باريس- وكالات
انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا فعاليات مؤتمر الشباب الدولي الثاني للتطوع والحوار ، بمشاركة أكثر من (100) شاب وشابة وعدد من منظمات العالمية والتطوعية، حيث يمثل مجموعة من الشباب المملكة العربية السعودية، وينظم المؤتمر، في إطار برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لثقافة السلام والحوار، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو.
وانطلقت فعاليات ورش العمل بكلمة نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان و نائب المدير العام لمنظمة اليونسكو الدكتورة إنجيدا جيتاشو، بحضور المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو الدكتور إبراهيم البلوي.
وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن تنظيم هذا اللقاء، يأتي في إطار تنفيذ برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لثقافة السلام والحوار(حاور)، والذي انطلق قبل خمس سنوات بدعم سخي من المملكة العربية السعودية، عام 2011م، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا البرنامج على المستوى الإقليمي والعالمي يهدف لنشر مفهوم ثقافة الحوار والسلام خاصة في أوساط الشباب؛ سعيًا إلى تعزيز نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الشباب باستثمار طاقاتهم التطوعية من خلال الحوار والتفاعل الثقافي والمعرفي، ويتضمن العديد من الورش التدريبية والبرامج التي تنفذ من خلال التعاون الوثيق بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واليونسكو.
وقال السلطان: إن هذا المؤتمر سيوفر للشباب المشاركين فرصًا أخرى؛ لتبادل التجارب والخبرات، معتبرًا أن مهارات الحوار واستثمار طاقات الشباب في دعمها عن طريق برامجهم التطويرية تُعد من أقوى الآليات لترسيخ التفاهم والتعايش.
وأوضح السلطان أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، من المؤسسات الرائدة في تعزيز ثقافة التطوع والحوار، والعمل على تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وتفعيل دورهم في مجال نشر ثقافة الحوار، من خلال عدد من المشاريع التي أطلقها في هذا المجال، ومنها مشروع بيادر للعمل التطوعي، وبرنامج سفير للتواصل الحضاري، ومشروع قافلة الحوار.
يذكر أن المؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار الأول أقيم في مدينة جدة بمشاركة نحو(300) شاب وشابة والمنظمات العالمية والتطوعية، يمثلون (33) دولة.