فلم يتبلغ موقع مكافحة الابتزاز في وقت من الأوقات أن تلك الشركات تبتز أحد مستخدميها او تسجل المكالمات الخاصة به سواء مكالمات مرئية او صوتية لهذا لا داعي للقلق ولا في أية حال من الاحوال من تلك الشركات , ويكون حسن الحظ من يتعرض الى ابتزاز من تلك الشركات ولو انه امر مستحيل حسب رأي مختصين لإن مسألة ابتزازك من شركة من تلك الشركات سيجعلها تدفع الثمن باهظا و تعويضات بملايين الدولارات , لا بل سينهال عليها سيل من الدعاوي القانونية التي قد تجبر اعتذار الشركة عند الضرورة او دفع مبلغ مالي كبير كتعويض للمتضرر , لهذا نجد أن تلك الشركات تخضع لمستوى عالٍ جدا من الأمان و غالبية البرامج المنتجة تكون متمتعة بمواصفات و قياسات عالمية .
2-شركات مشبوهة او البرامج المشبوهة او البرامج غير المتعارف عليها , و تلك الشركات او البرامج بالعادة لا برامج و تطبيقات مشبوهة يلجأ لها المستخدمون الا لحب الاستكشاف ولا يمكن من موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني ان نشكك في تطبيق او برنامج معين الا انه لا يمكن ضمن مدى جدية تلك البرامج و الغاية من إنشائها , لهذا الحل الأمثل استخدام الشركات المتعارف عليها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *