ما بالُ أقوامٍ، رجالٍ و نساءٍ، تُطغيه سكرتُه و تَمحقُه فكرتُه فإذا به يقترفُ ما لم يَجرؤُ إبليس عليه.
يَهذي بأوزانٍ أو يكتبُ كُليْماتٍ ينالُ فيها من جنابِ الحقِ المجيد أو مقامِ أفضلِ خلْقِه، سماءً و أرضاً..أبداً و سرمداً.؟.
ما بالُه، و هو إذا نُسبَ لذاكَ الجَنابِ أو المقامِ لا يساوي جناح بعوضة، يتجاوزُ بهَذَيانٍ أتمنى أن يكون وقتَها فاقد العقل لتدركَه عنايةُ رفْعِ القلَم لا جِنايةُ سوءِ الأدب مع المعبودِ و الرسول.؟.
ألمْ يعلم بأن الله يرى.؟.ألا تُجَلْجِلُه “و لئنْ سألتَهُم ليقولُنَّ إنما كنّا نخوض و نلعبُ قُلْ أبِاللهِ و آيَاتِه و رَسُولِه كُنتُم تَستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتُمْ بعد إيمَانِكُم”.؟.
ثم إذا استُنكِر عليه خاف و دافَع، فَضّ الله فاهُ و ألْجَمَ بَيانَه، “لم تفهموا كلامي و تغريدي”.!.
سبحان الله..لا يَعوَجُّ لسانُ أحدهم، و هو يدّعي مَلَكَةَ البيانِ و القلمِ، إلّا إِنْ تطرق للخالقِ أو الدينِ أو الرسولِ..ليستنجد بعدها بذريعةٍ واهية “لم تفهموني”.!.
قَوّمَ الله جَنانَك بالحق..إنْ علِمَ فيك خيراً. و ألْجَمَكَ مَقالاً و مَآلاً إِنْ علِمَ عكس ذلك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *