الأخيرة

أخدود «نجران» 2000 عام من التاريخ المدفون

جدة ــ البلاد

تقع مدينة الأخدود التاريخية على مساحة 5 كيلومترات مربعة إلى جوار قصر الإمارة التاريخي، وآبار حمى، وقرى تراثية أخرى على ضفاف وادي نجران، ويمتد تاريخها إلى أكثر من 2020 عامًا.

وعرفت سابقا باسم “رقمات”، وهي مدينة تاريخية تعود لعصر مملكة حمير، وذكرت القرية في القرآن الكريم في سورة “البروج”، وتحكي قصة أناس عاشوا قبل أكثر من ألفي عام.

وإلى جانب ما سبق، تزخر المدينة بكنوز أثرية مهمة تعود للفترات البيزنطية والأموية والعباسية، بحكم موقعها التجاري والزراعي.

وتمثل الآثار المنتشرة في المنطقة دليلا على المحرقة الكبرى في التاريخ، كالعظام الهشة والرماد الكثيف، بالإضافة إلى بقايا الرسوم القديمة بنقوشها المختلفة، كاليد البشرية، والحصان، والجمل والأفاعي المنحوتة على الصخور؛ والأحجار الكبيرة، والرحى العملاقة.

ووفقاً لـ” مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بنجران صالح آل مريح، فإن منطقة الأخدود الأثرية تحتاج إلى سنوات لمعرفة جميع أسرارها وكنوزها، وأن ما تم اكتشافه حتى الآن لا يمثل إلا جزءًا من آثارها ومعالمها، وسط المباني المتهدمة.

وتحظى قرية الأخدود باهتمام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عبر إجراء حفريات مستمرة داخل القلعة أسفرت عن اكتشاف مسجد شمال شرقي القلعة (يعد الأقدم بالمنطقة؛ حيث يعود تاريخه للقرن الأول الهجري).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *