[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

قد لا يكون زحفاً (مقدساً)، لكنه واقع . لم أصدق يوماً أن حزباً أمضى 60 عاماً (يبذُر) و (يزرع) و (يروي) و (يُنشّئ) للوصول إلى (الحُكْم) سيتخلّى عن (الترشح له) عندما تحين اللحظةُ التاريخيةُ لقطافه..مستحيل..مَن صدقها ساذج. فإرشاد و قياداتُ (الإخوان المسلمين) بمصر أكثر عمقاً و تَأْصيلاً من (التفريط) في (فرصةٍ ذهبية) يَزيدها زخماً (الزحفُ الإخوانيُ) بتونس و المغرب و ليبيا و غيرها.
لكن (المُداراةَ) حفَزَتْهم أن (يُهادنوا) أوائل الثورة، التي (أضرموا نيرانها) بقوة، فيوهِموا من صدّق (ألا رغبةَ) في الرئاسة لِيَحصدوا (قبلها) مقاعد مجلسيْ (الشعبِ و الشورى)، ثم لكلِ حادثٍ حديث..و قد كان.
نجاحُ مرشح (الإخوان) للرئاسة معناهُ دخولُ العالم العربي كلِه، من (الخليج إلى المحيط) تحت عباءَةٍ (إخوانية) تُنذر بكثيرٍ من عدمِ الاستقرار.
أما فشلُه فسيكون (ضربةً) لِهَوَسِهم للسلطة في كل مكان، تَجعلُهم (ينشغلون) بمعارك الشدِ والجذبِ بين المؤسسات الدستورية (داخل) مصر، بدل (التحفُّزِ) للانقضاضِ على (الخارج) إذا حازوا حُكمَ مصر من كل أطرافه.
(معركة الرئاسة المصرية)..تحدد مستقبل المنطقة.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *