في الحديث عن يوم القيامة “عُرضت عليَّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد”.
أين بقية أمة كل نبي.؟.ضلوا عن هداه فلم يبق منهم ناجٍ معه إلا القليل جداً، و ربما لا أحد.
العبرة في هذا أن (الكثرة) في الأغلب الأعم ليست على هدى. بل تُغويها الضلالات. و ليست أمة سيد الخلق استثناءً “لتتبعن سنن من كان قبلكم”.
(الكثرة) لا تعني (الحق) أبداً. حتى لو زيّفتْها الحضارةُ بعبارات (الاغلبية). بل العكس. (الكثرة) إما ضالَّةٌ أو مُضلَّلَة. و كلتاهما تبتعد عن الحق بُعد المشرقين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *