ظنّ مشاغبو (العوامية) صبر (وزارة الداخلية) على مشاغباتهم تراخياً. لكنه غير ذلك تماماً. فهي الوزارة الأولى في المملكة التي يثق المواطن في حنكتها عندما تهادن وحكمتها عندما تَهدِر.
تمنى الجميع لو اقتدر صالحو (العوامية) على إصلاح مشاغبيهم. لكن يبدو أن الشقّ فيها أكبر من الرقعة. فكان لا بد من ملاحقة أمنية صارمة لمن ظلوا أداةً لخارج الوطن.
خيانةُ المواطنة طريق لا مهادنة في محاربته. ليس ذاك موقف الدولة فقط. بل هو مطلب كل مواطن أمينٍ آمِنٍ يستهدف استمرار سلامته وأمنه. إنه تفويضٌ وطنيٌ لرجال الأمن المؤتمنين على الأنفس والدماء والأعراض.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *