شركة المياه بجدة كوارث تحت الأرض

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]صالح المعيض[/COLOR][/ALIGN]
حقيقة لا أدري بأية لغة نتناقش حول هموم جدة مع شركة المياه ، ولا أعتقد أن هنالك ابلغ من المشاكل التي لاتكاد تعالج حتى تنفجر من جديد ، وتبقى المواعيد السرمدية سيدة الموقف . في زمن اتيح فيه للشفافية والمصارحة مساحة تتسع لأن نكون أكثر جدية وأكثر حرصاً على جودة الأداء . ليست المرة الاولى ولا الثانية ولا حتى السابعة التي أكتب فيها عن شركة المياة بجدة ، وما انا إلا واحد من مجموعة كبيرة إنتابها القلق من سؤ الأداء والمواعيد التي تتابع دون جدوى او بشائر فرج تلوح في الأفق .
قبل أكثر من عام نبهت الشركة على أن مشروع الصرف الصحي بحي البوادي بدون إشراف فعلي من الشركة وأن المقاول يقوم بتصنيع قوالب غرف التفتيش في الشارع ونفت الشركة وقمنا بالتصوير وإثبات ان التصنيع يتم فعلا في الشارع ، ولأن العمل تحت الأرض فقد دفنت المخالفة الشنيعة تحت الأرض ، إنتظار للتشغيل وقد لايصمد حتى التسليم النهائي وقد كشفت الوقائع قيما بعد أن ماحدث في البوادي صورة مصغرة لمعظم مشاريع جدة . ذكرنا يومها أن الشركة ارفقت بفواتير المياة مبلغ (1500) ريال بدون ذكر إيضاح سبب تحصيلها دفع من دفع وامتنع من امتنع وبادرت الشركة إلى حذفها ولا نعلم مصير المبالغ المحصلة أين يذهب ؟! وتضررت شخصيا بسحب عداد المياة عقابا على النشر.بعد عام تقريبا وعند مرحلة شبك توصيلات المنازل تفاجأنا بالتالي ..
اولا ـ رفع مبلغ (1500) ريال المشار اليها قبل عام إلى (5000) ريال مع إضافة (200) ريال عن كل وحدة سكنية.
ثانيا ـ أن 50% من المنازل قياسا على شارعنا لم يتم من قبل المقاول تجهيز غرف تفتيش وأن على كل متضرر التقدم بشكوى لكي تتم دراسة الطلب وتكليف المقاول باستكمال اللازم . والخوف تكون باعتمادات إضافية.
ثالثا ـ خير المواطن بين عشر شركات للقيام بالتوصيل .. وتفاجأ الجميع بأن الشركة المنفذة يتم التوصيل عن طريقها كيفما اتفق وبعمالة عادية دون إشراف ، أما بقية الشركات فتطلب العودة للشركة المنفذة لاستكمال مشروع التوصيل الرئيسي.
رابعا ـ منذ أكثر من ثلاثة اشهر دفعنا رسوم شركة المياة ، ونطالبها بتواجد مهندس من قبلها لمعاينة الوضع وإلى الآن لم يتم شيء .
خامسا ـ منذ أكثر من شهرين تم مخاطبة معالي وزير المياه وسعادة مدير شركة المياه ومعالي رئيس هيئة مكافحة الفساد ولم يتم إرسال أي مهندس ولا الوقوف على كيفية التوصيل من قبل المقاول الذي إستغل الفرصة وسارع للتوصيل بطرق غير فنية وسليمة لتدارك مخاطر الوضع على الأقل في الوقت الحالي ( انا ومن بعدي الطوفان ).
سادسا .. لانعلم ولا يعلم حتى موظفي الشركة كيف يتم استحصال غرامة وقوف سيارة المواطن على عداد الشركة بألفي ريال كأكبر غرامة تحصل على المواطن ، ثم الأدهى والأمر أنه بمراجعة المواطن قد يتم خصمها إلى مائتي ريال وهنا يتوالد أكثر من سؤال نضعهع امام من يهمه الأمر .
هنالك الكثير من النقاط .. لكن عدت للموضوع لثلاثة اسباب هي ..
عودة مشاكل نقص المياه .. عدم إيفاد مهندسين ميدانيين للمعاينة , ثم اخيرا تقارير صحفية تؤكد ما سبق وحذرنا منه منذ اكثر من عام منها ماورد بصحيفة عكاظ ( من أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أتمت إنجاز المحطة قبل شهرين، إلا أن شركة المياه الوطنية المعنية بنقل المياه من المحطة إلى نقاط وشبكات التوزيع والخزانات لم تستكمل المطلوب منها، وحاولت «عكاظ» استجلاء الحقيقة من المهندس عبدالله العساف مدير شركة المياه الوطنية الذي اكتفى بالقول «لا تعليق على هذه النقطة تحديدا،او ماورد في سبق (اشتكى مواطنون في حي قويزة جنوب شرق محافظة جدة، من عدم تجاوب شركة المياه في إيقاف تدفق المياه الهائل الناجم عن انفجار ماسورة ، او ماورد بصحيفة الوئام ( ساهم عدم جاهزية انابيب الشركة الوطنية في استمرار ازمة مياه جدة بعد انفجار أنبوب نقل المياه التابع لشركة المياه الوطنية في تأزم أزمة المياه في جدة بعدما بدء الضخ الساعة 11 صباحاً وذلك بمعدل 2000 متر مكعب ألا أنه تم إيقاف الضخ عند الساعة الثانية والنصف ظهراً بسبب انفجار زمام الأنبوب الواقع بمنطقة تقاطع طريق التحلية مع طريق الأمير سلطان وقد أوضح المهندس محمد عائض الثبيتي مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لصحيفة \”الوئام\” نحن جاهزون منذ شهرين للضخ في الفيصلية إلا أن عدم جاهزية شبكة التوزيع هي من ساهمت في تأخير الضخ .
أرى في هذا الكفاية ولنا عودة مفصلة قريبا بإذن الله

جدة ص ب ـ 8894 ـ فاكس 6917993