[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
نستفيد مما إصطُلح على تسميته (جريمة فتاة السامر) أموراً جوهرية، أبرزها تجديد مصداقية الأمن في سرعة الوصول للجناة خلال 24 ساعة. فذاكَ ما اعتدناه ( لا يغيّر علينا).
لكن المهم أيضاً أن مكاشفةَ الشرطة للناس بتفاصيل الجريمة وأطرافها ودوافعها كان ضرورياً لِوَأْدِ فتنةِ شائعاتٍ سرتْ كالنار في الهشيم لا لتشويه شخصٍ بعيْنه بل لتَجريمِ الجميع ودقِّ إسفينٍ بينهم وبين المواطنين. هدفٌ واضح في وقتِ تآمُرٍ على البلد وكيانه.
كما أن الجرائمُ تَعتري الناس، الكبار والصغار، لكنها يجب أن تُحصر في إطارِ دوافعها ومُقترفيها فقط لا أن تُعمّمَ وتُفسَّر أنها منهجٌ وسلوك.
لذا لا نحيي (شرطة جدة) على سرعةِ القبض على الجُناةِ فقط، فذاك عملُها الطبيعي،بل على جُرأَةِ توضيح الحقائقِ كاملةً لِدرءِ أهدافِ الشائعاتِ المدسوسة، وهو دور إعلاميٌ توعويٌ جدير بالإمتنان.
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *